المحتوى الرئيسى

كأس إفريقيا 2017 ـ أسود الأطلس في مغامرة افريقية صعبة بقيادة "الثعلب"

01/15 17:27

يفتتح المنتخب المغربي لكرة القدم مبارياته في كأس أمم إفريقيا 2017 يوم الاثنين(16 يناير/ كانون الثاني ) أمام منتخب الكونغو الديمقراطية. وتعتبر هذه المشاركة 16 "لأسود الأطلس" في بطولة أمم إفريقيا، علما أن المغرب لم يفز بالبطولة سوى مرة واحدة وكان ذلك في عام 1976.

ويسعى المنتخب المغربي عبر بوابة كأس إفريقيا في الغانون إلى العودة للتألق من جديد والتصالح مع الجماهير المغربية. ومن أجل ذلك جاء التعاقد مع المدرب الفرنسي وصاحب الخبرة الإفريقية الكبيرة هيرفي رينارد. وكان رينارد المولود في إيكس ليبان الفرنسية قد عوض قبل زهاء عام المدرب المغربي المعروف بادو الزاكي على رأس المنتخب، بعدما تحول الى أيقونة كروية إفريقية بفضل إحرازه لقب كأس الأمم عام 2015 مع ساحل العاج، ليصبح أول مدرب يحقق هذا اللقب مع فريقين مختلفين.

ونظرا لخبرته الواسعة في القارة السمراء، باتت كأس الأمم الإفريقية بمثابة الحديقة الخلفية لرينارد، يتباهى خلالها بقميصه الأبيض المفتوح عند مستوى الصدر، وابتسامة عريضة لا تفارقه.

ويقول المعلق الإذاعي الرياضي المغربي رضا العلالي لوكالة فرانس برس "من الواضح أن وجوده على رأس المنتخب المغربي هو إضافة نوعية لكأس الامم الإفريقية، لا سيما بالمقارنة مع المنافسين الذين يعرفهم جيدا ويخشونه".

هيرفي رينارد مدرب المنتخب المغربي وصاحب الخبرة الطويلة في بطولة أمم افريقيا

عين "الثعلب "على الدور الثاني

رغم ذلك فإن مهمة "الثعلب" وهو لقب المدرب هيرفي رينارد لن تكون سهلة مع أسود الأطلس في دورة الغابون، فالمنتخب المغربي يعاني من غيابات مؤثرة في صفوفه طالت أربعة من عناصره الأساسية وهم يونس بلهندة (نيس الفرنسي) نورالدين امرابط (واتفورد الإنجليزي) سفيان بوفال (ساوتهامتون الانجليزي) وأسامة طنان (سانتيتيان الفرنسي) علاوة على قوة المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب المغربي والتي تضم بطل إفريقيا منتخب كوت ديفوار والطوغو بالإضافة إلى منتخب الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا).  

ويبقى الهدف الأول لرينارد في نسخة الغابون 2017 هو التأهل للدور الثاني. وهو ما أكده في تصريحات سابقة بقوله "منذ 2004، (تاريخ تأهل المغرب للمباراة النهائية في دورة تونس) لم تتحقق نتائج مقنعة للغاية بالنسبة للمنتخب المغربي، ويجب أن تكون هذه السنة، سنة تجديد بالنسبة للكرة القدم المغربية، لذلك نرغب في التأهل حتما للدور ربع النهائي".

وأثار رينارد الكثير من الجدل في أوساط الجماهير المغربية بعد استبعاده لأفضل لاعب في هولندا ونجم أجاكس أمستردام حكيم زياش الذي اعتبره المدرب السابق للمنتخب المغربي بادو الزاكي واحد من أفضل من يحملون رقم 10 في أوروبا. ورغم إصابة بلهندة رفض رينارد توجيه الدعوة لحكيم زياش، مشددا على أنه لا يعول كثيرا على نجم واحد وأن ما يهمه أكثر هو روح المجموعة. كما أكد رينارد على أنه هو من يتحمل المسؤولية أولا وأخيرا،  وقال بهذا الخصوص "في حال ارتكاب أي خطأ خلال المسار المحدد أو لم يتم تحقيق هدف رياضي مرسوم، أظن أنني سأكون المسؤول عن تحمل النتائج".

من المباراة الودية الأخيرة التي أجراها المنتخب المغربي أمام فنلندا قبل التوجه للغابون للمشاركة في بطولة أمم افريقيا

وتشير التوقعات إلى أن رينارد يجهز خطة مفاجأة للجميع في أول مواجهة للأسود بالبطولة أمام الكونغو الديمقراطية، وسيعتمد على نفس الأسماء تقريبا التي واجهت فنلندا قبل أسبوع بالإمارات وديا مع تغيير واحد في وسط الملعب، مع إمكانية منح دور مهم للاعب نابولي، عمر قادوري، حال استعاد اللاعب جاهزيته البدنية بعد ابتعاده لفترة طويلة عن أجواء المباريات.

وهناك من يشبه واقع المنتخب المغربي الحالي مع واقع المنتخب الذي خاض بطولة أمم افريقيا في 2004 وبلغ المباراة النهائية، فكلاهما انهزم في آخر مباراة ودية قبل انطلاق البطولة. كما أن منتخب 2004  دخل بطولة تونس ولم يكن أحد يرشحه للمنافسة على اللقب كما أنه كان يعتمد على الكثير من اللاعبين الذين يفتقدون للخبرة الإفريقية كما هو الحال بالنسبة للمنتخب الحالي، غير أن كتيبة بادو الزاكي آنذاك قدمت ملحمة في كرة القدم ببلوغها المباراة النهائية وخسرتها بصعوبة أمام منظم الدورة المنتخب التونسي.

 فهل سيسير رفاق بنعطية في نسخة الغابون على نفس منوال منتخب 2004 ويكذبون كل التكهنات ويعيدون للكرة المغربية جزءا من بريقها المفقود؟

"البرق" أو العداء الجامايكي أوساين بولت يخوض هذا العام للمرة الأخيرة، السباقات التي يهيمن عليها. وستفقد "أم الألعاب" باعتزاله، أحد أفضل رياضييها على الاطلاق، حالها كحال السباحة التي ودعت الاميركي مايكل فيلبس في 2016.

ستتوجه أنظار عشاق كرة القدم إلى الغابون لمتابعة كأس الأمم الإفريقية التي تقام بين 14 يناير/ كانون الثاني و 5 فبراير/ شباط. وتشهد البطولة عودة مصر بعد غيابها في النسخ الثلاثة الأخيرة. كما تشارك أيضا المغرب وتونس والجزائر. وسيشارك نجوم من ألمانيا في البطولة وأبرزهم المهاجم الغابوني أوباميانغ.

كبطل لأوروبا يدخل منتخب ألمانيا لكرة اليد كمرشح رئيسي للفوز بكأس العالم التي تقام في فرنسا بين 11 و 29 يناير/كانون الثاني. كما يشارك في تلك البطولة فرق عربية هي: تونس والسعودية وقطر ومصر والبحرين.

يتبارى حوالي 600 متسابق من المتزلجين على الجليد في الفترة بين 6 و 19 فبراير/ شباط للحصول على ميداليات بطولة العالم للتزلج. وستكون المنافسة في ستة تخصصات، وتقام البطولة للمرة الخامسة في تاريخ كأس العالم في المنتجع السويسري الأنيق سانت موريتس. وأبرز الرياضيين الألمان أصحاب الفرص للفوز بميداليات ذهبية هما فيليكس نويرويتر (الصورة) في سباق التعرج وفيكتوريا ريبينسبورغ في سباق التعرج الكبير.

في الفترة بين 5 و 21 مايو/ أيار تقام نهائيات كأس العالم لهوكي الجليد بنظام مجموعتين إحداهما في كولونيا بألمانيا والأخرى في باريس. وكان منتخب ألمانيا قد حصل على المركز الرابع عندما أقيمت البطولة في ألمانيا عام 2010. أما هذه المرة فطريقه ليس سهلا. حيث يلتقي في الدور التمهيدي مع روسيا والولايات المتحدة والسويد وسلوفاكيا ولاتفيا والدنمارك وإيطاليا.

في 26 مارس/ آذار في أستراليا ينطلق أول سباق لبطولة العالم للفورمولا1 لعام 2017. وتتضمن البطولة 20 سباقا، سينظم آخرها في أبوظبي في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبعد اعتزال الألماني نيكو روزبرغ بطل العالم الموسم الماضي، أصبحت حظوظ البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس كبيرة في الفوز ويمكن أن ينافسه الألماني سيباستيان فيتل إذا كانت سيارته الفيراري قادرة على المنافسة بشكل أقوى من العام الماضي.

تستضيف روسيا كأس القارات بين 17 حزيران/ يونيو والثاني من تموز/ يوليو. ويحتمل بموجب توزيع المنتخبات، أن تتواجه في النهائي ألمانيا بطلة العالم مع البرتغال بطلة اوروبا. ففي الدور الأول، تواجه ألمانيا تشيلي وأستراليا وبطل كأس أمم إفريقيا، بينما تلاقي البرتغال روسيا والمكسيك ونيوزيلندا.

وفي شهر يوليو/ تموز تقام في هولندا كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم للسيدات. ولا شك أن منتخب ألمانيا للسيدات، حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي، هو المرشح للفوز هذه المرة أيضا. وسيقابل في دور المجموعات السويد وإيطاليا وروسيا وألمانيا. وقالت مدربة منتخب ألمانيا شتيفي جونز بثقة: "نحن نريد اللقب!"

في الفترة بين الأول والثالث والعشرين من يوليو/ تموز تقام الدورة 104 من سباق فرنسا الدولي للدراجات "تور دو فرانس"، أعرق سباق للدراجات في العالم. وسيقطع المتسابقون مسافة تبلغ 3516 كيلومتر. وينطلق السباق هذه المرة من مدينة دوسلدورف الألمانية ثم يختتم كالعادة في باريس.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل