بعد "تيران وصنافير".. 3 مناطق مهددة بالتنازل عنها

تسبب قرار الحكومة المصرية بالتنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية من خلال اتفاقية ترسيم الحدود بين الدولتين، إلي جعل مصر محط أنظار، ومطمعًا لبعض الدول الأخرى، التي بدأت تفتش في دفاترها القديمة؛ لإيجاد أي وثيقة تثبت حق ملكيتهم في أي جزء من الأراضي المصرية.

وعقب "تيران وصنافير"، هناك ثلاثة أماكن في مصر مهددة بالتنازل عنها وهي..

لم تكتفِ الحكومة بالتنازل عن جزيرتي "تيران وصنافير"؛ بسبب اتفاقية ترسيم الحدود مع السعودية، فعقب ذلك وقعت على اتفاقية ترسيم حدود بحرية مع اليونان، وبموجبها انتقلت جزيرة "تشيوس" لليونان.

على الرغم من أن جزيرة "تشيوس" "وقف" لمصر منذ عهد والي مصر محمد علي باشا، حيث  اشترتها مصر من اليونان بحيث تكون وقفًا إسلاميًا للفقراء.

وقد أحالت الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة أمس، الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد المجيد المقنن، الدعوى المقامة من على أيوب وحميدو البرنس المحاميان، والتي تطالب بإلغاء قرار توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان، فيما تضمنته من التخلي والتنازل عن جزيرة تشيوس، إلى هيئة المفوضين، لإعداد التقرير القانوني فيها.

هناك خلافات بين مصر والسودان منذ عام 1956، بشأن حلايب وشلاتين، حيث تدعى الأخيرة تبعيتها لها.

لكن الأمور استقرت نوعًا ما على مدى سنوات طويلة حتى جاءت الحكومة المصرية ووقعت علي اتفاقية ترسيم حدود مع السعودية، والتي بموجبها تنازلت مصر عن جزيرتي "تيران وصنافير"؛ إلى أن جاء حكم المحكمة الإدارية وأقر بمصريتها.

والسودان بعد الاتفاقية التي وقعتها الحكومة أصرت علي إعادة فتح موضوع مدينة حلايب وشلاتين، وقامت أمس، الثلاثاء، بتقديم شكوي في مجلس الأمن الدولي بشأن منطقة حلايب.

لا يعرف الكثيرون أن هناك نزاعًا مصريًا ليبيًا علي واحة "جغبوب"، حيث بدأت الأزمة عام 1977 عندما زار الرئيس الراحل السادات القدس، وكانت ليبيا تعارض تلك الزيارة.

وبدأ القذافي في إثارة المشكلات على الحدود والمطالبة بواحة "جغبوب" في وقت كانت القوات الجوية المصرية تعاني من العديد من المشكلات، ورغم كل هذه الظروف بدأ القذافي بحشد قواته على حدود مصر الغربية وتطور الأمر إلى قيام القوات الليبية بالقصف المدفعي لقوات الحدود المصرية ما أدى إلى وقوع إصابات.

وقرر "السادات" حينها  الرد، فقام برده القصف بالقصف المصري علي القوات الليبية،  إلي أن حاول القذافي الرد وقتها بمهاجمة مطار مرسى مطروح، حتى أمر السادات بإيقاف النيران.