مصر تخطط لاستئناف الضربات أمام مالي بـ"دخلة" معتادة

يخطط المنتخب المصري لاستئناف ضرباته في كأس الأمم الأفريقية من جديد بعد عودته للأحراش الأفريقية بمواجهة الختام في الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة ضد مالي.

لمنتخب مصر دائماً "دخلة" معتادة في كأس الأمم الأفريقية، تشبه الدخلات المبهرة لمجموعات الأولترا، فقد اعتاد الفراعنة في مباريات الافتتاح في البطولة على تقديم أداء جيد وانتصار ثمين.

في عام 2004 افتتحت مصر المشوار بفوز على زيمبابوي في الجولة الأولى (2-1)، وفي 2006 قدم الفراعنة نفسهم مرشحون للقب من المباراة الأولى بفوز كبير (3-0) على ليبيا.

في بطولة 2008 الأشرس كان الدخول المصري للبطولة مبهراً بفوز تاريخي (4-2) على أسود الكاميرون، وفي 2010 لم تكن البداية أقل إبهاراً عندما أسقط الفراعنة نسور نيجيريا (3-1) في الافتتاح.

مصر تحتفظ برقم رائع في كأس الأمم الأفريقية وهو 19 مباراة متتالية بلا هزيمة، حيث حقق الفراعنة 16 انتصار وتعادلوا 3 مرات في المواجهة الأخيرة لهم في البطولة منذ 2004 وحتى 2010.

خلال هذه الفترة وجه البطل التاريخي للقارة السمراء ضربات متتالية لمنافسيه جعلته بطلاً 3 مرات على التوالي ومنحته الانفراد بلقب البطل التاريخي برصيد 7 ألقاب.

وفي الجابون تخطط مصر بقيادة عقلها الأرجنتيني هيكتور كوبر لاستئناف الضربات والحفاظ على سجلها الخالي من الهزائم في البطولة، ساعيةً إلى تحقيق فوز يعيد الثقة لأبناء النيل الذين غابوا عن البطولات الثلاث الماضية.

الفريق المصري في حالة تأهب وتركيز وحماس كبير لخوض البطولة خاصة وأن الغالبية العظمى من لاعبي الفراعنة لم يشاركوا في هذه البطولة من قبل باستثناء الرباعي الحضري وفتحي والمحمدي وعبد الشافي.

الفراعنة جاهزون بدنياً وفنياً وذهنياً، باستثناء الحارس شريف إكرامي الذي أبعدته الإصابة عن الدخول في حسابات كوبر في المباراة الأولى ضد مالي، لكنه يأمل أن يتعافى ويعود للصورة في المباراة التالية ضد أوغندا.

منتخب مصر لم يخسر في كأس الأمم الأفريقية منذ 13 سنة عندما سقط في سوسة أمام الجزائر (2-1) عام 2004، مع الأخذ في الاعتبار أن مصر لم تشارك في البطولة منذ 2010.