قرار وزير الصحة تحريك أسعار الدواء خرج عن الإطار المتفق عليه

«عبدالعال» يشيد بنائب الوفد محمد فؤاد ويصفه بـ«المشاغب»

أكد رئيس مجلس النواب على عبدالعال، أن قرار وزير الصحة تحريك أسعار بعض الأدوية خرج عن الإطار المتفق عليه مع لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، غير أن وزير الصحة تواصل معه وبرر له سبب عدم الالتزام بالاتفاق.

وأضاف، خلال ترؤسه لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، أمس الاثنين، «تواصلت مع وزير الصحة وبرر لى بعض المواقف التى اتخذها مع الشركات».

وشدد على أن الوزارة التزمت بما جاء فى اجتماعها برئيس الجمهورية من عدم المساس بالأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، لافتاً إلى أن الإعلان، أمس، عن إنشاء مصنع للأدوية؛ حيث إنه موجه لصناعة الأدوية المزمنة.

وأكد أن ملف الأدوية شائك وفرض نفسه خلال الأيام السابقة على الساحتين الشعبية والبرلمانية، وقد عقدت اللجنة جلسات كثيرة مع المنتجين والمصنعين والموزعين أصحاب السلاسل.

وأعرب «عبدالعال» عن ثقته أن تصل اللجنة لحلول مرضية للجميع؛ المنتج والموزع والمريض والمصلحة العامة الحاكمة لكل تصرفات النواب داخل المجلس والمسئولين التنفيذيين.

جاء ذلك خلال الاجتماع برئاسة الدكتور محمد العمارى، وبحضور وزير الصحة الدكتور أحمد عماد؛ لمناقشة طلب إحاطة تقدم به الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، بشأن الخطة الزمنية الخاصة بالمشروع القومى لتطوير المستشفيات. وأخر للنائب علاء والى بشأن سبب إغلاق 450 مستشفى مغلقاً.

وأشاد «عبدالعال» بالنائبين الدكتور محمد فؤاد عن حزب الوفد، والمهندس هيثم الحريرى، واصفهما بالنائبين المشاغبين والمقاتلين.

وأكد الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، عدم بيع مستشفيات التكامل كما يلوح البعض فى وسائل الإعلام، وأنه تم الاتفاق على مشاركة عدد من الجهات للاستفادة منها، على أن تظل تابعة للوزارة.

وأضاف خلال كلمته باجتماع لجنة الصحة بالبرلمان، أن عدد مستشفيات التكامل على مستوى الجمهورية وصل إلى 514 مستشفى تم تحويل 75 منها إلى مراكز غسيل كلوى وحضانات، ولهذا بحثت الوزارة آلية للاستفادة منها فى جميع أنحاء الجمهورية.

وأعلن الوزير، أن ما تم اتخاذه من خطوات تجاه مستشفيات التكامل حتى الآن، كان من خلال ضم 24 مستشفى، واحد منها لمنظومة التأمين الصحى، و2 لتحيا مصر، وواحد فى المنيا، والآخرى فى محافظة كفر الشيخ، وواحد لمستشفى 57357، و5 للأزهر الشريف. وتابع: هذه عبارة عن شراكة فقط وليست خصخصة، وأن القوات المسلحة أو الداخلية ليستا طرفاً فى هذا الاتفاق.

وقال «فؤاد»، إنه وفقاً لخطة وزارة الصحة والسكان لتطوير ورفع كفاءة عدد من المستشفيات «المشروع القومى لتطوير المستشفيات»، والذى يستهدف تطوير ورفع كفاءة عدد 31 مستشفى، والتى من ضمنها مستشفى صدر العمرانية المدرج ضمن تلك الخطة.

وأضاف «فؤاد»، أنه قد تم البدء فعلياً فى تنفيذ أعمال التطوير الخاصة به، والمقرر الانتهاء منها خلال مدة زمنية مقدرة بـ6 أشهر كحد أقصى.

وقال إن ما يحدث على أرض الواقع لا يبشر باحتمالية الانتهاء من تلك الأعمال، خلال المدة الزمنية المعلنة، لا سيما فى ظل وجود حالة من الترهل والتباطؤ فى إتمام عمليات التطوير والصيانة.

 وطالب «فؤاد» بضرورة تحديد الموعد الفعلى للانتهاء من أعمال الصيانة والتطوير الخاصة بالمشروع بوجه عام وضرورة الإعلان عنه، وطالب بأن يعرض الأمر على لجنة الشئون الصحية بالمجلس للبت فيه.

وانتقدت الدكتورة شادية ثابت عن حزب الوفد القرارات التى تصدرها وزارة الصحة، خاصة بعد الزيادة العشوائية لتسعيرة الدواء، وقالت «ارحموا الفقراء وغير القادرين على شراء أدوية تمثل الحياة لهم». مؤكدة رفضها الزيادة، أو قرارات تصدرها الوزارة دون العودة إلى البرلمان، وتوصيات وزارة الصحة.