نواب يرفضون هجوم «عبدالعال» على الإعلام.. ويطلبون بث الجلسات | المصري اليوم

رفض عدد من أعضاء مجلس النواب ما ذكره الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، من «أن الإعلام ظلم البرلمان، وأن هناك برامج موجهة تهدف لإسقاطه»، وأكدوا أن الأمر يحتاج إلى شفافية ليعلم المواطن ما يحدث داخل البرلمان.

وقال النائب أحمد الشرقاوى إن عدم الشفافية من المجلس ستؤدى إلى أكثر من ذلك، مشيرا إلى أن عددا من النواب طالبوا بإعادة البث المباشر للجلسات والذى سيؤدى إلى وضوح الأمور، ويأخذ المجلس وقتها حقه من المدح والذم على أسس موضوعية.

وحول اتهام بعض البرامج بالسعى لإسقاط المجلس أضاف الشرقاوى: «أنا ضد نظرية المؤامرة، فالإعلام به تنوع ووجهات نظر مختلفة، فما ينظر إليه البعض على أنه إعلام وطنى ينظر إليه البعض الآخر على أنه موجه، ولو كان الحل إغلاق البرامج فإن العديد من البرامج على الجانب المؤيد تحتاج إلى إعادة نظر». وقال النائب على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان، إن التركيز على السلبيات يرجع إلى سياسة المؤسسة الإعلامية ويجب أن يمنح الإعلام الحرية الكاملة من أجل أداء رسالته، داعيا الصحفيين إلى التركيز على الإيجابيات مع توجيه النقد البناء للمجلس.

وأضاف أنه لا يستطيع إلقاء اللوم بالكامل على الإعلام الآن إلا بعد صدور جميع التشريعات التي تنظم عمله، وما صدر حتى الآن هو تنظيم الجهاز المؤسسى فقط، مشيرا إلى أنه في ظل غياب التشريعات الإعلامية فإن أداء الإعلام حتى الآن مقبول، وأنه عقب صدور التشريعات سيكون الحكم على الإعلام موضوعيا. وقال النائب ضياء داوود: «بعض حالات الإعلام منصفة وأخرى غير منصفة، ولا نستطيع تعميم الأمر على كل وسائل الإعلام واتهامها بأنها تظلم المجلس، وهناك غياب للشفافية والمصارحة، وأداء المجلس ليس كما ينبغى». ورفض داوود اتهام البرامج بالتآمر على البرلمان، وتابع: «أنا ضد نظرية المؤامرة ولا أشكك في وطنية العاملين في الإعلام ما لم يثبت العكس وبالدليل».

فيما أيد النائب مصطفى بكرى تصريحات رئيس المجلس قائلا: «(النواب) يتعرض لهجوم منظم وسعى لتشويهه رغم أن المجلس يلتزم بالدستور والقانون ويدافع عن الدولة المصرية، وهناك تعمد من بعض الإعلاميين للإساءة للمؤسسات والتشكيك فيها». واستمعت لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب إلى عبدالحكيم عبدالناصر، نجل الرئيس الراحل، وجمال نكروما، نجل زعيم غانا الراحل، لبحث الأسباب التي تساعد مصر على العودة مرة أخرى إلى أفريقيا كما كانت في فترة الستينيات.

وطالب عبدالحكيم بإعادة النظر في القيود المفروضة على السفر والتنقل بين مصر والدول الأفريقية، قائلا: «باحزن لما بلاقى إنى محتاج فيزا لأذهب لأى من الدول الأفريقية أو لأن يأتى إلينا أحد، لكن الخواجة بيدخل من غيرها». وأعرب جمال نكروما عن حزنه من تواجد بعض الدول مثل تركيا وإيران وإسرائيل في أفريقيا أكثر من مصر، قائلاً: «عيب أن تركيا تكون أول دولة لها خط طيران مباشر لمقديشيو».