المحتوى الرئيسى

التحالف الدولي يدعم للمرة الأولى تركيا بغارات في شمال سوريا

01/18 10:37

وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها التحالف عن شن غارات عسكرية دعما للعملية التركية في شمال سوريا، على الرغم من انه أعرب عن تأييده لأنقره عندما شنت هذه العملية في آب/ أغسطس الفائت.

 وقال الكولونيل جون دوريان المتحدث العسكري باسم التحالف في مؤتمر صحافي عبر الفيديو من بغداد "لقد رصدنا أهدافا" قرب مدينة الباب "بالتعاون مع تركيا (..) ونحن نتوقع مواصلة هذا النوع من الغارات". وأوضح أن التحالف شن حتى الآن ما مجموعه أربع غارات في منطقة الباب.

ولكن المتحدث لم يفسر لماذا بدأ التحالف بشن غارات إسنادا للقوات التركية بعد طول امتناع، على الرغم من مطالبة أنقرة المتكررة له بشن غارات جوية إسنادا لقواتها المنتشرة في شمال سوريا. وفي مطلع كانون الثاني/ يناير الجاري أكدت تركيا على حقها في إغلاق قاعدة انجرليك الجوية التي تستخدمها قوات التحالف لضرب الجهاديين في سوريا، وذلك بعد تصاعد التوتر بين أنقرة وواشنطن الحليفتين في حلف شمال الأطلسي.

وتشارك تركيا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا وتسمح للطائرات الغربية باستخدام قاعدة انجرليك في جنوب البلاد لانطلاق عملياتها. وقد هددت بإغلاق قاعدتها الجوية أمام طيران التحالف غداة تصريح وزير خارجيتها مولود تشاوش اوغلو بخصوص أن أنقرة لم تتلق أي دعم من الولايات المتحدة في جهودها لانتزاع مدينة الباب من أيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" في معركة شهدت قتالا عنيفا.

تعرض ملهى "رينا" في اسطنبول إلى اعتداء إرهابي أسفر عن مقتل 39 شخصا على الأقل وجرح نحو 70 شخصا. واستهدف الاعتداء المحتفلين بالعام الجديد، وكان من ضمن الضحايا عدة مواطنين عرب لا سيما من السعودية والأردن وتونس والمغرب وليبيا ولبنان.

ملهى "رينا" الذي يقع في حي فاخر على الضفة الأوروبية للبوسفور باسطنبول. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ندد بالهجوم على الملهى وقال في بيان:" سنحارب حتى النهاية ليس فقط الهجمات المسلحة للجماعات الإرهابية والقوى التي تقف وراءها بل هجماتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية أيضا". فيما قدم زعماء العالم من ضمنهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل التعازي لتركيا.

اعتداء اسطنبول الأخير هو واحد من سلسة من الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تركيا في عام 2016، والرابع في شهر كانون الأول/ ديسمبر، ففي 19 كانون الأول/ديسمبر أغتيل السفير الروسي في تركيا اندريه كارلوف في أنقرة بيد شرطي تركي قال إنه "يريد أن ينتقم للمأساة التي شهدتها مدينة حلب في سوريا".

وفي 17 كانون الأول/ديسمبر: قتل 14 جنديا تركيا وأصيب عشرات الأشخاص بجروح في اعتداء انتحاري نُسب إلى حزب العمال الكردستاني واستهدف حافلة تنقل عسكريين في قيصرية بوسط تركيا.

10 كانون الأول/ديسمبر: اعتداء مزدوج في وسط اسطنبول يوقع 44 قتيلا ونحو مائة جريح عند انفجار سيارة مفخخة قرب ستاد بشيكتاش لدى مرور حافلة تقل عناصر للشرطة، وعمد انتحاري إلى تفجير نفسه بعد أقل من دقيقة وسط مجموعة من عناصر الشرطة في حديقة مجاورة. جماعة"صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني تعلن مسؤوليتها عنه.

4 تشرين الثاني/نوفمبر: انفجار سيارة مفخخة يسفر عن تسعة قتلى، منهم شرطيان، أمام مركز للشرطة في دياربكر. السلطات تنسب الاعتداء إلى حزب العمال الكردستاني ثم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته قبل أن تتبناه مجموعة "صقور حرية كردستان".

20 آب/أغسطس: انتحاري يقتل خمسين شخصا خلال حفل زواج في غازي عنتاب (جنوب شرق). والرئيس رجب طيب أردوغان يتهم تنظيم "داعش" بالوقوف وراءه.

28 حزيران/يونيو: مقتل 47 شخصا منهم أجانب، في ثلاثة اعتداءات انتحارية في مطار أتاتورك الدولي في اسطنبول. السلطات تنسب الاعتداءات التي لم تتبناها أي جهة إلى تنظيم "داعش".

19 آذار/مارس: انتحاري يقتل أربعة سياح في اسطنبول، وإصابة 36 شخصا آخرين بجروح. السلطات تتهم تنظيم "داعش".

13 آذار/مارس: 35 قتيلا وأكثر من 120 جريحا في اعتداء بسيارة مفخخة في أنقرة، تبنته مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل