المحتوى الرئيسى

خناقة بين المشايخ و"النواب"بسبب سماع الموسيقى

01/16 10:18

انتقد الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق بعد تصريحاته الاخيرة،" ان من يقولون أن صوت المرأة عورة ضد الحياة ولا يعرفون فقه حب الحياة ويتعاملون مع الدنيا باعتبارها دنيئة ولابد من محاربتها والتخلص منها .

 وأوضح عبد الحميد أن الدكتور علي جمعة مفتى الديار المصرية السابق يتحدث عن (فقه حب الحياة) ونحن نتحدث  من منطلق فقه الشريعة الإسلامية التي تُحرم الموسيقى، وأقول للدكتور علي جمعة : الحياة جميلة بغير الموسيقى والأنغام ، وتلاوة القرآن تشفي الصدور وتُسعد القلوب، وفقا لـ"اليوم السابع".

وأضاف أن مذاهب الأئمة الأربعة جميعا حرمت آلالات الموسيقى والمعازف، بل حكي الإجماع على تحريمها جماعة من العلماء، مستشهدا بقول الله صلى الله عليه وسلم :"قال صلى الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف) رواه البخاري في صحيحه معلقًا بصيغة الجزم"

لكنه يرى أن صوت المرأة ليس عورة لقوله تعالى : (وإذا سألتموهن متاعًا فاسألوهن من وراء حجاب)، لكن لا يجوز للمرأة أن تخضع بالقول أي لا يجوز لها أن تُرقق صوتها عند الحديث مع الرجال ، قال تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً).

من ناحية أخرى اختلف عدد من أعضاء اللجنة الدينية بمجلس النواب والمشايخ حول فتوى الدكتور على جمعة مفتى الديار الأسبق التى أجاز فيها الموسيقى، ففى الوقت الذي أكد فيه البعض أن الموسيقى حلال ولا مانع شرعي منها، رأى آخرون أنها حرام ولا يجوز إباحتها.

واتفق عبد الكريم زكريا، عضو اللجنة الدينية بالبرلمان مع فتوى جمعة، وقال فى إن الموسيقى ليست حراما، غير أنه يرى أن الموسيقى التى تؤدى إلى الفجور والخروج عن الدين حراماً، موضحا أن مصر أول من علمت الجميع علم الموسيقى، وأول من اخترعت الموسيقى فى عهد الفراعنة.

وأضاف عضو اللجنة الدينية بالبرلمان، أن الموسيقى علم يدرس، هناك ما هو جيد فى الموسيقى ولا يحض على الفجور وكلماته جيدة وهذا لا يعد حراماً، ومنها ما يؤدى إلى الفجور وهذا ليس فى الموسيقى فقط بل فى كل شئ، ولا بد من مواجهته لأنه حرام.

وقال عمرو حمروش عضو اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن الدكتور على جمعة فقيه وعالم جليل، وفيما يخص الموسيقى فلا شيء فيها طالما لم تثر الغرائز أما عن صوت المرأة فهو عورة بلا شك إلا إذا اقتضت الضرورة مثلا تعامل المرأة فى عملها مدرسة أو اخصائية اجتماعية قد يكون هنا مباح صوتها.

أضاف حمروش أنه وفقا للعصر فطالما أن صوت المرأة لا يثير الغرائز فلا بأس، فهو يجوز فقط فى الأغانى الوطنية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل