المحتوى الرئيسى

"الأعلى للثقافة" يناقش كتاب "الثقافة والمثقفون في أفريقيا"

01/17 11:52

أقام المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هيثم الحاج علي، الأمين العام للمجلس، ندوة ضمن سلسلة كاتب وكتاب لمناقشة كتاب بعنوان "الثقافة والمثقفون في أفريقيا" لحلمي شعرواي، الصادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.

أدار الندوة الناقد شعبان يوسف، بمشاركة الدكتور أحمد زايد، والدكتورة إيمان يوسف، والدكتور محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، واعتدال عثمان مستشار الشئون الأفريقيا للرئيس الراحل جمال عبدالناصر ووزير الإعلام الأسبق، والدكتور عماد أبو غازى، والدكتور مصطفي كمال، والدكتور مروى ممدوح سالم، والدكتور سمير حسني، والدكتور أمانى الطويل، والدكتور حيدر إبراهيم من السودان، والدكتور أحمد مرسي، والدكتور أنور مغيث, السفير محمد ادريس، والسفير تامر الموازينى.

من جهته، قال الكاتب شعبان يوسف، إن كتاب شعراوى يتحدث عن الثقافات الإفريقية بأشكالها المختلفة، وهو مزيج من السيرة الذاتية بجانب الرؤية العميقة لفهم إفريقيا ومن ثم كان ثراء الكتاب، وإنه أشبه بصناعة الرؤيا لما يسمى البعد الأفريقي.

وأشار إلى أن الكتاب يمثل جزء من ذخيرة شعراوى التى بها الكثير لم يخرج بعد، مشيراً لمنهج الكتاب وابعاده كالبعد عن المطلق فى الأحكام وللبعد عن السياسة والتركيز على التفاعل بين الثقافات المختلفة، وتطرق لدور السير الشعبية  وللعولمة خطرها ولأهمية الجانب الثقافى فى مواجهة ذلك، لافتا إلى لدور الدين الإيجابي فى أفريقيا وكيف أن الإسلام وحد الشعوب والمسيحية حدثت تلك الشعوب.

أوضح عماد أبو غازى إن الثقافة كانت مدخلا لإعادة العلاقة بين المثقف المصرى والعربى، وأننا نستطيع أن نجعل من الثقافة منطقة للتفاعل بين المصريين والأفريقيين، مضيفا أن سلسلة كاتب وكتاب تشكل إضافة، وأن الفصل التأسيسى لكتاب حلمى شعراوى يطرح قضايا إشكالية كثيرة، ويطرح رؤية للدخول لمناقشة الثقافات الأفريقية على أساس منهجى وعلمى، وأنه يطرح أيضا إشكالية خاصة بالماضى والحاضر والمستقبل.

أكد محمد فايق أن كتاب "الثقافة والمثقفون فى إفريقيا" للمفكر حلمى شعراوى، نقلة كبيرة ومهمة فى هذا التوقيت، مضيفا أن شعراوى أصدر كتاب مهم جدا للغاية. وأن الأزمات التى تقع أحيانا ما تقطع العلاقات السياسية بين الدول، أن كتاب شعراوى ليس سهلا ولم يكن سهلا لمن لا يفهم إفريقيا، وأن التدمير الذى حدث فى إفريقيا لم يكن تدمير فى سرقة ثروتها ولكن فى التاريخ، حلمى شعراوى كان دائما مهتم بالثقافة العربية والإفريقية، شعراوى دخل بعمق فى البحث التاريخى عن أفريقيا، هو عالم بكل معنى الكلمة وثروة قومية بما يمتلكه من علم عن إفريقيا وأصبح حجة.

وأشارت ايمان يوسف لأهمية الكتاب البحثية ولكيفية ارشاده لنا فى قراءة الثقافة الإفريقية بشكل عام وأنه فرق مابين السياسي والثقافى بدقة ووضوح, كما تطرق لنواحى أخري فى الفن كالسينما والرسم والأدب والموسيقي.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل