المحتوى الرئيسى

أمم أفريقيا: غرور الغابون مكلف.. وغينيا بيساو تعادلت بجدارة

01/15 16:36

اعتبارا من اليوم وعلى مدار الأيام المقبلة من كأس الأمم الأفريقية (الغابون 2017) نقدم تحليلا شاملا لكل مباريات البطولة تباعا عبر خمس محطات متنوعة لكل لقاء.. ونختتم باختيار النجم والمخطئ الأكبر وتقييم التحكيم.

المحطة الأولى: شوط أول ممل خال من أي نوع من المهارات أو الهجمات الخطيرة أو الفنون أو الفرص.. وظهر منتخب غينيا بيساو فى مباراته التاريخية الأولى فى كأس الامم حذرا للغاية وحريصا على إغلاق مناطقه بعدد كبير من لاعبيه دون أي اهتمام بالهجوم.. ولكن الغريب أن منتخب الغابون صاحب الملعب والجمهور ظهر مترهلا للغاية.. وظهرلاعبوه يؤدون واجبا ثقيلا بلا روح وكأنهم فى مباراة ودية.

المحطة الثانية: دش ساخن من اللوم والتقريع من المدير الفني الاسباني كاماتشو على رؤوس لاعبي الغابون فى غرفة الملابس. بين الشوطين نزل اوباميانغ وزملاؤه فريقا مختلفا تماما عما ظهر فى الشوط الأول.. وتحلى أداؤهم بكل أنواع الحماسة والجدية والقتال والإصرار على الفوز والمغامرة فى التقدم مما منحهم السيادة والتحكم فى الميدان.. وتوالت الهجمات الخطيرة حتى جاء الهدف المرتقب بقدم اوباميانغ من عرضية بوانغا فى شبكة خالية تماما، ومن خطأ دفاعي ساذج.. وأهدر النجم المحترف والهداف الأبرز فى بروسيا دورتموند الألماني فرصة قتل المباراة بتسديدة مباشرة عالية رغم انه كان فى وضع ممتاز وبلا أي ضغط.

المحطة الثالثة: فى منتصف الشوط الثاني وقبل أن يعزز لاعبو الغابون تقدمهم هبط مستواهم البدني كثيرا وتراجع لاعبو الوسط للانضمام إلى خط الدفاع والحفاظ على الفوز المحدود.. فأصبح المهاجمان اوباميانغ وماليك ايفونا معزولين تماما عن الفريق وتلاشت خطورتهما.. وانقطعت أغلب الكرات الامامية للفريق الغابوني وتحولت إلى هجمات معاكسة.

المحطة الرابعة: سماء الملعب ملبدة بغيوم كثيفة فوق منطقة جزاء الغابون وتنذر بخطر محقق للضيوف.. وجاء الإنذار الأول بتسديدة بريتو بين يدى الحارس ولم يكن هناك من يمنعه أو يعترضه خلال التسديد.. والإنذار الثاني لم يتأخر وتحولت تسديدة غينية أخرى لبيكيتى من خط منطقة الجزاء إلى ركلة ركنية.. والإنذار الثالث من تلك الركنية وانتهت بمدافع غيني متقدم رودينيلسون يسدد بلا رقابة من عشر ياردات بجوار القائم.. والإنذار الرابع هو الأخطر عبر رأسية ممتازة لميندي من 8 ياردات فقط بين يدى الحارس دوفونو.

المحطة الخامسة: من لم ير الغيوم ولم يسمع الإنذارات كان حفيا به أن يتلقى العقاب.. ومن لا يدرك أن أربعة انذارات متتالية تستوجب حذرا وتعديلا ضرورين لابد أن يستقبل هدفا.. أحرز منتخب غينيا بيساو هدف التعادل المستحق فى الدقيقة 89 وفى زمن يصعب بعده تعديل النتيجة.. ومن ركلة حرة مباشرة من مسافة 35 مترا اصطف لاعبو الغابون بطريقة خاطئة وتراجعوا بلا داع فتمكن جوارى سواريس من تحويل الكرة برأسه من 8 ياردات فى الشباك.

نجم اللقاء: جوناس حارس مرمى غينيا بيساو الذي نفذ عددا كبيرا من التدخلات الإيجابية لاسيما فى الهواء.. ولا يسأل مطلقا عن الهدف الذى دخل مرماه.

المخطئ: كاماتشو المدير الفني الإسباني لمنتخب الغابون.. لم يتنبه لتراجع فريقه فى منتصف الشوط الثاني بل وساهم فى تقليل فاعلية فريقه بتغييرات غير مناسبة بخروج لامينا وايفونا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل