ارتفاع أسعار السماد يشعل غضب مزارعي دشنا ومخاوف من نقصه في الجمعيات | دشنا اليوم

الرئيسيه » اخر الأخبار » تقارير » ارتفاع أسعار السماد يشعل غضب مزارعي دشنا ومخاوف من نقصه في الجمعيات

حالة من الغضب أصابت مزارعي دشنا، شمالي قنا، بعد اعتماد اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة، قرار رفع سعر طن الأسمدة من ألفين جنيه إلى ألفين و959 جنيهًا وستين قرشًا لليوريا، على أن تباع الشيكارة للمزارعين بـ148 جنيهًا بالجمعيات.

يقول خليفة محمود، مزارع، إن قرار رفع سعر الأسمدة سيؤثر بشكل سلبي على إنتاجية المحاصيل لعدم مقدرة المزارع البسيط على شراء الكمية اللازمة للمحاصيل من السماد بسبب ارتفاع سعره ومحدودية دخله.

ويضيف محمد فتحي، مزارع، أن القيراط الواحد يحتاج إلى جوال سماد بمعدل 24 جوالًا للفدان والجمعية الزراعية تصرف للفدان الواحد 13 جوالًا فقط، ما يضطرهم إلى شراء 11 جوالًا من السوق السوداء، مشيرا إلى أنه بعد الزيادة الجديد سيتعدى سعر جوال السماد في السوق السوداء الـ200 جنيه، أي أن المزارع سيشتري الكمية الناقصة بـ2200 جنيه، علما بأن المزارع لن يستطيع شراء الكمية اللازمة للمحصول من السماد بهذه الأسعار ـ بحسب قوله.

ويشير إبراهيم محمد، مزارع، إلى أن كميات السماد التي تصرفها الجمعيات الزراعية غير كافية، والكثير من المزارعين لا يحصلون علي حصصهم كاملة، وأغلب زراعاتهم من محصول القصب والذي يحتاج إلى كميات كبيرة من السماد، معبرًا عن استيائه الشديد من قرار رفع سعر الأسمدة لـ 3 آلاف جنيه للطن، وعدم مراعاة الحكومة لحالة المزارع ومعاناته طوال العام في الزراعة.

ويلفت وليد جبريل، مزارع، إلى أن جوال السماد عندما كان يباع بسعر 100 جنيه في الجمعيات الزراعية كان المزارعون يشترونه بسعر 170 جنيها من السوق السوداء، مضيفًا أن بعد ارتفاع سعر الأسمدة سيكون المزارع عرضة لاستغلال تجار السوق السوداء، مبديا تخوفه من عدم توافر الكميات اللازمة من السماد في الجمعيات الزراعية، ومطالبا المسؤولين في وزارة الزراعة بدعم المزارعين والنظر إليهم بعين الرأفة.