ورده الإتصال فتراجع.. ضابط يثير السخط في الحمرا

إنسحبت نظرية “ستة وستة مكرّرة” على بعض وحدات قوى الأمن الداخلي بعد تعمد إحداها التعاطي بإزدواجية معايير مع تطبيق القانون وقسمة الناس بسمن وناس بزيت ما يؤسس لوقوع المديرية في خانة عدم الشفافية والتعاطي البناء مع سائر المواطنين.

ليل الأحد تجدست النظرية أعلاه بتعاطي حاجز تابع لقوى الأمن مع المواطنين. الحاجز الذي نصب قرب مطعم البندقجي في شارع الحمرا من أجل متابعة تنفيذ بنود قانون السير الجديد ومتابعة مدى إلتزام المواطنين بوضع حزام الأمان، تحول إلى حاجز يجب فحص نسبة الكفاءة فيه مع خرقه للقانون وعلى مرأى من الجميع.

بإختصار فإن الحاجز أوقف عدد من المخالفين من الذين لم يلتزموا قرار وضع حزام الأمان وسطر بحقهم مخالفات “ضبط”. هذه القاعدة خرقها أحد المواطنين الموقوفين من أصحاب الواسطة الذي لم ينفك التوقف عن إستخدام هاتفه طوال مدة وقوفه على جانب الطريق كونه لا يقبل على نفسه أن يشمل بقرار المحاسبة، أمر أعطى لاحقاً نتيجه عندما رن هاتف الضابط المسؤول عن الحاجز طالباً عدم تسطير أي مخالفة بحق المواطن المجهول المشار إليه.. وهذا ما كان.