دعوى قضائية تلاحق ترامب قبل تنصيبه

- امرأة اتهمت الرئيس المنتخب بالتحرش الجنسى تقاضيه بتهمة التشهير.. وأوباما يخفف «عقوبة سجن» الجندى مسرب وثائق ويكيليكس

قبل يوم من تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب، رفعت الأمريكية سومر زيرفوس، التى كانت إحدى المتسابقات فى الموسم الخامس من برنامج «ذا أبرنتس» أو (المتدرب) عام 2006، دعوى قضائية، أمس، ضد ترامب بتهمة التشهير وتشويه سمعتها. فيما أصدر الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما قرار بتحفيف عقوبة السجن عن الجندى الذى قام بتسريب 70 ألف وثيقة سرية إلى موقع التسريبات الشهير ويكيليكس.

وكانت زيرفوس اتهمت ترامب بأنه حاول التحرش بها جنسيا فى فندق بلوس أنجلوس فى عام 2007 خلال اجتماع لمناقشة فرص وظيفية.

وتقول الدعوى، التى أعلنت عنها زيرفوس فى مؤتمر صحفى بلوس أنجلوس، إن ترامب «كاذب وشخص كاره للنساء» وأنه «أهانها وحط من قدرها»، مؤكدة أن «ترامب كذب على الشعب الأمريكى فيما يتعلق بسلوكه»، وفقا لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بى.بى.سى».

وقالت زيرفوس (41 عاما) إنه «بما أن ترامب لم يصدر تراجعا (عن موقفه) كما طلبت، فإنه بذلك لم يترك لى خيارا سوى مقاضاته لتبرئة سمعتى».

وكان برفقة زيرفوس محاميتها جلوريا أولريد وهى ناشطة فى الحزب الديمقراطى الأمريكى، وأكدت أن مزاعم موكلتها تجاوزت اختبارا للكشف عن الكذب.

وزيرفوس هى واحدة من نساء عديدة اتهمن ترامب بالتحرش الجنسى بهن فى الأسابيع التى سبقت الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى نوفمبر الماضى.

وكان الرئيس المنتخب نفى صحة هذه المزاعم ووصفها بأنها«كاذبة وسخيفة»، وتعهد بمقاضاة النساء اللاتى أطلقن هذه الاتهامات. ولم يرفع ترامب أى دعوى قضائية ضد أى من هؤلاء النسوة حتى الآن.

فى سياق أخر، أعلن البيت الأبيض، أمس الأول، أن الجندى السابق برادلى مانينج المسجون بجريمة تسريب 70 ألف وثيقة سرية إلى موقع ويكيليكس والذى تحول جنسيا وأصبح امرأة تدعى تشيلسى، سيخرج من السجن فى 17 مايو بعدما خفف الرئيس باراك أوباما الحكم الصادر بحقه.

وقال بيان للبيت الأبيض إن «مانينج الذى حكم عليه القضاء العسكرى فى أغسطس 2013 بالسجن لمدة 35 عاما... سيخرج من السجن بعد أربعة أشهر بموجب قرار رئاسى اصدره اوباما فى آخر أيام عهده وشمل العفو عن 64 شخصا وتخفيف الاحكام الصادرة بحق 209 آخرين.

وتضمت قرارات العفو أيضا الجنرال السابق جيمس كارترايت الذى أدين بالإدلاء بإفادة كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) خلال تحقيق حول تسريبات تتعلق بهجوم معلوماتى أمريكى استهدف البرنامج النووى الإيرانى عام 2010.