بالصور| "نظارة" و"ألوان لافتة" وباروكة".. إكسسوارات سمير غانم: "شياكة"

علامة كوميدية مُسجلة وحده متفردًا بها، ومن أجل الموهبة المتميزة ارتدى سمير غانم أزياءً لا تشبه غيرها ممن يرتديها العامة أو الخاصة، طابع خاص صُممت على أساسه ملابسه التي لازمت شخصيته منذ انفصاله عن ثلاثي أضواء المسرح في بداية السبعينيات، عقب وفاة الضيف أحمد، وعدم اضطراره إلى ملابس موحدة كما كانوا يظهرون دائمًا.

بين "المشجر" في الشباب "واللامع" في الكبر، تنوعت ملابس "سمورة"، المبهجة والبعيدة عن الرسمية، التي اضطر إلى ارتداءها لأول مرة في حياته في فرح ابنته "دنيا"، وعلق على ذلك ضاحكا "مقدرش اديها للعريس كدة هيرجعهالي تاني".

"الأشياء المُلفتة" هي التي تأسر عينه ووجدانه ولا يفوّت شراءها، فلا يميل إلى الملابس "السادة والمقلمة"، فيجب أن تكون قمصانه وبدلاته ذات ألوان مبهجة، يسرد موقفًا ذات مرة جمعه مع الفنان سمير صبري وكانا في لاس فيجاس، وهما مارين من أمام "فاترينة"، شاهدا "بلوفر" ألوانه مبهجة ووقعت عينيهما عليه، إلا أن سمير صبري تركه له لعلمه أنه سيليق على غانم وشخصيته: "مبهر أوي هيليق عليا وخدته".

أما النظارات فلها عشق خاص في نفس غانم، ويرفض ارتداء العدسات اللاصقة، ويجد أن النظارات فيها "شياكة"، حتى كان يرتدي كل حلقة في برنامج "ساعة مع سمير" الذي كان يذاع على فضائية "أون تي في" نظارة مختلفة، حتى أن صاحب محل النظارات الذي يتعامل معه حفظ طلبه: "أول ما يجيله شامبر شيك مش متداول يكلمني. بحب الحاجات المختلفة، أبص في النضارة يتقال دي بتاعة سمير غانم".