مالي تعيد العرب لذكريات سيئة عمرها 15 عاما

أعاد المنتخب المالي، العرب لذكريات سيئة عمرها 15 عاما، وبالتحديد عندما استضافت النسحة 23 من بطولة كأس الأمم الإفريقية. 

وكان أمل العرب ينصب على المنتخب المصري لتحقيق أول انتصار في أمم إفريقيا الحالية التي تنظمها الجابون، وذلك بعد تعادل الجزائر أمام زيمبابوي بهدفين لكل منهما، وخسارة تونس بهدفين دون رد أمام السنغال، وهزيمة المغرب أمام جمهورية الكونغو بهدف، لكن الفراعنة فشلوا في هز الشباك ليتعادلون سلبيا أمام مالي.

وخلال 7 نسخ بين مالي 2002 والجابون 2017، لم يسبق للمنتخبات العربية جمعاء المرور من الجولة الأولى من دون أي انتصار.

وفاز ممثلا العرب في نسخة غينيا الاستوائية 2015، بانتصار تونس بهدف على الرأس الأخضر، والجزائر بنتيجة 3-1 على جنوب إفريقيا.

وفي نسخة جنوب إفريقيا 2013 فازت تونس على الجزائر بهدف، فيما تعادلت المغرب سلبيا أمام أنجولا.

وكانت تونس الفائز الوحيد عربيا في نسخة الجابون وغينيا الاستوائية 2012، بعدما غازت على المغرب 2-1، فيما خسرت السودان بهدف من ساحل العاح، وليبيا بنفس النتيجة من غينيا الاستوائية.

وفي نسخة أنجولا 2010 التي توجت مصر بلقبها، خسرت الجزائر 0-3 من مالي، وتعادلت تونس 1-1 مع زامبيا، فيما حقق الفراعنة فوزا كبيرا 3-1 على نيجيريا.

وحققت المغرب ومصر انتصارات كبيرة في الجولة الأولى لنسخة غانا 2008، بعد فوز الأولى 5-1 على ناميبيا، والثانية 4-2 على الكاميرون، فيما خسرت السودان 0-3 من زامبيا، وتعادلت تونس 2-2 أمام السنغال.

وفي النسخة التي نظمتها مصر في عام 2006 وتوجت بلقبها فازت في المباراة الافتتاحية 3-2 على ليبيا، وانتصرت تونس 3-2 على زامبيا، فيما خسرت المغرب بهدف من ساحل العاج.

وخلال نسخة 2004 التي نظمتها تونس وتوجت بلقبها، فاز أصحاب الأرض بهدفين لهدف على رواندا، وكذلك فازت مصر 2-1 على زيمبابوي، والمغرب 1-0 على نيجيريا.

لكن النسخة 2002 والتي نظمتها مالي لم يحقق اي فريق عربي الانتصار في الجولة الاولى، حيث خسرت مصر والجزائر بهدف من السنغال ونيجيريا على الترتيب، فيما انتهت مباراتي المغرب وتونس بالتعادل السلبي أمام غانا وزامبيا، على الترتيب، علما بأن هذه النسخة ودع العرب البطولة من دور المجموعات، باستثناء مصر التي ودعت من دور الثمانية.