تجار محمول يستهدفون 100 مليون جنيه مبيعات شهرية

وليد رمضان: إصدار قائمة يومية بأسعار الأجهزة وتدبير نواقص المحلات.. أبرز مهام الشركة المرتقبة

يستهدف عدد من تجار أجهزة الهواتف المحمولة بالسوق المحلية تحقيق 100 مليون جنيه مبيعات شهرية، من خلال تأسيس شركة مساهمة برأسمال مصدر 200 مليون جنيه، ومدفوع 20 مليون جنيه كمرحلة أولى، لمواجهة ركود حركة المبيعات منذ قرار تعويم الجنيه.

ويشهد سعر صرف الدولار تقلبات كبيرة منذ قرار تحرير سعر الصرف فى 3 نوفمبر الماضى، إذ يكسر حاليا حاجز الـ 18 جنيهاً بأغلب البنوك، صعودا من 8.88 جنيها قبل التعويم.

وقال وليد رمضان، رئيس شركة "موبايل مى ستورز"، صاحب المبادرة، إن 230 تاجرا - أبرزهم محمد مهاب صاحب شركة "m touch"، ويوسف التميمى صاحب محلات التميمى- من عدة محافظات أبرزها القاهرة والجيزة والإسكندرية وبورسعيد والغريبة والمنيا أبدوا رغبتهم بالمساهمة في الشركة، مؤكدا أنه سيفاضل بين المتقدمين بناء على عدد سنوات الخبرة والملاءة المالية.

وأوضح رمضان فى تصريحات لـ"المال" أن الشركة الجديدة تسعى لإصدار قائمة يومية محدثة بأسعار الأجهزة وتوزيعها على التجار، وتدبير نواقص الوحدات المعروضة، وربط المحال بنظام إلكترونى مركزى.

وكشف عن استهدافه جمع 200 مساهم خلال أسبوعين، منهم 50 يمتلكون محال قائمة، و150 من التجار الأفراد، لافتا إلى أن قيمة السهم ستبلغ 10 آلاف جنيه، ويمكن للفرد شراء 5 إلى 20 سهما بحد أقصى 200 ألف جنيه.

وأضاف أنه سيحق للتاجر تحويل أحد منافذه للعمل بنظام الفرنشايز تحت مظلة الكيان المزمع إقامته بشرط التزامه بمجموعة معايير هى تغيير ديكور الفرع، وتصميم يونيفورم موحد للموظفين، وإطلاق رقم مختصر للرد على استفسارات العملاء.

والفرنشايز "franchise" هو عقد تجارى بين طرفين مستقلين اقتصاديا وقانونيا، يقوم أحدهما بإعطاء الآخر حقًا أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية أو المعرفة الفنية والصناعية للقيام بتوزيع منتجات أو إنتاج سلعة أو تقديم خدمة معينة تحت علامة تجارية واحدة فى منطقة جغرافية بعينها مقابل الحصول على أجر مادى.