المحتوى الرئيسى

بعيدًا عن فشل «اللمبي».. 4 أعمال جادة لسعد والخامس قريبًا

01/18 15:14

بعد ان وقع اختيار المخرج الكبير شريف عرفة على النجم محمد سعد ليؤدي أحد أدوار فيلمه الجديد «الكنز»، يراهن سعد من خلال تلك التجربة على الخروج من سلسلة الادوار النمطية، ذات الطابع الكوميدي، التي تتمحور جميعها حول شخصية «اللمبي»، وهو ما رآه الكثير من النقاد والجمهور أحد أهم الأسباب التي أدت إلى تراجع مستواه الفني، بالمقارنة بغيره من نجوم الكوميديا ابتداءً من محمد هنيدي، مرورًا بالاحمدين حملي ومكي، انتهاءً بالكوميدية الشبابية المتمثلة في الثلاثي «فهمي، ماجد، وشيكو» الشهيرين بسمير وشهير وبهير، ناهيك عن بزوغ نجم أبطال عروض مسرح مصر.

بعيدًا الكوميديا التي وضعت سعد في مرمى سهام النقد، فالكثير من النقّاد يرى في سعد موهبة في عام الاداء التمثيلي تؤهله ليكون أحد أبرع نجوم المرحلة من حيث الأداء المتمكن في المجال التراجيدي، لكن إصرار سعد على التكرار أصاب الجمهور بالملل، وهو ما جعله في ذيل قائمة الإيرادات في الموسم السينمائي الأخير بفيلمه «تحت الترابيزة».

بالرغم من اشتهار سعد بالأدوار الكوميدية، إلا أن لديه بعض الأعمال الجادة، والتي أداها في بدايات دخوله مجال التمثيل، حقق بعضها رواجًا بعض الشيء لدى المتلقي، ولفت الأنظار إلى موهبته، وكانت كالتالي

من الذي لا يحب فاطمة

في عام 1993 صاغ الكاتب رؤوف حلمي المعالجة الدرامية لقصة الأديب أنيس منصور «من الذي لا يحب فاطمة»، وأخرجها أحمد صقر، وقام بالبطولة النجم التليفزيوني الأوحد وقتها أحمد عبد العزيز، أمام الممثلة شيرين سيف النصر.. هذا العمل ساهم في بزوغ نجم ثلاثة من نجوم العصر الحال، وهم أحمد السقا، وعلاء مرسي، إلى جانب محمد سعد الذي قام بدور رأفت، ووقتها قدّم الأخير ذلك الدور بشكل أقرب للتراجيدي، والتي طغت بشكل واضح على الحس الكوميدي الذي يتمتع به سعد.

أحد الأفلام التي تُذاع في ذكرى الاحتفال بنصر أكتوبر في نفس التوقيت من كل عام، وهو الفيلم الذي أخرجته أنعام محمد علي وكتب له القصة والحوار الكاتب فايز غالي، ومن بطولة عزت العلايلي، ونبيل الحلفاوي.

استعانة أنعام محمد علي بالأدوار الشابة في ذلك الفيلم ومنهم محمد سعد ساهم كثيرًا في تثبيت أقدامهم، ولفت الأنظار إليهم، ويُذكر أن سعد قدّم أحد اهم أدواره إن لم يكن أشهرها وأكثرها تعلّقًا بالجمهور، في دور قناوي الذي أدى فيه أغنية الشيخ إمام «مصر ياما يا بهية».

عام 2000 كان للنجم محمد سعد تواجد ملحوظ من خلال مسلسل «الفجالة» للنجم شريف منير ، والخرج أحمد صقر، حيث قدّم دورًا يتسم بالكوميديا نوعًا ما إلا أنه كان خال من الإسفاف والتكرار والنمطية، تلك الآفات التي لاقى بسببها سعد انتقادات واسعة في الفترة الأخيرة.

باعتزام سعد على العودة كبطل تليفزيونى للمرة الأولى، تخوف الجميع من ميراث الأفلام غير الناجحة التي يحملها سعد على كتفيه، إلا أنه صرّح قبول صدور مسلسل «شمس الأنصاري» بأن العمل يختلف تمامًا عما قدمه في السينما، والحقيقة أنه بدا هكذا لأكثر من نصف الأحداث باستثناء دخول الشخصية الأخرى التي أصر سعد على دخولها بالأحداث بعد اختفاء شمس الأنصاري ليكمل العمل بالشخصية الساخرة في إشارة واضحة أن الكوميديا هي المسيطرة عليه.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل