إشبيلية يوقف قطار الريال ويشعل صراع الليجا

أشعل إشبيلية صدارة الليجا بعدما كبد ريال مدريد خسارته الأولى هذا الموسم بالتغلب عليه بهدفين لواحد، خلال اللقاء الذي أقيم بينهما مساء الأحد على ملعب "رامون سانشيز بيثخوان" ضمن الجولة الـ18 من الدوري الإسباني. 

تقدم البرتغالي كريستيانو رونالدو للفريق الملكي في الدقيقة 67 من ركلة جزاء، قبل أن يعادل زميله وقائد الفريق سرخيو راموس الكفة للأندلسيين بالخطأ في مرماه قبل النهاية بخمس دقائق.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل البديل المونتنيجري ستيفان يوفيتيتش هدف الانتصار القاتل للأندلسيين.

وتأتي هذه النتيجة لتضع حدا لمسيرة الميرينجي تحت قيادة زين الدين زيدان دون خسارة والتي توقفت عند 40 مباراة، كما أنها كبدت الفريق خسارته الأولى هذا الموسم في جميع المسابقات.

وبانتصار إشبيلية، اشتعل صراع الصدارة على الليجا بعدما تجمد رصيد الريال عند 40 نقطة، مع تبقي مباراة مؤجلة له أمام فالنسيا، وبفارق نقطة أمام إشبيلية، و2 أمام برشلونة.

وعلى عكس مواجهة الكأس التي جمعتهما الخميس الماضي وشهدت تسجيل ستة أهداف مناصفة بين الفريقين، غلب الحذر والطابع الخططي على أدائهما ولم تسنح فرص خطيرة على كلا المرميين باسثتناء تسديدة للفرنسي سمير نصري من داخل المنطقة في الدقيقة 34 أمسكها كيلور نافاس، رد عليها الفريق الملكي في الدقيقة 39 بكرة مررها كريم بنزيمة من اليسار داخل المنطقة قابلها البرتغالي كريستيانو رونالدو بقدمه مباشرة ولكنها مرت بجوار القائم الأيسر لسرخيو ريكو.

ومع بداية الشوط الثاني، كاد الفريق الأندلسي أن يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 54 بعدما استلم وسام بن يدر، الفرنسي من أصول تونسية، الكرة داخل المنطقة ليسدد كرة أرضية قوية أبعدها نافاس ببراعة.

ووضع رونالدو الفريق الملكي في المقدمة بحلول الدقيقة 67 بعدما حول ركلة الجزاء التي احتسبها حكم اللقاء بعد عرقلة داني كارباخال داخل المنطقة على يمين ريكو.

مع مرور الوقت، زاد أصحاب الأرض من ضغطهم على مرمى الميرينجي حتى كان له ما أراد قبل النهاية بخمس دقائق عن طريق النيران الصديقة برأس سرخيو راموس الذي حول عرضية من الرواق الأيمن برأسه داخل شباك نافاس.

ساهم الهدف في اشتعال أجواء الملعب وكاد البديل المونتنيجري ستيفان يوفيتيتش أن يضع فريقه في المقدمة بعدها بدقيقة بعدما مر من الجانب الأيمن قبل أن يسدد كرة قوية أبعدها راموس هذه المرة خارج الشباك لركنية.

ومع دخول اللقاء في أمتاره الأخيرة، أهدى يوفيتيتش فريقه 3 نقاط ثمينة بتسجيل هدف الانتصار في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا من الضائع بتسديدة مقوسة من خارج المنطقة فشل نافاس في إبعادها لتسكن الشباك.

أطلق الحكم بعد ذلك صافرة النهاية معلنا عن أول سقوط للملكيين هذا الموسم.