باحث مصري: نظام الحضور والإنصراف بالهيئات استحدثه الفراعنة

كشف باحث المصريات عاطف مكاوي، أن نظام الحضور والإنصراف المعمول بها في الهيئات والدواواين الحكومية في مصر، كان معمولا بها في مصر الفرعونية.

وأورد «مكاوى» فى دراسته أن النظام الإداري في مصر القديمة كان يضم دفترًا لتوقيع حضور الموظفين إلى علمهم وعند إنصرافهم، وكان يوجد مسؤول يدير ذلك الأمر ويكون ذلك الدفتر في عهدته ومسؤولا عن كل صغيرة وكبيرة فيه، مبينًا أن المدونات المصرية القديمة بينت أن الموظفين والعمال منهم من كان يوقع ومنهم من كان يستخدم الختم لعدم إجادته القراءة الكتابة. 

وذكر الباحث أن الموظفين والعمال كانوا يعملون في نوبتين للعمل، مدة الواحدة 4 ساعات، وتبدأ الأولي من الثامنة صباحًا وتنتهي في الثانية عشر ظهرًا، والنوبة الثانية تبدأ في الثانية عشر ظهرًا وتنتهي في الرابعة عصرًا، موضحًا أن الفراعنة استخدموا الساعة الشمسية نهارًا.

وأضاف أن إجازات العمال والموظفين كانت 3 أيام كل شهر، لأن عدد أيام الأسبوع كانت عشرة أيام، وأن عدد العمال المكلفين بنحت المقابر من 60 إلى 120 عاملا للمقبرة الواحدة وكانوا يقسمون أنفسهم إلى مجموعتى عمل، ويستغرقون عامين لإنجازها.

وبينت الدراسة أن نظام تسكين الموظفين والعمال في مدن سكنية ملحقة بالمنشأت الصناعية علي غرار مجمع الألومنيوم الصناعي في قنا، وشركات السكر المنتشرة في الصعيد ومصانع الحديد والصلب، كان نظامًا سائدًا في مصر الفرعونية بهدف الحفظا علي مواعيد العمل ومنع تأخر العمال والموطفين عن الحضور.