المحتوى الرئيسى

باكستان لن تفرج عن طبيب ساعد أمريكا في الوصول إلى أسامة بن لادن

01/18 13:54

واعتقل الطبيب شكيل افريدي الذي أشاد به مسؤولون أمريكيون باعتباره بطلا بعد أن قتلت القوات الأمريكية بن لادن في مايو/ أيار عام 2011 في غارة سرية على بلدة في شمال باكستان مما أضر بالعلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان لتبلغ أدنى مستوياتها على الإطلاق.

واتهمت باكستان الطبيب بالقيام بحملة تطعيمات زائفة جمع خلالها عينات من الحمض النووي لمساعدة "سي.آي.إيه" على التأكد من هوية بن لادن. واعتقل أفريدي مباشرة بعد الغارة على بن لادن واتهم بالارتباط بعلاقات مع متشددين إسلاميين لكنه نفى ذلك.

في إشارة لسعي الإدارة الأميركية لإغلاق غوانتانامو قبل انتهاء ولاية الرئيس أوباما، نقل البنتاغون شخصا يمنيا يقال إنه كان نسيبا وحارسا لأسامة بن لادن إلى مونتينيغرو. وتقلص كثيرا عدد نزلاء المعسكر بعد أن كانوا بالمئات. (23.06.2016)

اعترفت مجموعة بن لادن العاملة في مجال البناء بالاستغناء عن مجموعة من العاملين الأجانب رافضة تحديد عددهم. بيد أن صحيفة "الوطن" السعودية ذكرت أن عددهم 77 ألفا وأن الاستغناء تم بسبب تأخر الحكومة السعودية في دفع مستحقات لها. (02.05.2016)

ونقلت صحيفة ديلي تايمز عن زاهد حامد وزير القانون قوله للمجلس الأعلى بالبرلمان ردا على أسئلة المشرعين عن تقارير عن احتمال إطلاق سراحه "القانون يأخذ مجراه وأفريدي يتمتع بكل فرص المحاكمة العادلة". وأضاف "أفريدي عمل ضد القانون وضد مصلحتنا الوطنية والحكومة الباكستانية أبلغت الولايات المتحدة مرارا أنه وفقا لقوانيننا ارتكب جريمة ويواجه القانون".

وصدر حكم على أفريدي في عام 2012 بالسجن 33 عاما بعد إدانته بالانتماء لجماعة "عسكر الإسلام".

وألغي هذا الحكم في 2013 لكن اتهم أفريدي بالقتل فيما يتعلق بوفاة مريض قبل ذلك بثماني سنوات. وظل مسجونا انتظارا للمحاكمة. وأثارت الغارة الأمريكية لقتل بن لادن في بلدة أبوت اباد التي تقع على بعد ساعتين بالسيارة من إسلام أباد غضب العديد من الباكستانيين.

ووصف المسؤولون الباكستانيون تواجد بن لادن لفترة طويلة في أبوت أباد بأنه خطأ أمني ورفضوا أي تلميحات إلى أن أفرادا من الجيش والمخابرات كانوا متواطئين في إخفائه. وفي مايو/ أيار الماضي انتقدت وزارة الخارجية الباكستانية غاضبة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لقوله إن بإمكانه حمل باكستان على الإفراج عن أفريدي "خلال دقيقتين".

وانضمت باكستان إلى الحرب الأمريكية على التشدد الإسلامي بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة. لكن المسؤولين الأمريكيين كثيرا ما يصفون إسلام أباد بأنها شريك لا يعتمد عليه وفر المأوى لقيادة حركة طالبان الأفغانية ويطالبون باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الجماعات المتشددة المتواجدة على الحدود مع أفغانستان.

مقتل الأمريكي-اليمني أنور العولقي، ملهم تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، خلال غارة شنتها في اليمن طائرات أمريكية بلا طيار، ودمرت أيضاً قيادة تنظيم القاعدة الذي انكفأ إلى باكستان. التنظيم يواجه ضائقة مالية، لكن فروعه تنشط في إفريقيا (منطقة الساحل والصومال...) وفي دول شرق أوسطية.

في يوم ذكرى اعتداءات 11 أيلول/ سبتمبر الدموية، هاجمت مجموعات مسلحة يرتبط البعض منها بالقاعدة، القنصلية الأمريكية في بنغازي شرق ليبيا، ما أسفر عن مقتل السفير وثلاثة موظفين في القنصلية.

فيما ألهبت احتجاجات على فيلم أُنجز في الولايات المتحدة منطقة الشرق الأوسط، استهدف هجوم السفارة الأمريكية في تونس (مقتل 4 متظاهرين)، وأُلقيت المسؤولية على أنصار مسؤول سابق في القاعدة، هو التونسي سيف الله بن حسين.

بعد أقل من يوم على الهجوم دعا تنظيم القاعدة إلى مواصلة الهجمات على المصالح الأمريكية.

أدى تدخل فرنسا وحلفاؤها الأفارقة في مالي إلى إخراج القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي من منطقة نفوذها في الشمال. وفي 16 كانون الثاني/ يناير، هاجمت مجموعة موالية منشأة للغاز في الجزائر، حيث قُتل نحو 40 شخصاً و29 مهاجما. وبعد تموز/ يوليو 2014، وسعت فرنسا عمليتها في الساحل فباتت تشمل موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد.

بايعت جبهة النصرة، وهي إحدى فصائل المعارضة في سوريا، تنظيم القاعدة، لتصبح بذلك قطباً كبيراً ويده الضاربة في الحرب الأهلية بسوريا.

أعلن تنظيم "داعش" المنبثق من القاعدة في العراق من جانب واحد إقامة الخلافة، ما زاد من حدة التنافس بين التنظيمين. وفي مطلع أيلول/ سبتمبر 2014 أعلن الظواهري فرعاً جديداً هو "القاعدة في شبه القارة الهندية" الذي يغطي أفغانستان وباكستان والهند وبنغلاديش وبورما.

أسفر اعتداء على مجلة شارلي ايبدو الأسبوعية الساخرة في باريس عن مقتل 12 شخصاً، وأعلن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" مسؤوليته عنه.

بعد الهجوم الدامي في باريس، دعا الظواهري إلى شن هجمات جديدة ضد البلدان الغربية والأفراد أيضا. محمد مراح، قتل في فرنسا في 2012 سبعة أشخاص، منهم ثلاثة أطفال ومعلم يهودي وثلاثة جنود. كما قام الأخوان تسارناييف في الولايات المتحدة الأمريكية بقتل ثلاثة أشخاص في بوسطن في 2013. سمي مراح وتسارناييف بأنهم "مقاتلين في القاعدة".

سيطر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على المكلا كبرى مدن محافظة حضرموت اليمنية، ولم تتمكن القوات الحكومية المدعومة سعودياً من طرده إلا بعد سنة. وإثر تدخل تحالف سني في آذار/ مارس بقيادة السعودية ضد الحوثيين، استفاد التنظيم من أعمال العنف لتعزيز سيطرته في الجنوب والجنوب الشرقي. لكن غارة أمريكية أدت إلى مقتل 71 من عناصره هناك نهاية آذار/ مارس 2016.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل