المحتوى الرئيسى

خالد علي يطالب بحملة لحماية حكم مصرية تيران وصنافير: قضية الأرض عابرة للانحيازات.. والسلطة لن تتوانى عن استكمال ما بدأته

01/17 11:13

القضية بما حملته من تاريخ وأسرار وعَلم وعرق ودموع ودم ستظل أهم مظهر من مظاهر العزة والكبرياء الوطنى

ناشد المحامي خالد علي عضو هيئة الدفاع عن تيران وصنافير بتبني حملة مجتمعية لحماية حكم القضاء بمصرية تيران وصنافير واحترامه محذرا من أن محاولات الإلتفاف عليه بشتى، الطرق لن تتوقف رغم ان حيثيات الحكم قامت جميعها على أن الأرض مصرية، ومن ثم لا يجوز لأول سلطة ( رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، مجلس النواب، الاستفتاء الشعبى) التنازل عن أرض مصرية وفقاً لأحكام دستور ٢٠١٤.

وشدد المحامي الحقوقي على صفحته على فيس بوك أن السلطة إذا لم تستشعر مقاومة كل الأطياف والقوى الاجتماعية والسياسية، ورفضها التنازل عن الأرض للأسف لن تتوانى عن الاستمرار فيما بدأته.. مطالبا كل القوى بالالتفاف حول القضية فقضية الأرض عابرة لكل الانحيازات والخيارات الثقافية و الفكرية والسياسية.

وإلى نص تدوينة خالد علي:

حاولت طوال ليلة أمس الرد على كل الاتصالات والرسائل التى وصلت لى، وبالطبع عجزت عن ذلك، ففرحة المصريين ومحبتهم وفخرهم بما تم الأمس كانت جارفة، وحجم الرسائل والإتصالات كان كريماً كعادتكم ، لذلك أعتذر لكل من لم أتمكن من الرد على اتصاله أو رسالته، وكل الشكر والإحترام والتقدير لحضراتكم، و أناشد الجميع تبنى حملة مجتمعية لحماية حكم القضاء واحترامه، فيبدو أن محاولات الإلتفاف عليه بشتى ، الطرق لن تتوقف رغم ان حيثيات الحكم قامت جميعها على أن الأرض مصرية، ومن ثم لا يجوز لأول سلطة ( رئيس الجمهورية، رئيس الوزراء، مجلس النواب، الاستفتاء الشعبى) التنازل عن أرض مصرية وفقاً لأحكام دستور ٢٠١٤، فمع شعب مصر الْيَوْمَ حكم نهائي وبات ليس فقط ببطلان الاتفاقية لكن أيضا بأن الأرض مصرية، وإن لم تستشعر تلك السلطة بمقاومة كل الأطياف والقوى الاجتماعية والسياسية، ورفضها التنازل عن الأرض للأسف لن تتوانى عن الاستمرار فيما بدأته

قضية الأرض عابرة لكل الانحيازات والخيارات الثقافية و الفكرية والسياسية، وأكبر من أى شخص أو فصيل أو جماعة أو سلطة، وكاشفة عن وجود سلطة تنصاع لنصوص الدستور، وتخضع للشعب مصدر كل السلطات، أم لسلطة باطشة ومستبدة تغتال الديمقراطية وتصادر المجال العام.

فضلاً على أن قضية الأرض مهما صغر حجمها، أو كانت بعيدة حدودها فهى بما حملته من تاريخ وأسرار وعَلم وعرق ودموع ودم سيظل الدفاع عنها وحمايتها والتضحية من أجلها أهم مظهر من مظاهر العزة والكبرياء الوطنى، وقد يكون ذلك سهلاً وبسيطاً وواضحاً ضد جيوش الغزاه والمحتلين، لكنه غامض ومؤلم وعسير ومربك عندما يكون ضد سلطة تمثل بلادك فقدت الحكمة والرشد السياسى، ومازالت تبحث عن سيناريوهات واهية ومخارج مهلكة رغم أن المخرج الموضوعى والعقلاني ملك يمينها عبر الإعلان عن انتهاء القضية عند هذه النقطة، والإلتزام بتنفيذ حكم القضاء دون تأويله أو إفراغه من مضمونه

Comments

عاجل