المحتوى الرئيسى

الاسترليني يسجل أدنى مستوى منذ 31 عاما قبل خطاب "بريكزيت"

01/16 10:51

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

المخاوف من تداعيات خروج صعب لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكسيت) دفعت الجنيه الاسترليني لتسجيل أدنى مستوياته منذ 31 عامًا مقابل الدولار، باستثناء انهيار العملة المفاجئ في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية. 

وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم، الإثنين، إن الاسترليني هبط إلى مستويات قياسية جديدة بعد تقارير تفيد بأن رئيسة الوزراء تيريزا ماي سوف تتطرق، الثلاثاء، إلى خطط الانسحاب من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي من أجل استعادة السيطرة على الحدود البريطانية.

ورجحت أن الخطاب من المتوقع أن يعطي الرؤية الأكثر تفصيلًا، حتى الآن بشأن نهج ماي إزاء المفاوضات المقبلة مع بروكسل، إلا أن مكتب رئيسة الوزراء رفض التعليق على صحة هذه التقارير.

وأوضحت الصحيفة أن الجنيه الاسترليني انخفض مقابل جميع العملات الرئيسية، ليسجل أقل من 1.1985 دولار في بداية التعاملات الآسيوية يوم الإثنين، قبل أن يتعافى قليلا إلى ويرتفع إلى 1.20 دولار.

ووفقا للصحيفة، هذا هو أدنى مستوى للعملة البريطانية منذ أكثر من 3 عقود، باستثناء الانهيار المفاجئ في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما انخفض الجنيه بنسبة أكثر من 6% إلى 1.18 دولار.

ولفتت إلى أن المخاوف في أوساط تجار العملة والمستثمرين من أن المملكة المتحدة تتجه نحو "بريكست" صعب -حيث سيتم التضحية بالدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة لصالح تشديد الرقابة على الهجرة- أدت إلى إضعاف الجنيه، بينما ساعدته الاقتراحات بأن المملكة المتحدة ربما تحتفظ بحق الدخول إلى السوق الأوروبية الموحدة على التعافي.

وكان الاسترليني انخفض مقابل الدولار بنحو 19% منذ الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكزيت) في يونيو/حزيران، مع تراجعات منذ ذلك الحين سببها بشكل رئيسي المخاوف من أن رئيسة الحكومة ماي ستواجه ما يطلق عليه "بريكزيت" صعب.

تهتم بأهم المتغيرات التي من شأنها التأثير على اقتصادات الدول العربية كآخر تطورات أسواق النفط والميزانيات والصادرات والواردات

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل