قبائل وعائلات سيناء: نقف مع الدولة.. ودعوات العصيان تخدم الإرهابيين

أكدت قبائل وعائلات سيناوية، اليوم الأربعاء، وقوفها مع الدولة والقوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، لتطهير سيناء من الإرهاب.

جاء ذلك في بيان صدر عنهم اليوم، تضمن:

تؤكد قبائل وعائلات سيناء على دور القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية في تطهير سيناء من الإرهاب وتفانيها في تقديم الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن من أجل محاربة الإرهاب الأسود الذى ألم بسيناء وأهلها، من أجل توفير الاستقرار إلى المنطقة، وفي ظل قيام العناصر الإرهابية بتنفيذ عملياتها الخسيسة بالغدر والخيانة وسقوط المئات من الشهداء ذبحًا ورميًا بالرصاص من أهالي سيناء الذين أيضًا أفنوا بـأرواحهم فداءً ودفاعًا عن الوطن، وفي ظل هذه العمليات الإرهابية التي تسببت في هجرة أبناء القبائل من ديارهم والتي أدت لنشر الفوضى والقتل لأبناء سيناء بدم بارد.

وتابع البيان: في ظل هذه الظروف الحرجة التي تمر بها سيناء، لن نتيح الفرصة لهذه التنظيمات الإرهابية التكفيرية ومن يعاونها من أصحاب الأجندات الخارجية في نشر الفوضى لمكاسب سياسية خاصة على حساب أبناء وقبائل سيناء، وأننا لن نسمح بمواقف تستغل مشاعر المواطنين لتحقيق أهداف سياسية دنيئة والدفع بأبناء الوطن إلى اتخاذ مواقف قد تضر بوطننا الغالي مصر.

ونرى أن أي إجراء أو دعوات من شأنها أن تضر بالصالح العام في ظل الظروف الحرجة في سيناء، تصب في مصلحة العناصر الإرهابية التي تقتل وتذبح الشباب والشيوخ والنساء من أبناء سيناء، وهذا ما يتمناه الإرهابيون في سيناء وتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي، كما أن مثل هذه الدعوات قد تحد من عزيمة رجال القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب الذي يضرب سيناء وأهلها، وتساعد الإرهابيين في فرض سيطرتها مستغلة مشاعر المواطنين فيما يحدث على أرض سيناء، وهذا ما لا نقبله جملة وتفصيلا.

أبناء القبائل تقف مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها ومؤسساتها ورئيس الدولة حتى يتم تطهير سيناء من دنس الإرهاب وتوفير الاستقرار لأبناء سيناء.

نثق كل الثقة في أن الدولة وقيادتها السياسية وجميع أجهزتها لا تسمح بأي تجاوزات ضد أبناء سيناء من شأنها تكدير السلم العام، وأن أي تجاوز سيتم التحقيق فيه ونشره للرأي العام بكل شفافية.

أبناء القبائل وسيناء جميعا لم ولن يكونوا أدوات هدم للدولة بتأييدهم للدعوات التي تنادي بما يضر بالصالح العام.

أبناء القبائل تقف يدًا واحدة ضد الإرهاب في سيناء وأدواته بشكل واضح، وتُساند قوات الجيش والشرطة حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب.

الوقوف مع الدولة واجب وطني، والحياد عنه خيانة حتى يتم القضاء نهائيًا على الإرهاب.

الصراع مع الدولة يؤدي إلى تقوية شوكة الإرهاب في عموم المنطقة وهو ما تسعى إليه العناصر الإرهابية لتحقيق مصلحتها في هدم الدولة المصرية وهو ما لم ولن ترضى عنه أبناء وقبائل سيناء الشرفاء.

إن بعض الأصوات والدعوات التي تنادي بالعصيان المدني هي في الحقيقة تساعد على تخفيف الضغط عن العناصر الإرهابية بعد الهزائم المنكرة التي تلقتها على يد قوات الجيش والشرطة في سيناء في الفترة الأخيرة.

إن أبناء وعائلات سيناء لن تتيح الفرصة لأي تنظيم إرهابي أيًا كان في فرض أجندتهم باستغلال مشاعر المواطنين من أجل مصالح سياسات خاصة.