المحتوى الرئيسى

لاول مرة.. خطوط استرشادية لأستخدام العلاج المناعى للأورام فى مصر

01/17 17:16

فى انتصار جديد للأبحاث العلمية للقضاء على أورام الجسم المختلفة كشفت الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء عن إطلاق ثلاثة أدوية جديدة للعلاجات المناعية لعلاج أورام الرئة، وأورام الجلد الصبغية، والمسالك البولية، والكلى، والرأس والرقبة، وأورام الغدد الليمفاوية.

وأعلنت الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء فى مؤتمرها اليوم برئاسة الدكتور هشام الغزالى أنه سيتم لأول مرة و بالتعاون مع ثلاث جمعيات دولية وضع خطوط استرشادية لأستخدام العلاج المناعى للأورام فى العالم ومصر بدلا من العلاج الكيميائى.. وعقد المؤتمر برعاية الدكتور احمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتينى عميد كلية طب جامعة عين شمس.

وأوضح الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية وسكرتير عام المؤتمر الدولى التاسع لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام أن قد تم الأتفاق بين الجمعية الامريكية للأورام " أسكو "، والجمعية الدولية للعلاج المناعى للأورام، و الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء لإصدار توصيات بإستخدام العلاج المناعى للأورام وكيفية إجراء الفحوصات التى تساعد على إستخدام تلك العلاجات من عدمها، وقياس نسب الأستجابه وإختيار المرضى الملائمين بأستخدام العلاج المناعى، وتقييم إمكانية أستخدام العلاج المناعى بديلا عن العلاج الكيميائى فى أورام الرئة، والجلد الصبغية، وكيفية حث الجسم على تقبل العلاج المناعى حتى فى الأورام قليلة التقبل للعلاج المناعى.

وأضاف بأن تلك الخطوط الاسترشادية سيتم إطلاقها ونشرها لاول مرة فى اصدارات دولية للجمعية الدولية للاورام والجمعية الامريكية للاورام، لافتا الى ان المؤتمر يشهد هذا العام حضور حوالى ٦٥ عالم أجنبى فى تخصص علاج وجراحة الأورام، الى جانب ٣٠٠ متخصص من مصر والدول العربية، كما أن الحضور بلغ أكثر من ٣ آلاف طبيب من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة ٣٠٠ بحث جديد فى مختلف مجالات علاج وجراحة وتشخيص الأورام.

وأشار الى نتائج الدراسات الحديثة أثبتت تفوق ٣ أنواع جديدة من العلاجات المناعية فى علاج العديد من الأورام، حيث أثبتت عقار النيفولوماب، والبيمبورو ليزوماب، والأتيزوليزوماب ، تفوقها فى علاج أورام الرئة على العلاج الكيميائى، مما يزيد من نسب الشفاء بأثار جانبية أقل، بالأضافة الى صعوبة الانتكاسه فى المرضى الذين أبدوا إستجابه لهذا العلاج مما يحقق نقله نوعية كبيرة فى علاج الأورام بشكل عام،.

وأضاف بأن تلك العلاجات أثبتت النتائج تفوقها على الكيميائى فى الأورام الصبغية للجلد وعلاج أورام الكلى، وفى اورام الرأس والرقبة، والجهاز البولى، وأورام الغدد الليمفاوية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل