المحتوى الرئيسى

شنايدر إليكتريك تفاوض الكهرباء على زيادة قيمة تعاقداتها

01/16 09:50

بدأت شركة «شنايدر إلكتريك مصر» مفاوضات مكثفة مع الحكومة ممثلة فى وزارة الكهرباء لزيادة قيمة التعاقدات، التى وقعتها وفازت بها قبل وبعد قرار تعويم الجنيه ،منعا لتعرض الشركة لخسائر ضخمة بعد ارتفاع تكاليف مدخلات الإنتاج والاستيراد،عقب تحرير سعر الصرف.

يأتى ذلك فى الوقت الذى تستهدف فيه الشركة زيادة حجم صادراتها إلى نحو 40% من إنتاجها خلال العام الجارى، مقابل %25 خلال 2016 ،لمواجهة الطلب المتزايد على منتجاتها ،ومعالجة أزمة نقص معروض الدولار بالسوق المحلية.

وتعد «شنايدر إلكتريك» هى الوحيدة التى تصدر منتجاتها إلى الأسواق الخارجية ، ووقعت مؤخرا على تعاقدات توريد مهمات كهربائية لصالح مشروعات العاصمة الإدارية، ومحور قناة السويس ،وحقل «ظهر» التابع لشركة «إينى» الإيطالية.

وأكد المهندس خالد كامل، نائب رئيس شركة «شنيدر إلكتريك مصر » أن عدم تعديل قيمة عقود الشركات، سيتسبب فى توقف بعض المشروعات ،خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار مقابل الجنيه لأكثر من الضعف ،عقب تحرير سعر الصرف.

ولفت إلى أن شركته تستهدف التوسع فى أسواق جديدة أبرزها أفريقيا،بالإضافة إلى لبنان والعراق وقبرص وليبيا والسودان وزامبيا وكينيا، فضلا عن زيادة حجم الأعمال والتوريدات بالدول المتواجدة بها مثل قطر والإمارات، موضحا أن الشركة تتفاوض حالياً على عدد من المشروعات مع وزارة الكهرباء وبعض الجهات الأخرى.

وأشار إلى أن الشركة ستعمل خلال الفترة المقبلة، على زيادة المكون المحلى فى مصنعها بمدينة بدر ليصل إلى %60 بدلاً من %40 مؤخرا، لخفض الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، لتوفير العملة الصعبة «.

وتعتمد الشركة على العديد من المواد الميكانيكية، والبلاستيكية والنحاسية وغيرها لإنتاج مستلزمات مشروعات الكهرباء.

وأضاف »كامل« أن الشركة تدرس حاليا التوسع فى حجم استثماراتها داخل مصر، عبر زيادة قدرات المصنع التابع لها فى مدينة بدر،إذ أنه من المستهدف زيادة خطوط الإنتاج، والكفاءة الخاصة بالمصانع لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات الشركة، بالإضافة إلى سد احتياجات المشروعات العملاقة التى يتم تنفيذها حاليًا، وللاستعداد للمشروعات المستقبلية المرتقب الاشتراك فيها، ومن أبرزها مشروع محور قناة السويس والعاصمة الإدارية.

وأوضح أن «شنايدر مصر» تبحث الآن البدء فى تنفيذ مشروع توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية بشرم الشيخ، والذى وقعت بشأنه مذكرة تفاهم فى أبريل الماضى بحضور الرئيسين عبد الفتاح السيسى و الفرنسى فرانسوا أولاند خلال زيارته الأخيرة لمصر بقدرة 40 ميجاوات وبتكلفة مبدئية 75 مليون يورو.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل