ترحيب مصري باختيار «دينا حبيب» ضمن فريق ترامب الرئاسي

لاقى اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمصرية القبطية، دينا حبيب باول، ضمن فريقه الرئاسى ترحيبًا واسعًا بين أوساط المصريين بالداخل والخارج معتبرين أنها ستكون فاتحة أمل فى تطور العلاقات المصرية الأمريكية.

وهنأ الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى، «دينا» باختيار «ترامب» لها للتواصل بين البيت الأبيض وشركة وول ستريت والشركات الكبرى مع واجبات أخرى بما فى ذلك تنظيم المشاريع التجارية الصغيرة، والنمو الاقتصادى العالمى وتمكين المرأة.

وتمنى «أرميا» فى بيان له باللغتين العربية والإنجليزية كل النجاح والتوفيق لـ«دينا» معتبرًا انها أحد النماذج المصرية المشرفة لمصر فى الخارج، وأنها تحب بلادها وتزور مصر بشكل مستمر، وأكد الأسقف العام انها استطاعت توفير «600» مليون دولار أمريكى بالشراكة مع البنك الدولى لقرابة «100» ألف مشروع نسائي صغير ومتوسط حول العالم، وجاء أغلب تعليقات المصريين بالدعاء لها بالتوفيق والسداد فى خدمة مصر، وطالبها البعض باستكمال مشوارها فى تمكين المرأة وعمل مشاريع تخدم المرأة اقتصاديًا فى مصر. فيما شكك البعض الآخر فى احتمالية وقوفها بجانب مصر فى أزماتها الحالية، لأنها تركتها فى سن الرابعة و لا تعرف وطنًا لها سوى أمريكا، مؤكدين أن عملها مع بوش الابن فى فترة رئاسته أكبر دليل على ذلك خاصة وأنها لم يكن لها نشاط ملحوظ ساعدت به مصر وقتها. وولدت دينا حبيب باول، عام 1973 بمصر من أب مصرى عمل ضابطًا بالقوات المسلحة ووالدة تخرجت في  الجامعة الأمريكية وتركت مصر فى الرابعة من عمرها لتقيم فى دالاس حيث تعلمت وتخرجت في الجامعة لتعمل فى مجال الأعمال الحرة.

وعملت «دينا» فى عدد من المناصب الرفيعة منها: مساعدة الرئيس الأمريكى بوش الابن، رئيس دائرة شئون الكونجرس، مساعد وزير الخارجية الأمريكى «كوندوليزا رايس» لشئون التعليم والثقافة، نائب وكيل وزارة الخارجية الأمريكى لشئون الدبلوماسية، رئيس مؤسسة جولدمان ساكس للمبادرات الخيرية.