المحتوى الرئيسى

«كاف» يلقب لاعب منتخب مصر بـ #ميسي

01/15 20:14

استعرض الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، مسيرة المصري محمد صلاح، مهاجم روما الإيطالي والمنتخب الوطني، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية بالجابون، التي تشارك فيها مصر ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا منتخبات غانا وأوغندا ومالي.

ووصف “كاف” محمد صلاح، في تقريرها، بـ”ميسي المصري”، وعرضت موقف “صلاح” عندما كان لاعبا في صفوف تشيلسي الإنجليزي، وكيف لم يتمكن من إقناع مديره الفني، جوزيه مورينيو، ثم انتقاله إلى روما الإيطالي وتألقه حتى أصبح أفضل لاعب في الفريق لعام 2016، وصولا إلى تعليق الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب المصري، آمالا كبيرة على “صلاح” في كأس الأمم.

ربما أخفق في إقناع جوزيه مورينيو، لكن محمد صلاح لديه الفرصة في كأس الأمم الأفريقية لإظهار لماذا يتم تلقيبه بـ”ميسي المصري”.

مدرب مصر هيكتور كوبر قال لموقع “asroma.it” يوم الأربعاء، “صلاح يبدو عظيماً. إذا واصل ما يقوم به فيمكنه أن يصبح أحد أفضل اللاعبين في العالم. سأحب كثيراً أن يكون كذلك بالفعل”.

بالنسبة للكثيرين ومن بينهم جمهور تشيلسي ربما لا يمكن لصلاح أن يدخل في جملة تضم أسماء كريستيانو رونالدو أو ليونيل ميسي.

لكن هناك شيء مؤكد، وهو أنه منذ مغادرته تشيلسي ونجم اللاعب ذو الـ24 عاماً في صعود مستمر.

جمهور روما مدين بشكر كبير لمورينيو، الذي منح صلاح استغناء مع الشكر في فبراير 2015 بعد 13 مشاركة فقط أعقبت انتقاله مقابل 11 مليون يورو من بازل قبلها بـ13 شهراً.

الجماهير الإيطاليا معجبة بشدة بإيقاع الكرة الانجليزية الأسرع، لذا فحينما أتى صلاح إلى الدوري الإيطالي وجد ترحاباً كبيراً.

ورد صلاح هذا الترحاب بطاقة لا تنضب، وسرعة مثل البرق، وسيطرة رائعة على الكرة، وعين مميزة على المرمى منحته فرصة تسجيل أول هاتريك له بالدوري الإيطالي الشهر الماضي، حيث يواصل بناء سمعة كبيرة وثنائي متفاهم مع مهاجم روما إدين دجيكو.

وبعدما أختير بتصويت الجماهير كأفضل لاعب في روما لعام 2016، أصبح صلاج جزءً مهماً من سعي روما لأول لقب منذ عام 2001.

مضى 15 عاماً منذ قاد فرانشيسكو توتي روما لتحقيق لقبه الثالث في الدوري، وفي موسم رمز النادي ذو الـ40 عاماً رقم 25 وربما الأخير، يبدو روما أقوى منافسي يوفنتوس على اللقب.

صلاح يشعر دون شك أنه في بيته بالملعب الأوليمبي عما كان عليه الحال في ستامفورد بريدج.

وبالرغم من لمحات التألق التي تضمنت تسجيل أول هدف له مع تشيلسي في الفوز 6-0 على الغريم اللندني أرسنال بعد دخوله بديلاً لأوسكار، إلا أن صلاح لم ينجح في إقناع مورينيو.

ربما لم يعرف الكثير عن ذلك، لكن بعدما غير رقمه من 15 إلى 17 حين حصل إيدن آزار على الرقم 10 في بداية الموسم التالي، أصبح وقت صلاح بقميص تشيلسي شبه منته.

شارك 3 مرات فقط في موسم 2014-2015 وبقدوم فبراير كان في طريقه إلى فلورنسا في محاولة لإحياء مشواره الذي ازدهر في بازل حينما سجل 3 مرات في تشيلسي أوروبياً في موسمين متتاليين.

صلاح وقع عقد إعارة لـ18 شهراً، وتأقلم سريعاً مسجلاً سلسلة من الأهداف الحاسمو من بينها ثنائية في الفوز بذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا 2-1 على يوفنتوس، وهدف في مرمى توتنام في الدوري الأوروبي ضمن لفيورنتينا التأهل لدور الـ16.

المدرب فينشنزو مونتيلا الذي يقود إي سي ميلان حالياً شعر أن الأعياد عادت من جديد.

وأشار مونتيلا “إنه يقوم بعمل جيد للغاية. التأثير الذي وضعه على كرة القدم الإيطالية يبدو ممتازاً. يمكنه اللعب في أي مركز بالهجوم. هو جناح ممتاز لكنك تحصل على أفضل ما عنده حين يلعب كمهاجم مساند”.

لكن حينما أتت الفرصة للالتحاق بروما اغتنمها صلاح سريعاً، ليوقع عقد إعارة لمدة عام كلف روما 5 ملايين يورو في أغسطس 2015.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل