المحتوى الرئيسى

7 إرشادات نفسية لتحقيق السعادة والاطمئنان

01/16 07:55

قالت الدكتورة زينب مهدى خبيرة الطب النفسي، إنه في جميع الأوقات يتم ميلاد أمل جديد وحتي تتحقق السعادة لابد من تحقيق الهدف، لافتة إلي أن كل إنسان على وجه الأرض يسعى لتحقيق  السعادة وبرغم اختلاف الناس في مذاهبهم وأعراقهم وألوانهم ومبادئهم وغاياتهم ومقاصدهم، إلا أنهم يتفقون في غاية واحدة وهو تحقيق الامل و الاهداف الذي يودي الي السعادة والطمأنينة.

وأضافت مهدي في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد" أن التجارب العملية أثبتت أن الشخص المحبط لا يستطيع تحقيق اهدافه ولو كانت هذه الاهداف بسيطة، لذلك هناك طرق لا حصر لها ليعيش الإنسان حياة سعيده وايضا هناك بعض الأسرار التي سوف نقوم بسردها ليضمن الإنسان قدرا أكبر من السعادة في حياته.

وشددت المعالجة النفسية، علي أهمية اتباع عدد من الخطوات في الحياة لتحقيق السعادة منها، تحديد الهدف وهذه أول خطوة واهم خطوة لأن تحديد ذلك الهدف هو نصف تحقيقه، لافتة الي اهمية قيام كل شخص بعملية استبصار بالذات وتلك العملية تعني أنه يعرف نقاط القوة والضعف في شخصيته، وتلك النقطة مهمة في انه يعرف الانسان نقاط قوته ويقوم بتنميتها ونقاط الضعف يقوم بمعالجتها واخفاءها تماما من شخصيته حتي لا تقف عائقا امام تحقيق هدفه .

وتابعت أن نواة تحقيق الهدف هي اكتشاف الطرق المناسبة لتحقيق الهدف مهما كان فلكل هدف وله طرق حتي نستطيع الوصول إليه وبناء على اكتشافك لذاتك تستطيع ان تصل للطرق الملاءمة لشخصيتك حتي تساعدك على تحقيق اهدافك في العام الجديد ، مشيرة الي اهمية السير علي تلك الطرق والخطوات التي تساعد في تحقيق الاهداف ولكن نسير عليها بالتوالي وليس التوازي بمعني انه نقوم بتطبيق طريقة تلو الاخري .

وقالت مهدي: "يجب كتابة الخطوات حتي لا ينسي صاحب الخطة اي خطوة من الخطوات السابقة فتفشل الاستراتيجية، لافتة الي ان  الاستعجال في اي خطوة يأتي بنتيجة عكسية خاصة ان بعض الخطوات تحتاج الي وقت".

واوضحت اهمية البعد عن فكرة الضعف وانعدام الثقة بالنفس في تحقيق تلك الاهداف والاستفاده من الخبرات السابقة بالاضافة الي اهمية تجديد الطاقة من خلال البعد التام عن الأشخاص ذوي الطاقات السلبية لأنهم يحبطون محاولات الشخص في تحقيق أي نجاح واي شعور بالسعادة .

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل