السياحة الداخلية تعيد لأسوان هيبتها.. وأصحاب البازارات يطالبون الحكومة بخطط قومية

ينتظر رجال السياحة في أسوان، بفارغ الصبر، وصول رحلات المصريين إلى مقاصدها السياحية والأثرية، لإنعاش الأسواق وإنهاء حالة الركود فى الفنادق.

«بازارات أسوان» يطالبون الحكومة باعتبار السياحة الداخلية أمنا قوميا

زيادة نسب الإشغالات إلى 35%

رئيس الغرفة السياحية: وضعنا روشتة العلاج أمام المحافظ

وقال أسامة منصور أحمد صاحب بازار سياحى بأسوان، لـ"التحرير": "إننا ننتظر بفارغ الصبر موسى الرحلات السياحية الداخلية والتي تبدأ مع نهاية شهر ديسمبر وبداية يناير، وتمتد حتى موعد نهاية شهر فبراير ، باعتباره المنقذ لنا فى ظل الأوضاع السياحية الصعبة التى نعيش فيها عقب هجرة السياحة لنا خلال السنوات الـ6 الأخيرة منذ ثورة يناير 2011.

وطالب منصور أجهزة الدولة المعنية بالعمل على الترويج السياحي لأسوان والأقصر على مدار العام، واعتبار ذلك أمنا قوميا.

"الرحلات الداخلية للمصريين خير تعويض للسياحة الوافدة إلينا"، وفقا لرأي أحمد سعيد العزب عميد أصحاب البازارات السياحية بمنطقة شارع سعد زغلول السياحي بقلب أسوان.

وأضاف العزب أن السياحة الداخلية أيضا لها دلالات متعددة منها تأكيد استقرار البلاد أمنيا بالإضافة إلى تحريك الماء الراكد لأصحاب البازارات والمحال التجارية السياحية التي عانت كثيرا من التوقف الإجباري للسياحة، فهي إن استمرت على هذا الحال ستكون بديلا عن السياحة الخارجية.

وطالب عميد أصحاب البازارات السياحية الحكومة ممثلة فى وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم، والتعليم العالى، بتنظيم أفواج سياحية من الطلاب والشباب لزيارة أسوان والأقصر بشكل منتظم لتعويض المدن السياحية عن الضرر الذي لحق بها، لافتا إلى أن أبناء هاتين المدينتين تضرروا بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة، لدرجة أنهم أصبحوا لا يجدون قوت يومهم في بعض الأحيان.

من جهته أكد عبدالهادي محمد رئيس مجلس إدارة غرفة شركات السياحة بأسوان، أن أعضاء الغرفة وضعوا قائمة بأهم المشاكل والأزمات التى تواجه الشارع السياحى وتقدموا بها إلى محافظ أسوان.

وأوضح أن أهم هذه المشاكل قضية النظافة التى أثرت على الشكل الجمالى والحضارى للمدينة السياحة، إضافة إلى سوء وضعف الإضاءة والإنارة على الطرق السياحية المهمة والتى من بينها طرق خزان أسوان والمطار وطريق معبد فيلة وغيرها، إلى جانب سوء حالة الطرق والتى تؤثر على عمل الحافلات والسيارات السياحية.

وأشار عبدالهاي إلى أننا عرضنا رؤيتنا لعودة الحركة السياحية وخاصة السياحة الثقافية لأسوان والأقصر لما قبل 25 يناير 2011، لافتا إلى أن ذلك يحتاج إلى تدخل كبار رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات التى تعمل فى المجال السياحى بجانب صناع القرار فى الحكومة للوصول إلى التسويق الجيد.