المحتوى الرئيسى

هنا البريميرليج | سلسلة 3-4-3 وبوليس الانتقالات - Goal.com

01/18 18:42

بقلم | أبانوب صفوتشهدت مباريات الجولة الحادية والعشرين من البريميرليج اتساع الفارق بين المتصدر تشيلسي وصاحب المركز الثاني وهو نادي توتنهام هذه المرة وليس ليفربول " بسبب تفوقه في فارق الأهداف "  لسبع نقاط كاملة ، وذلك بعد اكتساح السبيرز لويست بروميش آلبيون برباعية نظيفة وانتهاء مباراة القمة بين ليفربول ومانشستر يونايتد بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق مع بعض الآلم في رقبة جوزيه مورينهو ، بصمات كومان مع إيفرتون بدأت تظهر في فوزه الكاسح على مانشستر سيتي برباعية ليظل تأثير جوارديولا في الفريق أشبه بأثار أقدام مُلطخة بالدماء ، سيلفا يقود هال سيتي لقلب الطاولة على بورنموث وتحقيق انتصاره الأول في الدوري منذ نوفمبر الماضي ليضع ذيل الترتيب في مؤخرة البجع بعد أن خسر سوانزي أمام آرسنال برباعية نظيفة ، تشيلسي المرشح الأول ليكون البطل يُظهر سببب كونه الاختيار الأول بعد أن فاز على حامل اللقب " ليستر سيتي " بثلاثية نظيفة بدون دييجو كوستا ، وحتى الفريق اللندني الآخر " ويستهام " لم يُعيقه غياب أحد نجومه كذلك وهو باييه ليفوز بنفس النتيجة على كريستال بالاس ، بيرنلي يزداد شراسة على أرضه بعودة بارتون الذي سجل هدف الفوز على ساوثهامبتون والأضواء مُطفأة في ملعب النور بعد تلقي سندرلاند لخسارة جديدة كانت ضد ستوك هذه المرة.سلسلة 3-4-3 ، كيف تطير بدون جناح ؟ليس غريباً أن تتجه بعض الأندية إلى استخدام طريقة لعب 3-4-3 في الدوري الإنجليزي الممتاز والسبب لا يعود إلى ظهور تشيلسي بشكل مُبهر بعد لجوء الفريق لها لتعويض الهزة التي تعرض لها بعد بداية موفقة ، ولا يندرج ذلك تحت باب " كيف تقدر أن تلحق بالمتصدر " ، لأنها ليست اختراعاً يخص كونتي مثلاً ولكن توتنهام وإيفرتون على وجه التحديد كانا فعلاً في أشد الحاجة للاستعانة بها لأنها مناسبة أكثر لامكانيات اللاعبين المتاحة حالياً ، والنتيجة ؟ ذلك الثنائي يحقق انتصارات عريضة برباعية على منافسين أقوياء ، سواء ويست بروميش آلبيون بطريقته الدفاعية البحتة أو مانشستر سيتي الخطير هجومياً حتى وإن لم يكن موفقاً ، دائماً ما يصنع الفرص ويشكل تهديدات كبيرة على المرمى ، ولكن لماذا تعتبر 3-4-3 مثالية جداً للهولندي كومان والأرجنتيني بوتشينيو !؟تلك الطريقة باختصار بإمكانها تقوية الدفاع اعتماداً على الدفع بثلاثة قلوب دفاع ، تلك الزيادة العددية بإمكانها تقليل حجم الأخطاء المُكتشفة وتتطلب وجود ظهيرين لديهم نزعة هجومية قوية بالإضافة إلى ثنائي في وسط الملعب قوي بدنياً ومتميز في الأدوار الدفاعية ، وفي المقدمة ثنائي يجيد التحرك على الأطراف وفي المساحات ويمكنه صناعة اللعب وأمامهم مهاجم هداف ، توتنهام لديه ثنائي من أفضل الأظهرة في الدوري إن لم يكونا الأفضل دفاعياً وهجومياً وهما روز ووالكر ولكن لا يملك سوى جناح صريح وهو الوافد الجديد نكودو لأن أبرز مركز للكوري سون هو مهاجم ثانِ ، تلك الخطة ستجعل ماوريسيو الذي لديه جوهرتين في وسط الملعب وهما ديمبيلي ووانياما ، يستفيد من موسى سيسوكو كبديل لأي منهما بالإضافة إلى هاري وينكس ، توم كارول وإيريك داير خاصةً وأن الويلزي " ديفيس " يمكن الاعتماد عليه كمدافع ثالث أيضاً وحت الغائب للإصابة " لاميلا " ملائم للطريقة التي يلعب بها فريقه حالياً وفي المقدمة " هاري كين " صاحب الهاتريك في المباراة الأخيرة.وكذلك إيفرتون يملك ثنائي قوي جداً على الأطراف وهما كوليمان وباينز ، يعاني من ضعف في الامكانيات الفردية لمدافعيه ، لذا فالأفضل هو وجود ثلاثي في قلب الدفاع مع عمق قوي جداً دفاعياً في وسط الملعب مكون من باري ، الواعد جداً ديفيس ، الوافد الجديد شنايدرلين ، مكارثي ولا ننسى المتواجد مع السنغال في أمم أفريقيا حالياً " إدريسا جايي " ، والأجنحة الموجودة لا يمكن الاعتماد عليها باستثناء بولاسي والذي لسوء الحظ سيغيب لمدة عام كامل للإصابة ، ديولفيو خارج الحسابات ، لينون سئ وفالنسيا مثل سون يُفضل أن يشارك إما كمُهاجم ثانِ أو مهاجم صريح ، في المقدمة هناك لوكاكو الذي سجل هدفه رقم 72 في البريميرليج وهو لازال في الثالثة والعشرين من عمره ، الفريق التالي الذي يمكنه اقتناء نفس الأسلوب هو ليفربول مع إمكانية تواجد فينالدوم خلف المهاجم وعودة جوكر الدفاع " جو جوميز " من الإصابة خاصةً وأن أبرز أجنحة الفريق " ماني " في مهمة وطنية ، ولكن يبقى السؤال ، هل تتعلق طريقة 3-4-3 بتكوين سلسلة من اللا هزيمة أم من أجل الطيران بدون جناح ؟مشكلة الكان والزمان وكعكة كونتيالمطلوب من أي مدافع في تشكيلة أي فريق لا يتعدى تقريباً سوى قدرته على قطع الكرة وإيقاف هجمات المنافسين ولكن ما الحل إذا كانت المشكلة تتمثل في إيقاف هذا المدافع عن اللعب أساساً ، لدرجة قد تجعل المشاركة بانتظام هي ميزة كبيرة يمتكلها أي مدافع يلعب في نادي ليفربول ، فور انتهاء قضية مامادو ساخو " لم يتم حلها بل قرر كلوب إبعاد اللاعب عن الفريق الأول نهائياً " ، ظهرت أزمة جديدة تتعلق ببديله في الخط الخلفي وهو الكاميروني جويل ماتيب ، فالمحظور ليس عبارة عن تناول منشطات فقط من أجل زيادة الكفاءة البدنية والقدرة الأكبر على الجري ولكن حتى الهروب من تمثيل المنتخب الوطني لا يجب أن يمر مرور الكرام.ليفربول بحاجة الى مدافع يُدافع عنه ، ساخو كان من المدللين لدى كلوب بسبب تطبيقه للأسلوب المطلوب بشكل رائع جداً من حيث إجادته للألعاب الهوائية وكذلك لبناء الهجمات من الخلف ولكنه افتعل مشكلة قديمة عندما علم باستبعاده من مباراة الديربي في فترة براندن رودجرز وناهيك عن تبرئته من تناول المنشطات برغم أن إثارة هذا الجدل في توقيت صعب حرم الفريق من خدماته في نهائي اليوروبا ليج ثم تأخر عن المعسكر الاستعدادي للموسم الجديد في إحدى المرات ليقرر كلوب منذ ذلك الحين التخلي عنه ضمنياً ، ساخو كانت لديه مشكلة في الزمن المناسب لما يفعله أو يحدث معه ربما ، أما ماتيب فبرغم محاولات النادي لإثبات اعتزاله الدولي بصورة رسمية ولكن هناك احتمال لمعاقبة النادي إذا لعب في أي مباراة في فترة فعالية بطولة أمم أفريقيا بالجابون ، مشكلات تتعلق الكان والزمان.جولة وراء جولة يؤكد تشيلسي أن فريقه لا يقف على لاعب واحد مهما كان تأثيره لأن لديه مدرب يعي تماماً ما يفعله وكيف يستفيد من لاعبيه مهما كان مستواهم بأقصى طريقة ممكنة ، إن غاب هازارد للإصابة فهي مباراة بيدرو وإن تم إيقاف بيدرو لتراكم البطاقات فهي فرصة فابريجاس ليُظهر أهميته للفريق وإن غاب فابريجاس فهناك ويليان المستعد للعودة لمستواه المعهود وهكذا دواليك ، بغض النظر عما دار بينه وبين كوستا ومحاولة استغلال المشادة بينهما بوضع المدرب الإيطالي تحت ضغط السيطرة على فريقه بسبب عرض حقيقي وصل من الصين ، ولكن كونتي فاز بثلاثية نظيفة ثم ذهب للمؤتمر الصحفي في مزاج عالي وطلب من أحد الصحفيين التناول من الكعكة التي كانت موجودة أمامه ، فتحدثت وسائل الإعلام عنها مثلما تحدثت عن كوستا تقريباً ، ليس لأنه موقف بنفس الأهمية ولكن لأن الرسالة المطلوب توضيحها أنه خبر قد يكون في نفس حجم التفاهة تقريباً وتم تضخيمه.الفارق بين فيروس بي وفيروس باييه ، وبوليس الانتقالاتجميعنا يعرف أنواع فيروسات الالتهاب الكبدي والتي تتعدد من الحرف A إلى الحرف E ولكن الطريقة التي يحاول بها باييه الرحيل عن ناديه تختلف عن أي طريقة آخرى وأشبه بالفارق بين فيروس سي وفيروس بي مثلاً ، ديميتري يمثل النوع الثاني الذي لا يوجد مصل له ، لقد وصل هو وفونتي إلى تلك المرحلة المؤذية لمشاعر الجماهير لأن كلا اللاعبان يرفضا اللعب لعل وعسى يُسرع ذلك من أي فرصة للمغادرة في سوق الانتقالات الحالي ، حتى إن لم يكن هناك عرض جاد لضم المدافع البرتغالي وإن تم رفض عرضين من مارسيليا الذي يُمني النفس مع المالك الجديد باستعادة باييه ، طلب الانتقال من المفترض أن يُجبر الفريق على البيع ولكن ليس في كل الأحوال خاصةً إذا كانت الحيلة مُقززة ، باييه كان لديه بند مكافأة الولاء إذا لم يترك ويستهام في الصيف ، استمر وحصل عليها وبعدها طالب بالعودة للفرنسا ، الخيانة العظمى في غضون شهور قليلة.أول ما فعله نادي ساوثهامبتون بعد إعلان قائد الفريق للنية المبيتة لديه منذ الصيف الماضي ، كان استبعاده نهائياً من قائمة الفريق فلم يشارك في ذهاب نصف نهائي الكأس ضد ليفربول وضد بيرنلي في الدوري ، وحل يوشيدا مكانه في التشكيلة الأساسية وكذلك تم تصعيد جاك ستيفينز ليتواجد على دكة البدلاء عوضاً عن الياباني ، أما طريقة مفاوضات مارسيليا المستفزة لضم باييه بتقديم عرض ثانِ يصل إلى 20 مليون بعد رفض العرض الأول الذي كان مُقدراً بنفس المبلغ منقوصاً منه مليون واحد فقط أي 19 مليون ، فهي تُذكرنا بما فعله جيريمي بيس " مالك ويست بروميش آلبيون " الذي بدا مستفزاً من القيمة الهزيلة المعروضة لبيراهينو في صيف 2015 ناهيك عن الرغبة في تقسيط المبلغ على دفعات ليصرح توني بوليس وقتها بأن بيراهينو من المستحيل أن يذهب لتوتنهام ويتم رفض عروض آخرى في يناير 2016 مما أغضب اللاعب وكان ذلك واضحاً للكل في تغريدته الشهيرة في الديلاين داي والتي صّرح فيها بأنه لن يلعب مُجدداً لفريق مالكه هو جيريمي بيس ، وهذا ما سيحدث مع باييه على الأغلب ، هناك استهتار واضح اعتماداً على إلحاح اللاعب للخروج من الملعب الأوليمبي ، مع ذلك إلا أن النادي الذي كان سبباً في انضمام باييه للمنتخب الفرنسي ليس مجبراً على التفريط فيه ليس لأن الفريق لن يفوز بدونه ، فالفريق لازال به رجال مثل " ميشيل أنطونيو " التي كتبت عنه نائبة رئيس النادي " كارين برادي " على تويتر أنه كان مصاباً بالأنفلونزا ومع ذلك شارك وصنع ثلاثة أهداف ضد كريستال بالاس ، الفكرة كلها في أن باييه وجب عليه أن يُعاقب من بوليس الانتقالات.بارتون لم يعود ولكنه موجود ، مجرد كلمينت وفلسفة تنقص بيب!لم يكن لووكمان فقط هو من سجل هدفه الأول بقميص فريقه الجديد في الدوري ولكن بارتون كذلك بمجرد عودته إلى بيرنلي ودخوله كبديل أمام ساوثهامبتون قاد فريقه لتحقيق الانتصار الرابع على التوالي على ملعب تورف مور من ركلة حرة مباشرة سددها بطريقة جميلة ، بارتون بعيداً عن مردوده الجيد عامةً ولكنه مشهور أكثر بمشاكساته داخل الملعب لدرجة أن لجنة الانضباط قد تخشاه بسبب تاريخه الملئ بالعنف ولكن حتى قبل عودة جوي للملاعب الإنجليزية ، هناك لاعب آخر يستلذ بالشد والجذب ولكن بطريقة أكثر ذكاءً ، لبراعته في التمثيل والتحايل على الحكام ربما ؟ هذا اللاعب هو أندير هيريرا والذي تسبب في انفعال شديد ليورجن كلوب بعد لقطة جذب فيرمينو من قميصه ومن تظاهر بأن هناك قنبلة أُلقيت على وجهه بعد أن دفعه روبيرتو بيديه ليُبعده عنه وهي ليست الحادثة الأولى للاعب الباسكي الذي كان قد توعده داير بسبب مشادة بينهما في ودية إنجلترا وإسبانيا وكرر ذلك في مباريات لا ترقى لنفس الاهتمام الإعلامي لذا لم يُسلط عليها الضوء.بعكس رد الفعل المباشر لهال سيتي منذ قدوم سيلفا والذي جعل النمور فريق منظم جداً تتخلله روح انتصارية ، لا أذكر شئ بارز قد فعله بول كليمنت مدرب سوانزي سيتي الجديد منذ وصوله لملعب الحرية – بالتزامن مع تعاقد التايجرز مع المدرب البرتغالي - سوى تصريحه الذي يفتخر فيه بأنه عندما كان مساعداً لأنشيلوتي في ريال مدريد كان هو صاحب قرار تبديل كريستيانو رونالدو لذلك يمكنه تغيير أي لاعب في فريقه ، بالرغم أن كليمنت نفسه ليس هو من اختار ماكليلي ليكون مساعده ، لأن كلود بحسب تصريحاته كان قد هاتف بول ليعرض عليه المساعدة إذا ما كان يحتاج له ، فوافق فوراً ، وكأن ما يحدث في فالنسيا يتكرر في زي آخر أبيض ، كليمنت لم يختر ماكليلي لحاجته له ولكن لأن كلود طلب منه ذلك ، حتى نارسيج أولى صفقات يناير كان سوانزي سيتي يفاوضه من قبل تعيين بول الذي لا يعتبر مدرب ذو شخصية قوية حتى الآن ولكنه يحاول فرض ذلك بطريقة غير مقنعة بتاتاً ، كله مجرد كلام أو عفواً مجرد كليمنت.بغض النظر عن مشاكل بيب في التعامل مع دوري جديد عليه والتي يعاني منها بذلك العمق للمرة الأولى في مسيرته تقريباً ، لدرجة تشعرك أن بيب مدرب لا يتعلم بالرغم أنها منافية تماماً لطبيعة الأصلع الإسباني ، ولكن هل يتسبب إبداع موهبة إيفرتون " توم ديفيس " الذي يبلغ من العمر 18 عاماً في مباراة السيتي في تشجيع جوارديولا في الاستعانة بالشباب خاصةً إذا لم يكن مقتنعاً بأداء أظهرة الفريق بسبب ارتفاع معدل أعمارهم ، أكاديمية السيتي من الأفضل في البلاد برفقة تشيلسي والجار مانشستر يونايتد وحالياً لديهم ثنائي مميز في صناعة اللعب وهما براهيم دياز وهداف الرديف " بابلو فيرنانديز " بالإضافة إلى الجالس على دكة بدلاء الفريق الأول فقط لا غير " أليكس جارسيا " ، ومثلما فعل تشيلسي مع آكي وبامفورد ، ألا يمكن قطع إعارة أنيس أونال ، باتريك روبيرتس ، جاسون ديناير ، مارلوس مورينو أو زينشينكو ، جميعهم مواهب مميزة وقد تفيد الفريق لطالما لا توجد نيه للإنفاق مجدداً هذا الشتاء ، الحلول بسيطة .. فلماذا تبدو أفكار بيب متجمدة إلى هذا الحد ؟تواصل مع أبانوب صفوت تواصل مع أبانوب صفوت تواصل مع أبانوب صفوتعلى فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

نرشح لك

أهم أخبار أخبار الزمالك

Comments

عاجل