المحتوى الرئيسى

الجري مفيد للدماغ ويحمي من الخرف

01/15 21:42

توصل باحثون في جامعة أريزونا الأمريكية إلى أن رياضة الجري لها فوائد صحية كثيرة للدماغ. إذ تبين أن الجري في الهواء الطلق يحمي الإنسان من الإصابة بمرض الخرف (الزهايمر) عند التقدم في السن، حسب ما ذكر موقع "بونته" الألماني. 

وخلافا لدراسات سابقة، تم الاعتماد فيها على بيانات مشاركين مسنين، تم في الدراسة الجديدة تحليل التغيرات الدماغية لمشاركين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة. نصفهم يمارس رياضة الجري بانتظام والنصف الآخر لم يمارس هذه الرياضة لمدة عام. ويقول البروفيسور دان لاندرس من جامعة أريزونا "لقد وسعنا دراساتنا على مجموعة كبيرة من الأشخاص وأثبتت النتائج أن الدماغ يستفيد بشكل كبير من كل ممارسة رياضية"، حسب ما ذكر موقع "رانرز وورلد" المتخصص في رياضة الجري. 

في دراسة حديثة، توصل علماء في إيجاد صلة محتملة بين تلوث الهواء والإصابة بمرض الزهايمر. ووجد فريق البحث جزيئات ممغنطة صغيرة ناتجة عن تلوث الهواء مستقرة في أمخاخ أفراد مصابين بالمرض يشاركون في الدراسة. (19.09.2016)

نجح باحثون أمريكيون وسويسريون في تطوير علاج يخفض منسوب البروتين الضار في مخ المصابين بمرض الزهايمر. فهل هو اختراق حقيقي في مجال العلاج سيمكّن من التوصل إلى علاجٍ شافٍ لهذا المرض؟ (03.09.2016)

جدير بالذكر أن دراسات سابقة كانت قد أشارت إلى أن ممارسة الجري يحافظ على لياقة جيدة لجسم الإنسان بالإضافة إلى دورة دموية سليمة، كما يساهم أيضا في إفراز هرمون إندورفين المسؤول عن شعور السعادة.

من جهة أخرى بينت الدراسة أن أجزاء الدماغ لدى العدائين كانت متشابكة مع بعضها بشكل أفضل مقارنة بمن لا يمارسون رياضة الجري. في المقابل، أوضحت الدراسة أن أجزاء الدماغ المرتبطة ببعضها، تتغير عند الكبر وخاصة لدى مرضى الزهايمر، حتى وإن كانت هذه الأجزاء مرتبطة ببعضها بشكل جيد. و بذلك يمكن عبر ممارسة الرياضة في الشباب حماية المخ في الكبر وبالتالي تفادي مرض الخرف. 

كان لاعب كرة القدم الأمريكية مايك ويبستر يلقب بـ"مايك الحديدي". حاز أربع مرات مع فريقه على لقب السوبر بول، وهي البطولة الوطنية لكرة القدم الأمريكية. لكن مايك تعرض لعدة إصابات دماغية رضية بسبب ممارسته لهذه الرياضة العنيفة وتوفي مبكراً في سنة 2002 وهو في الخمسين من عمره. اكتشف الأطباء بعد تشريح جثته وجود ارتجاجات في الدماغ، ولذلك يعد مايك أول لاعب يصاب بأمراض الدماغ الناتجة عن الرياضة.

الطبيب الشرعي بينيت أومالو (وسط الصورة) هو أول طبيب يختص بعلاج وتشخيص أضرار الدماغ المزمنة الناتجة عن ممارسة الرياضة. تعرض أومالو للكثير من الضغوطات والتهديدات للتوقف عن البحث عن أسباب هذه الأمراض، لكنه أستمر في عمله ما جعله نجماً عالمياً، وهو ما حفز المخرج بيتر لانديسمان (يمين) لعمل فيلم يروي قصة حياته من بطولة ويل سميث (يسار). الفيلم يحمل عنوان "كونكشن" (وتعني ارتجاج الدماغ).

الصدمات التي تصيب الرأس تسبب تغيرات سلوكية وإدراكية للشخص، ويسمى هذا المرض "سي تي إي" أو "خرف ارتجاج الدماغ". ويحدث لدى الملاكمين مثلاً فقدان القدرة على الكلام والكآبة والخرف. وتسبب الصدمات المتكررة أضراراً في الخلايا العصبية بالدماغ وإطلاق البروتينات التي تتجمع في الجسم، مسببة التغيرات السلوكية وزيادة الميل إلى العنف وارتفاع الرغبة في الانتحار.

انتحر الكثير من لاعبي الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية بين عامي 2008 و2015، مثل تيري لونغ وتوم ماكهيل ويوفان بيلشر وأدريان روبنسن وديف ديورسون (في الصورة)، الذي انتحر في سنة 2011 وتبرع بدماغه للطب. وبعد الكشف على الدماغ وجد الأطباء إشارات على وجود مرض خرف ارتجاج الدماغ.

حتى في عالم الكرة القدم يعاني بعض اللاعبين من إصابات الدماغ، إذ تعرض لاعب المنتخب الألماني لكرة القدم كريستوف كريمر في المباراة النهائية لمونديال 2014 لصدمة في الدماغ، لكنه استمر في اللعب لدقائق بعد ذلك، ما كاد يعرضه لخطر الإصابة بـ"الصدمة الثانية"، التي قد تؤدي إلى خرف ارتجاج الدماغ. المشكلة التي يعاني منها الرياضيون والأطباء هي افتقار العلم لعملية تشخيص معتمدة طبياً للتعرف على المرض.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل