المحتوى الرئيسى

بالفيديو.. نص كلمة الرئيس السيسي في افتتاح منتدي الأعمال المصري البيلاروسي

01/16 14:44

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الاثنين أن التصنيع يعد القاطرة الأساسية للتنمية وأنه يأتي على رأس مجالات التعاون التي تتطلع مصر إلى تطويرها مع بيلاروسيا.. داعيا مجموعة العمل التي تم تشكيلها في إطار اللجنة المشتركة المصرية البيلاروسية على بذل مزيد من الجهد في تطوير التعاون بين البلدين في مجال التعاون الصناعي وتطويره ليشمل مجالات تنموية جديدة مثل التصنيع الزراعي وتحديث تقنيات الزراعة والري وتدوير المخلفات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب.

وقال السيسي - خلال افتتاح منتدي الأعمال المصري البيلاروسي - "إن التعاون بين مصر وبيلاروسيا شهد نموا كبيرا وأن هناك رغبة لدى البلدين في استمرار التعاون بينهما..مضيفا "نعمل على استكشاف فرص التعاون بين البلدين وعلى رأسها مجال التصنيع".

وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي :

"اسمحوا لي أن أرحب بكم وبفخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو والوفد المرافق له

"لقد شهد التعاون بين مصر وبيلاروسيا تقدما كبيرا في الفترة الماضية خاصة بعد انعقاد الدورة الأخيرة للجنة المشتركة بالقاهرة في مارس الماضي والتي عكست رغبتنا المشتركة في تعزيز التعاون بين بلدينا في كافة المجالات وخاصة التعاون الاقتصادي بوصفه القوة الدافعة لتطوير العلاقات الثنائية بشكل عام".

"لقد اتفقت مع الرئيس لوكاشينكو خلال مباحثاتنا أمس عن عقد دورة جديدة للجنة المشتركة في مينسك في أقرب وقت ممكن لمتابعة التباحث حول سبل تعزيز مجالات التعاون المختلفة واستكشاف الفرص المتاحة لتحقيق الاستفادة المتبادلة من الإمكانات المتوفرة لدى البلدين".

"ويأتي مجال التصنيع الذي يعد القاطرة الأساسية للتنمية على رأس مجالات التعاون التي نتطلع إلى تطويرها، وفي هذا الإطار فإننا نحث مجموعة العمل التي تم تشكيلها في إطار اللجنة المشتركة على بذل مزيد من الجهد في تطوير التعاون بين البلدين في مجال التعاون الصناعي ، وتطويره ليشمل مجالات تنموية جديدة مثل التصنيع الزراعي وتحديث تقنيات الزراعة والري وتدوير المخلفات الصلبة ومعالجة مياه الصرف الصحي وتوفير مياه الشرب".

وفي هذا الإطار تسعى حكومتا البلدين إلى بذل كافة الجهود لتوفير بيئة اقتصادية واستثمارية مواتية تشجع رجال الأعمال من الجانبين على استغلال الفرص الاستثمارية بهدف تعزيز النمو ..كما تعمل الحكومتان معا على التوصل لاتفاقية تجارة حرة بين مصر والاتحاد الاقتصادي الأوراسي لتسهيل وزيادة حركة التبادل التجاري بين البلدين".

"لقد واجه الاقتصاد المصري عددا من التحديات والمشكلات الهيكلية التي تفاقمت حدتها مع التطورات الداخلية التي أعقبت ثورة 25 يناير 2011 ، وفي هذا الإطار شرعت الحكومة في تنفيذ برنامج شامل للإصلاح الاقتصادي يهدف إلى معالجة التحديات الهيكلية والمالية من خلال خطوات تنفيذية تضمنت إصلاح النظام الضريبي وتطوير منظومة الدعم وتحرير سعر الصرف، فضلا عن إجراءات محددة لتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي في مصر ومنح حوافز عديدة للمستثمرين تشمل إعفاءات ضريبية وتسهيلات للحصول على الأراضي الصناعية في عدة مناطق".

"كما شرعت الدولة في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي توفر فرصا استثمارية واعدة في مختلف المجالات وعلى رأسها مشروعات تنمية محور قناة السويس وتطوير الشبكة القومية للطرق وإنشاء العاصمة الجديدة بالإضافة إلى 8 مدن جديدة فضلا عن المشروعات العملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المشروعات التي تبرز عزم مصر لتحقيق نقلة نوعية في مسار تقدمها الاقتصادي بالتعاون مع شركائها من قطاع الأعمال المصري والأجنبي".

"إن حجم الاقتصاد المصري الكبير الذي زاد معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي على 4% خلال العام الماضي يعد بفرص اقتصادية ضخمة وبآفاق واسعة أمام مصر وبيلاروسيا للارتقاء بعلاقات التعاون بينهما في مختلف المجالات".

"وفي هذا الإطار تقع مسئولية كبرى على عاتق قطاعي الأعمال في البلدين لاستغلال الإمكانات الكبيرة لدى كل منهما ولتعظيم الاستفادة من الجهود التي تبذلها حكومتا البلدين من أجل تهيئة مناخ الاستثمار وتطوير القوانين والإجراءات ذات الصلة، علما بأن مصر تعد من الدول التي توفر أعلى نسب العائد في الاستثمار بالعالم".

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل