المحتوى الرئيسى

ارتفاع ضحايا هجوم غاو ومالي تعلن الحداد

01/18 19:48

ويضم المعسكر جنودا حكوميين وأفراد جماعات مسلحة يقومون بدوريات عسكرية مشتركة بموجب اتفاق السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة لوقف العنف في شمال مالي المضطرب. ويفاقم انعدام الأمن التوترات بين جماعات المتمردين والمليشيات الموالية للحكومة.

ونجم الانفجار عن سيارة مفخخة استهدفت مركز تجمع الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والحركات المسلحة الأزوادية يضم نحو ستمئة عنصر تم تجميعهم استعدادا لانطلاق هذه الدوريات التي أقرها اتفاق الجزائر المبرم في العام 2015 بين بماكو والمتمردين الأزواديين.

وأكد شهود عيان تحدثوا للجزيرة نت عبر الهاتف أن الانفجار كان شديدا، وأن السيارة توغلت داخل المعسكر إلى أن وصلت خيمة التمركز الرئيسية، وتناثرت الأشلاء في المكان بفعل قوة الانفجار، مما يعني -حسب شهود العيان- أن عدد الضحايا ربما يكون أعلى من ذلك بكثير.

وأعلن الرئيس المالي بوبكر كايتا الحداد لمدة ثلاثة أيام، وتوجه وزير الدفاع عبد الله ميغا إلى غاو للاطلاع على الأوضاع، فيما تتواصل عمليات إخلاء الجرحى وعلاجهم.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، لكن فرضية مسؤولية "الحركات الجهادية" الناشطة بالمنطقة تبقى قائمة في ظل تحذيراتها الأخيرة للحركات والسكان المحليين من الانخراط في هذه الدوريات.

وأكدت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي عدم إصابة أي من أفرادها بالهجوم، وقالت المتحدثة باسم البعثة راضية عاشوري للجزيرة نت إن الهجوم استهدف تجمع المقاتلين من الجيش المالي والحركات المسلحة.

وأضافت عاشوري أن البعثة تتعاون مع السلطات المالية على تقديم المساعدة للجرحى وإيوائهم بالمستشفيات التابعة لها ونقل من تتطلب حالته النقل إلى العاصمة بماكو.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل