المحتوى الرئيسى

«بلمختار الجهادية» تتبنى الهجوم الانتحاري في شمال مالي

01/19 10:01

تبنت كتيبة المرابطون التي يتزعمها الجزائري مختار بلمختار - والتابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي - الهجوم الانتحاري، أمس الأربعاء، في غاو بشمال مالي، الذي استهدف تجمعًا لمتمردين سابقين وعناصر مجموعات مسلحة موالية للحكومة، وأوقع في صفوفهم 47 قتيلا على الأقل.

وقالت المرابطون، في بيان نشرته وكالة «الأخبار» الموريتانية ومركز «سايت» الأمريكي، المتخصص برصد المواقع الجهادية على الانترنت، إن الهجوم نفذه «عبدالهادي الفلاني»، علمًا بأن الحكومة المالية أكدت من جهتها أن الهجوم نفذه 5 انتحاريين.

وإذ أكدت الجماعة الجهادية أن هجومها استهدف مركزًا ترعاه القوات الفرنسية بمعية المينوسما، ويضم قوات من الجيش المالي، وتنسيقية الحركات الأزوادية، لفتت إلى أنها أرادت من خلاله «توجيه تحذير إلى كل من أغرته فرنسا بالسير خلفها».

وأضاف البيان: «لن نسمح بإنشاء الثكنات والمقرات، أو تسيير الدوريات أو الأرتال، التابعين للمحتل الفرنسي لمحاربة المجاهدين أو التضييق على المسلمين».

وقتل في الهجوم 47 عنصرًا على الأقل من المتمردين السابقين وعناصر مجموعات مسلحة موالية للحكومة، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي في مالي نقلا عن مصادر رسمية.

وينتمي الضحايا إلى تنسيقية حركات ازواد (التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق)، ومجموعات مسلحة موالية للحكومة كانت تستعد للمشاركة في دوريات مختلطة، بحسب ما هو وارد في اتفاق السلام الموقع في مايو 2015، بين باماكو وهذه المجموعات المسلحة.

وأعلن الرئيس المالي إبراهيم أبو بكر كيتا، الحداد الوطني لـ3 أيام على ضحايا الاعتداء، الذي أعتبر الأكثر دموية في البلاد. من جهتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي، في بيان أن عشرات القتلى سقطوا، إضافة إلى عشرات الجرحى في هذا الاعتداء، موضحة أن المعسكر كان يضم نحو 600 مقاتل.

وأفاد مصدر عسكري داخل بعثة الأمم المتحدة، أن الانتحاري أتى في سيارة وفجر نفسه نحو الساعة 8:40 صباحًا، بينما كان مقاتلو مجموعات عدة يتحضرون للقيام بدورية مشتركة.

وكانت مجموعات جهادية على ارتباط بالقاعدة وبينها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، سيطرت في مارس وأبريل 2012 على شمال مالي.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل