المحتوى الرئيسى

«الشذوذ والانتحار».. ما لا تعرفه عن محاربي «الساموراي»

01/17 18:25

الساموراي، كلمة نسمعها كثيرًا في بعض أفلام الحركة ذات الطابع التاريخي، وهذا اللقب الذي يطلق على المحاربين اليابانيين القدماء، وعلى الرغم من أن صورة المحارب الياباني معروفة لنا بنسبة كبيرة، فإننا ما زلنا لا نعرف عنها الكثير، وفيما يلي نعرض بعض المعلومات التي تبدو جديدة عن هذا الرمز التاريخي.

ليس جميع محاربي الساموراي رجالًا، حيث يوجد نساء، وإن كانوا نادريات، وللأسف فقد حذف عديد من المصادر التاريخية هذه المعلومة من السجلات، ولم يعرف تحديدًا ما معايير اختيارهن، إلا أنهن كن يخضعن لتدريب يشبه إلى حد كبير التدريب الذي يخضع له الرجال.

تعتبر الأسلحة التي يستخدمها الساموراي من أبرز ما يميزهم عن غيرهم من المحاربين، أهم ما يميز أسلحة ودروع الساموراي هو أنها تسمح لهم بحرية الحركة مع إدارة المهام القتالية المعروفة، وكان من أبرز نتائج ذلك هو ابتكار خوذة تسمح بحماية الرأس مع تصميم مفزع للأعداء.

كثيرون لا يعرفون أن محاربي الساموراي يمتازون بعقلية متفتحة للغاية لدرجة أنهم كانوا يتقبلون ممارسات الشذوذ الجنسي بل ويفضلونها، وأطلقوا عليها "طريق الشباب" حيث كانت مثل هذه الممارسة خطوة أساسية كي يصبح المحارب ساموراي في المستقبل.

بعكس ما يعتقد الكثيرون فإن عدد الساموراي كان كبيرًا للغاية، حيث مثلوا شريحة كاملة من المجتمع الياباني القديم، وكان من الطبيعي أن تجد من بينهم شيوخًا وأطفالًا، وشكلوا ما يقرب من 10% من المجتمع الياباني.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل