المحتوى الرئيسى

ما بعد المباراة | الكرة خاصمت إشبيلية ثم صالحته، والريال يمتلك عقلية اللقب - Goal.com

01/16 03:08

كتب | أحمد عطا ثأر إشبيلية لخروجه قبل 3 أيام من كأس الملك على يد ريال مدريد وألحق بالأخير هزيمته الأولى في كافة المسابقات هذا الموسم ليوقف مسيرة عدم هزيمة دامت 40 مباراة للفريق الملكي وهو رقم قياسي إسباني...لنرى تحليل جول لهذا اللقاء ...إشبيلية إشبيلية إشبيلية | غاب التوفيق يوم الخميس، ليصالحهم يوم الأحد! | غاب التوفيق يوم الخميس، ليصالحهم يوم الأحد! | غاب التوفيق يوم الخميس، ليصالحهم يوم الأحد! غاب التوفيق يوم الخميس، ليصالحهم يوم الأحد! غاب التوفيق يوم الخميس، ليصالحهم يوم الأحد! غاب التوفيق يوم الخميس، ليصالحهم يوم الأحد! ■ اختار خورخي سامباولي خوض المباراة بطريقة 4/2/3/1 وهو اختيار لم يكن سيءً في صورته المجردة وإن كان سيءً فقط في تفضيله لعدم وجود مهاجم صريح في الفريق الأمر الذي تسبب في راحة كبيرة لمدافعي ريال مدريد الذين باتوا ينتظرون القادمين من الخلف بدون مشاكسة من أحد اللاعبين وهو أمر سنناقشه أكثر في الجزء الخاص بريال مدريد.المشكلة تفاقمت في أن الفريق خسر خدمات فيديريكو فاسكيز بشكل واضح .. لاعب مهاري مثله يحتاج لأن يلعب ووجهه للمرمى لا أن يضطر للعب بطريقة رؤوس الحربة وظهره للمرمى حيث يخسر الكثير من قوته ويكتفي بتسلم الكرة واستلامها بدلًا من ظهور انطلاقاته ومراوغاته المعروف بها.ربما كان الأمر ليكون أفضل لو تم التبديل بين فاسكيز ووسام بن يدر الذي ربما يكون أنسب لمركز رأس الحربة الوهمي فيما يمكن لفاسكيز وقتها اللعب كجناح أيمن.■ ما تسبب معاناة إشبيلية في رأيي في خلق فرص غزيرة كما حدث في مباراة الخميس هي الطريقة التي لعب بها ريال مدريد ومن جديد سيتم الحديث عنها أكثر في جزء ريال مدريد لكن ما يهمني هنا هو تعامل سامباولي البطيء مع هذه المعطيات الجديدة.فقد كان غريبًا أن ينتظر المدرب الأرجنتيني حتى الدقيقة 68 ليقوم بتبديله الأول رغم أن الوضع لم يتغير كثيرًا .. إشبيلية غير قادر على تهديد المرمى باستمرار، وربما كان سامباولي سيستمر بنفس التشكيلة لفترة أطول لولا تسجيل ريال مدريد لهدفه في الدقيقة 67 لكن ربما أنقذ نفسه بالتحرك بسرعة بعد الهدف.كان على سامباولي أن يتحرك قبل أن يسكن مرماه هدفًا وتزداد الأمور صعوبة على فريقه بينما كان التحرك الحقيقي هو في الدقيقة 77 عندما اشترك بابلو سارابيا بدلًا من فيثنتي إيبورّا .. التبديل الأول كان تبديل مركز بمركز بخروج فاسكيز واشتراك يوفيتيتش لكن الحقيقة أنه لم يكن مركزًا بمركز بشكل كامل فأخيرًا امتلك الفريق رأس حربة صريح بينما كان فاسكيز لطبيعة لعبه ولتعليمات المدرب أقرب لمهاجم وهمي لكن هذا التبديل لم يؤتِ أثره قبل التبديل الثاني.أما التبديل الثاني فكان لتحويل الطريقة من 4/2/3/1 إلى 4/1/4/1 باشتراك بابلو سارابيا كلاعب رابع خلف المهاجم فيما بات ستيفن نزونزي لاعبًا وحيدًا في الوسط الدفاعي.■  لنعد للأصول .. من أهم مميزات الطريقتين الأشهر اللتين يلعب بهما سامباولي مع إشبيلية (3/4/3 و4/1/4/1) هي استخدام تحركات اللاعبين الذين يتمركزون خلف المهاجم الوحيد للفريق سواء خلف الأظهرة في حالة الأجنحة أو خلف قلبي الدفاع في حالة قلبي الوسط الهجومي.اليوم مع 4/2/3/1 ومع الطريقة التي لعب بها ريال مدريد صار الأمر عصيًا بوجود لاعب واحد فقط خلف المهاجم هو سمير نصري بينما ابتعد وسام بن يدر نسبيًا عن منطقة التحرك خلف قلوب الدفاع. ■  أمر آخر أثر على أداء لاعبي إشبيلية اليوم هو تأثرهم بنتيجة وسيناريو مباراة كأس الملك .. اليوم كان أكثر من لاعب يلعب بعصبية شديدة جدًا وأكثرهم وضوحًا ماشين فيتولو الذي انشغل بالمشاحنات وكذلك كان أنانيًا ويركز بشكل كبير على مراوغة المنافسين لمحاولة إهانتهم والانتقام.ومع فريق يعاني في الوصول هذا المساء لمرمى المنافس كان الأمر ذي تأثير كبير على مستوى الفريق بشكل عام.■  اليوم احتاج إشبيلية لمجهود أكبر من الظهيرين لفك طلاسم دفاع ريال مدريد. ربما كان أداء إسكوديرو سيءً لكن الحقيقة أن ماريانو لم يكن بهذا السوء فقد حاول لكن لم تكن هناك مساندة كبيرة له فقد انشغل وسام بن يدر بمحاولة لعب دور المهاجم الثاني أكثر من البقاء على الطرف مع الظهير البرازيلي.■  لكن ما أبقى على إشبيلية في المباراة برأيي إلى جانب إضاعة ريال مدريد لأكثر من فرصة هو في المستوى العالي الذي قدمه ستيفن نزونزي ومعه فيثنتي إيبورّا قبل خروجه .. كلا اللاعبين قدم مجهود جبار في خط الوسط ونجحا في عدم قدرة لاعبي وسط ريال مدريد على تقديم المساندة لرونالدو وبنزيما بشكل مؤثر إلا في استثناءات واردة أمام فريق بحجم الريال.نزونزي فقط تكفل بالمجهود الدفاعي بعد خروج إيبورّا لكنه لم يقصّر بل ازدادت مساهماته الهجومية بارتفاع مستوى إشبيلية بشكل عام وزيادة ضغطه على ريال مدريد.■ على سيرة الضغط، فإن إشبيلية من نوعية الفرق التي ما إن تتمكن من السيطرة على المباراة فإن ضغطها يصير رهيبًا .. كم هائل من العرضيات والتمريرات الأمامية المؤثرة .. فريق بدون مركبات نقص وقادر على تهديد مرمى أي ضيف له في هذا الملعب الصعب الذي يدعونه برامون سانشيز بيثخوان.ضغط إشبيلية هذه المرة صادفه التوفيق مع سيناريو مجنون في آخر 10 دقائق وسبقه توفيق كذلك عند مرماه عندما أضاع ريال مدريد أكثر من فرصة .. وكأن هذا التوفيق يريد مصالحة الأندلسيين عما فعله بهم يوم الخميس.                       ريال مدريد | فقدوا مباراة اللقب، لكنهم بالتأكيد يمتلكون عقلية اللقب! ريال مدريد | فقدوا مباراة اللقب، لكنهم بالتأكيد يمتلكون عقلية اللقب! ريال مدريد | فقدوا مباراة اللقب، لكنهم بالتأكيد يمتلكون عقلية اللقب! فقدوا مباراة اللقب، لكنهم بالتأكيد يمتلكون عقلية اللقب! فقدوا مباراة اللقب، لكنهم بالتأكيد يمتلكون عقلية اللقب! فقدوا مباراة اللقب، لكنهم بالتأكيد يمتلكون عقلية اللقب! ■  كرة القدم مجنونة بالفعل .. يوم الخميس تعادل ريال مدريد في مباراة كان في منتهى السوء فيها وكان يستحق أن يخسر بل ويخسر بنتيجة كبيرة .. اليوم خسر الفريق ولم أره يستحق الخسارة أبدًا بل قدم مباراة محكمة منظمة كما خطط لها مدربه.قياسي على نجاح المدرب في أي مباراة من عدمه يتوقف على شيء واحد .. إلى ماذا خطط المدرب وهل نجح في هذا الأمر أم لازيدان خطط إلى لعب مباراة دفاعية يحاول فيها كبح جماح هذا الفريق الرهيب على أرضه هجوميًا مع اللعب على صناعة بعض الفرص التي تمنحه هدفًا يمكنه من خطف النقاط الثلاثة ..الدفاع ليس عيبًا .. المهم أن تدافع جيدًا وتمنع المنافس من مرماك، وفي هذا نجح زيدان برأيي إلى حدٍ كبير .. لم نشاهد إشبيلية قادرًا على الوصول لمرمى ريال مدريد باستمرار بل اقتصرت فرصه الحقيقية على فرصتين أو ثلاثة طوال المباراة بينما أضاع ريال مدريد مثلها وربما أكثر ما يدلل على أن كل ما سعى إليه زيدان تكلل بالنجاح في رأيي.لماذا لعب زيدان هكذا ولم يلعب بطريقته المعتادة؟ ربما كان ليصنع ريال مدريد فرصًا أكثر لكن الأكيد أنه لم يكن ليمنع هذه الترسانة الهجومية الإشبيلية عن تهديد مرماه بوابل من الفرص وهو الأمر الذي لم يسلم منه كل من زار ملعب رامون سانشيز بيثخوان سواء يوفنتوس، برشلونة، أتلتيكو مدريد وحتى ريال مدريد يوم الخميس الماضي.■  كيف نفذ زيدان استراتيجيته؟ للمرة الأولى في تاريخه مع ريال مدريد -إن لم تخنّي الذاكرة- يلعب زيدان بطريقة 3/5/2 وذلك بإضافة ناتشو إلى ثنائي الدفاع راموس وفاران والاستغناء عن المهاجم الثالث مع رونالدو وبنزيما مع تمركز ثلاثي الوسط المعتاد كخط الدفاع الحقيقي الأول.عمد زيدان إلى هذا الأمر لأنه كما ذكرت آنفًا في الجزء الخاص بإشبيلية، يتميز الفريق الأندلسي بالتحركات الكبيرة لعناصر الوسط الهجومي خلف الظهيرين أو قلب الدفاع.مع تواجد ثلاثي دفاعي بات الأمر أسهل كثيرًا في إيقاف مثل هذه التحركات والتغطية على الظهيرين كذلك في تلك المسألةومع وجود ثلاثي في خط الوسط مطمئن إلى قوة الدفاع، بات التركيز على لاعبي وسط إشبيلية بدون حمل هم ما خلفك أو الاضطرار للتحرك على الجانبين لمراقبة أي توغل بدون كرة لأحد لاعبي الوسط وساعد في ذلك تواجد فرانكو فاسكيز والذي لم يكن قادرًا على اللعب بظهره كما أسلفت الذكر وبالتالي لم يكن هناك خطورة واضحة بين خطي دفاع ووسط الريال.■ نعم لم يكن ريال مدريد بنفس الضراوة الهجومية .. هذا صحيح بدون شك، لكن برأيي فإن مكاسب المحافظة على الدفاع كانت أعلى من خسائر الهجوم .. نعم لم يكن الريال قادرًا على السيطرة بشكل مستمر على اللقاء لكن هذا أصلًا لم يكن مضمونًا مع فريق بقوة إشبيلية.ومع حد أدنى مقبول في رأيي لعدد الفرص لريال مدريد اكتمل للفريق ما هو مطلوب منه .. فريق بعقلية قوية وذهن حاضر وعزم على الفوز على أقرب مطارديه وعلى واحد من أصعب الملاعب في إسبانيا.اليوم تشعر وأن لاعبي ريال مدريد كانوا يدركون أن هذه أحد أهم مباريات حسم اللقب لصالحهم، لذلك كان التماسك واضحًا عقب الهدف وكانت الحيرة جلية حتى آخر ربع ساعة من المباراة عندما بدأ سامباولي في التحرك فعليًا. ■ نأتي لبعض التفاصيل الصغيرة التي ربما أثرت على الفريق .. كريستيانو رونالدو أقحم نفسه في مسألة الضغط على سيرخيو راموس من قبل جماهير إشبيلية فتسبب في استفزازهم أكثر .. هذا وارد في كرة القدم، لكن لم يكن تصرفًا ذكيًا أن يحتفل أمامهم وفريقه متقدم بهدف واحد فقط ولم يضمن اللقاء كما أن هكذا تصرف كان من شأنه أن يستفز لاعبي إشبيلية على تقديم أقصى ما لديهم، وفي النهاية ستكون لقطة احتفال رونالدو محط سخرية لأن فريقه خسر في النهاية. على سيرة رونالدو بشكل عام فإن رونالدو حاول في الشوط الأول إلى حدٍ ما، لكن مع لعب الفريق بثنائي فقط في الأمام ازداد الحمل البدني عليه فاختفى تقريبًا، وقد كان على زيدان أن يخرجه ويشرك كوفاتشيتش بدلًا من إخراج كروس، أو على الأقل إشراك لوكاس فاسكيز بدلًا منه أملًا في ضخ دماء جديدة. ليست مشكلة بالنسبة لي أن يقوم المدرب بتبديل واحد، لكن عندما يحتاج الفريق لتبديلات أخرى ولا تقوم بها فهذا أمر يثير الاستغراب.■ المباراة بشكل عام لا يمكن لأحد برأيي أن يستخدمها للحط من قدر ريال مدريد زيدان بل العكس، فرغم الخسارة، قدم الفريق مباراة جيدة جدًا ولا يزال ريال مدريد هو الفريق الأقوى في إسبانيا ورغم خسارة اليوم سأكون متفاجئً جدًا إن خسر الفريق اللقب .. هذا إن سارت الأمور كما هي في الوقت الحالي.تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا تواصل مع أحمد عطا رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول رئيس تحرير النسخة العربية لجول على فيسبوك على فيسبوك على فيسبوك على تويتر على تويتر على تويتر على تويتر

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل