المحتوى الرئيسى

بالصور.. "مجال" يبيع الراحة والتركيز بـ25 جنيها تحت شعار "اخدم نفسك بنفسك"

01/18 15:26

"اخدم نفسك بنفسك" مقولة دائماً ما نسمعها فى المنازل من الأمهات، وخاصة فى أوقات المذاكرة ، حيث اعتاد الطالب على عدم الجلوس بغرفة معينة ليتجول بكل غرفة متناثرة منه أوراق مذاكرته هنا وهناك،بالإضافة إلى قائمة المشاريب الساخنة والغازية طوال مدة المذاكرة للمساعدة على التركيز وفى حالة وجود أطفال بالمنزل تصبح عدم تحقيق الراحة الشعار الرسمى لتشتيت الإنتباه وعدم الرغبة فى المذاكرة.

 فما بالك حين تسمع بوجود أماكن مخصصة للمذاكرة خارج المنزل وليست للطلاب فقط فيستطيع ايضاً خريج الجامعة ورجال الأعمال بالجلوس فيها بجو هادئ لإنجاز المشاريع المستقبلية لتشعر وكأنك بالمنزل تجد فيه راحتك النفسية.

وكان هذا هو حال "مجال"، الذي يعد من ساحات العمل المشتركة، والذي اتخذ شعار "مساعدة نفسك بنفسك" فكل من يحتاج لمشروب ما وقت تأدية فروضه يجب عليه تحضيرها فلا يوجد في المكان من يخدم المترددين، بل يتعاملون كأصحاب له ليكون الطالب دائماً فى شعور كأنه يجلس بمنزله وتطلب منه والدته تنظيف ما يقوم بهرجلته فى غرفة المذاكرة.

وتتعدد الغرف في "مجال"، والمصمم على حسب ملامح وشخصية كل من يتردد عليه، فتجد غرف خاصة لجلوس البنات فقط "Room girls والتى تستطيع الفتيات الذهاب لها للجلوس براحه تامه للمذاكرة منفصلاً عما حولها بالمكان، والمكتبة الصامته التى صممت خصيصاً لتنقسم لمهمتين لإحداهما أستطلاع وقراءة الكتب والروايات الأدبية والأخرى الجلوس بجو منعزل للمذاكرة فى صمت، ولم يغفل "مجال" الجانب الترفيهى لعدم تسلل الملل لنفسيه المترددين فتجد غرفة خاصة بألعاب video game والبلياردو.

والتقت "الوفد" مسؤولي "مجال" للحديث عن هذا الكيان، ومدى تقبل أولياء أمور الطلاب لفكرة الذهاب لمكان خارج البيت للمذاكرة، والتعرف على النشاطات المتعدده المقامة فيه، فضلاً عن مدى مصداقيته المكتسبة من المترددين عليه.

بدأ على عبد الحى أحد مؤسسي "مجال" لمذاكرة الطلاب، حديثه عن استحداث فكرة إنشاء مكان للمذاكرة خارج المنازل، قائلاً:" ان الفكرة وجدت منذ حوالى 5 سنوات وهى عبارة عن مساحات عمل مشتركة تهدف إلى خلق روح الهدوء والراحة النفسية للمترددين عليها سواء طلاب او غيرهم"، لافتاً إلى انها جاءت من خلال البحث الدائم عن الجلوس بمكان هادئ بعيدا عن الضوضاء وفى نفس الوقت ليست كأى كافيه موجود بالشارع.

وبخصوص أختيار كلمة "مجال" والمغزى وراء المسمى ، أوضح عبد الحى ، أن الطلاب حال تخرجهم من الجامعه أول ما يسئلون عنه مجال تعليمهم ومن هنا جات الكلمة، مضيفاً إلى الأنشطة المتعدده والمتمثلة فى الهدف الرئيسى للمكان وهو توفير فرص عمل للطلاب والخرdجين عن طريق أن يكونوا حلقة الوصل بينهم وبين أماكن العمل المختلفه.

وأشار إلى تطور مجال من خلال خلق فرص عمل إلى التوسع بإنشاء قاعات اجتماعات ومحاضرات، وأماكن لجلوس الأصدقاء لقضاء يوم كامل سواء للمذاكرة او للترفيه بأسعار قليلة لا تتعدى الـ25 جنيه طوال اليوم، مؤكدة على عمل ورش عمل للطلاب فى أول فبراير المقبل لإدارة الأعمال لتعريفهم عن كيفية الاستقلال بحياتهم العملية بعد التخرج وكرسالة دالة على أن المكان ليس لإستقبال الطلاب فقط ولكن ايضاً حرصاً على مستقبلهم.

وبسؤاله عن إتباع قاعد "اخدم نفسك بنفسك"، أكد وجودها كنوع من التعاون المشترك بين إدارة مجال والمترددين عليه، فضلاً عن عدم الأحساس بالجلوس بمكان خارجى اى كأنك تجلس بالمنزل صفه وتعبيراً، قائلاً:" اخدم نفسك بنفسك شوفنها حلوة لأحساس الطالب كأنه فى البيت مش كافية مستنى يجيب له الطلب بتاعه".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل