المحتوى الرئيسى

فنانو أميركا يتحاشون المشاركة بحفل تنصيب ترمب

01/17 16:16

بينما يودع مشاهير هوليود الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما بقلوب مثقلة، فإن الخيبة ترافق مساعي البحث عن نجوم للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الجديد دونالد ترمب.

في السابق كان صفوة صناع السينما وكبار مشاهير الغناء والموسيقى والإعلاميين ونجوم الكوميديا والرياضة، يسارعون لتلبية دعوة الرئيس الأميركي المثقف وزوجته ميشيل أوباما لحضور حفل في البيت الأبيض، لكن الحال سينقلب بمجرد أن يخطو خليفته ترمب وزوجته ميلانيا يوم الجمعة إلى مقر الرئاسة.

ويظهر مدى اتساع الفجوة بين الرئيس الجمهوري والوسط الفني -الذي يغلب عليه التوجه الليبرالي اليساري- في بحث ترمب عن نجوم لإحياء مراسم تنصيبه.

وجاءت واقعة الرفض الأكثر إحراجا من المغني إلتون جون، فبعدما أعلن المستشار الاقتصادي لحملة ترمب الانتخابية أنتوني سكاراموتشي أن الفنان البريطاني سيحيي حفل التنصيب، أعلن المتحدث باسم جون نفيا قاطعا لمشاركة الأخير في الحفل.

ولم تتمكن حملة ترمب حتى من استقطاب فرقة الروك الأميركية "ذا بيتش بويز" أو فرقة موسيقى الكانتري "ديكسي تشيكس" أو المغنية البريطانية ريبيكا فيرجسون أو الأوبرالي الإيطالي أندريا بوتشيلي لحفل التنصيب، بحسب تقارير إعلامية.

"هاهاهاهاها، انتظر، هاهاهاها، حقا؟"، هكذا كتب الدي جي الأميركي موبي على "تويتر" عندما تلقى اتصالا من وكيل حجز بتكليف من ترمب، وأضاف موبي: "لا زلت أضحك"، موضحا أنه لن يضع المشاركة في هذا الحفل في اعتباره على أقصى تقدير إلا إذا نشر ترمب في المقابل تقريره الضريبي.

وبضغط من انتقادات معجبيها، تراجعت مغنية مسرح برودواي جنيفر هوليداي عن المشاركة في الحفل بعد موافقتها في أول الأمر، معترفة بأن قرار الموافقة كان "خطأ في التقدير".

ومع أوباما في حفل تنصيبه عام 2008 حدث العكس، إذ التف حوله في ذلك الحين كبار الممثلين مثل فورست ويتكر ودينزل واشنطن وتوم هانكس وصامويل إل جاكسون.

وبمشاركة المغنين: بروس سبرينجستين وجون بون جوفي وجون ليجيند وبيونسيه وفريق "يو2" الإيرلندي، أظهر أوباما أن المراسم التي يتابعها ملايين الناس في واشنطن من الممكن أن تكون رسمية وذات طابع احتفالي في الوقت نفسه.

حقبة جديدة تبدأ في البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل، بينما تودع هوليود الرئيس أوباما. "سنفتقدك"، هكذا كتبت النجمة شارون ستون على مواقع التواصل الاجتماعي عقب خطاب الوداع لأوباما في شيكاغو، كما كتب نجم مسلسل "ستار تريك" الشهير جورج تاكي: "استوعبت خلال خطاب أوباما مدى العمق السحيق الذي نغرق فيه... وداعا، أيها القائد، فلتحمنا السماء!".

بينما كتبت الإعلامية الحوارية الشهيرة إلين ديجينريس لأوباما على تويتر: "أحبك أكثر من المساحة المتاحة لي على تويتر للتعبير عن ذلك"، وذلك في إشارة منها إلى الـ140 حرفا المسموح به في كل تغريدة على تويتر.

وأصبحت المواجهة بين ترمب وبين هوليود على أشدها مؤخرا بعد الخطاب الناري ضده من النجمة ميرل ستريب، وهجومه المضاد عليها عبر تويتر.

نرشح لك

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل