المحتوى الرئيسى

الشيخ رائد صلاح يظهر.. وانتقادات من أنصاره بسبب الإجراءات

01/17 15:33

صاحب السمو يتفقد مدينة حمد بن خليفة الطبية ومركز أم صلال الصحي

إعلان نتائج الفصل الدراسي الأول للشهادة الثانوية الثلاثاء

"الصحة" تضع شروطاً لتجارة الأطعمة عبر الإنستغرام

%62 نسبة إنجاز البنية التحتية غرب الوكرة

افتتاح قاعة أفراح الوكرة غداً

أخبار عربية الثلاثاء 17-01-2017 الساعة 03:06 م

بابتسامة بشوشة، وبعد عناء وقلق طويل، تمكن الشيخ رائد صلاح، من معانقة والدته، وطبع قبلة على جبينها.

انتظرته والدته المُسنة (رُقية صلاح)، منذ الصباح قبالة سجن ريمون (جنوب) حيث أمضى ٩ أشهر، في زنزانة انفرادية.

لكن اللقاء لم يكن هناك، ولا في منزله في مدينة أم الفحم، الذي جهزته لاستقباله، بعد اشتياق، بل كان في مسجد "حسن بيك".

فقد كان من المنتظر الإفراج عن الشيخ صلاح، من سجن ريمون، حيث عادة ما تتم الإفراجات بين ٨ صباحا وحتى ١١ ظهرا، بحسب محاميه عمر خمايسة.

وبعد أن تبين لهم أن الشيخ صلاح، غير موجود في السجن، ودون امتلاك أي معلومات حول مصيره، قرر محبوه وأقاربه، برفقة والدته الانتقال إلى سجن "إيشل" القريب من مدينة أم الفحم، عله يكون هناك، ولكن دون جدوى أيضا.

ووسط كل ذلك الغموض، جاءت أول معلومة حول مصيره، من قبل شاب عربي، نشر على صفحته في موقع فيس بوك صورة له مع الشيخ صلاح، في مسجد "حسن بيك"، بمدينة يافا، مشيرًا إلى أنه التقاه صدفة.

وعلى الفور، اندفع أنصار الشيخ، صلاح على مدينة يافا، قاصدين المسجد المذكور، حيث تم اللقاء هناك، قبل أن ينتقلوا برفقته إلى مسقط رأسه في مدينة أم الفحم.

ويقول الشيخ رائد صلاح، لموقع الصنارة المحلي:" قالوا لي: لقد تغيّر القرار، ثم أخذوني إلى قرية ملاخي (جنوب) وهناك نزلت في الشارع، وقالوا لي انطلق الآن، عد إلى بيتك"، بحسب وكالة الأناضول.

وأضاف:" سبحان الله، بعد رحلة عذاب طويلة، وصلت الى مسجد حسن بيك.. الحمد لله".

وبهذا الشأن، استهجن الشيخ كمال خطيب، أحد أبرز المقربين من الشيخ صلاح، تصرف سلطة السجون الإسرائيلية.

وقال: "هذا تصرف أقل ما يقال عنه انه تصرف عصابات وليس حكومات تحترم نفسها"، بحسب وكالة الأناضول.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل