المحتوى الرئيسى

خياري: الفيتو وفئات العضوية والتمثيل الإقليمي محاور إصلاح مجلس الأمن

01/15 20:59

صاحب السمو يستقبل أعضاء المجلس البلدي المركزي

المالك رئيسا لاتحاد الصحافة الخليجية .. والعماري والمري عضوان بالأمانة العامة

تعديل حكومي في الأردن وتعيين وزيرين جديدين للخارجية والداخلية

"الاقتصاد والتجارة" تمدد مهلة توفيق أوضاع الشركات 6 أشهر إضافية

"قيامة أرطغرُل" يحكي قصة مؤسس الدولة العثمانية

محليات الأحد 15-01-2017 الساعة 08:57 م

إتفاق على إطلاق مفاوضات في منتدى دولي حكومي

الوفود تدفع بإتجاه تقييد الفيتو الممنوح للدول الخمس

أعرب سعادة السيد محمد خالد الخيارى الممثل الدائم لتونس بالأمم المتحدة والرئيس المشارك فى المفاوضات الحكومية حول إصلاح مجلس الامن عن تفاؤله بنتائج إجتماعات الدوحة.

وقال فى تصريحات للصحفيين عقب الإجتماعات ان الأطراف المعنية ستعقد أول إجتماع رسمى فى المنتدى الدولى للتفاوض بخصوص إصلاح مجلس الامن يومى 6و7 فبراير المقبل بنيويورك بحضور كافة اطراف الأمم المتحدة الـ 193 دولة.

وقال إن إجتماعات الدوحة حضرها ممثلون لمجموعات فى مفاوضات غير رسمية أدت الى وضوح الرؤية بخصوص الاهداف الخمسة بخصوص عملية اصلاح مجلس الأمن، مضيفاً ان هناك نقاط التقاء تم الإتفاق عليها بخصوص محورين وبقيت ثلاثة محاور مترابطة وصعبة للغاية وجرى التوافق على قيادة المسار التفاوضى بطريقة شاملة ليشمل ثلاثة محاور أساسية هى فئات العضوية والتمثيل الإقليمى وحق النقض.

وقال إن الإجتماع كان فرصة للدول لتعبيد الطريق، والوقوف على طريقة التعامل وإستكشاف أفضل السبل والخيارات الممكنة التى يمكن أن تؤدى الى بدء مفاوضات جادة فيما يتعلق بعملية إصلاح مجلس الأمن، وكان الهاجس الكبير تعزيز وبناء الثقة بين الدول والبدء الفعلى فى المفاوضات وهذه كانت محطة قطر.

وعما اذا كانت هذه المفاوضات ستؤتى ثمارها أم أنها ستصطدم بالمصالح الكبرى قال الخياري، ان كل فرد ينظر الى عملية الاصلاح من زاوية، وهناك بعض الدول لديها طموحات بخصوص عملية الاصلاح، ودول أخرى عندها نظرة أخرى، والمفاوضات هى التى توصل الى حل توافقى يستجيب لتطلعات الجميع، مضيفاً ان العملية ليست سهلة وصعبة للغاية ولن تستغرق اسابيع او اشهرا، الا أن المهم أن يكون المسار فى الطريق الصحيح، ونوه بأن لقاء قطر حدد المسار الصحيح للمفاوضات.

وعما اذا كان قد حدد سقفا زمنيا معينا للتوصل لنتائج للمفاوضات التى ستنطلق 6 و7 فبراير، قال ليس هناك فترة معينة والزمن مفتوح بحيث لايحدث ضغط غير بالمناسب ينعكس على المفاوضات، وأضاف موضحاً أن المسألة سياسية بحتة، وليست مفاوضات عادية دبلوماسية.

وقال إن لب المفاوضات هو إيجاد حل، واذا كان للدول الاعضاء فمازال هناك تباين كبير بين المواقف، فاننا نحتاج للوعى باعتبار أن كل دولة لابد ان تقدم تنازلات فى ظل الظروف والتحديات التى تواجه العالم، للسماح بالوصول الى الحل النهائي.

وعن المحور الذى يتعلق بحق النقض الفيتو، قال ان هناك موقفا واضحا لبعض الدول، وهناك من يرى أن تجربة الفيتو ليست إيجابية، ومن غير الممكن أن يعطى الفيتو لدول أخرى، والمفاوضات تحاول تقييده للدول الخمس، لكن من الصعب التفكير فى اعطاء الفيتو لدول أخرى.

وحول أهم النقاط التى يتضمنها الحل التوافقى الذى توصل اليه لقاء الدوحة أوضح الخياري، أن طريقة التعامل مع المفاوضات صعبة جداً باعتبار أن هناك المسار وهناك الجوهر، وقال انه تم الاتفاق على مسار معين للمفاوضات بحيث تبدأ بطريقة جادة وفعلية، وكل الدول أجمعت على الحاجة لاصلاح مجلس الأمن، وهو مكسب كبير خاصة فيما يشهده العالم وعجز المجموعة الدولية فى شاكلة مركز القرار للوصول الى حلول مستدامة بخصوص المسائل التى تهم الأمن والسلم الدولي.

وعما يميز لقاء الدوحة قال خياري: إن لقاء الدوحة يشكل منعطفا لأنه سمح لكل الدول أن تتدخل وتشارك بطريقة مباشرة وتعبر عن مواقفها بالصراحة اللازمة مما أذاب الجليد بخصوص المفاوضات بشأن عملية إصلاح مجلس الأمن، واعتبر أن ذلك مهم جداً بالنسبة لنجاح المفاوضات ومستقبلها وديمومتها.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل