المحتوى الرئيسى

خبراء: إنشاء نقابة للأثريين خطوة متأخرة

01/15 15:34

أكد عدد من الأثريين، أن خطوة إنشاء نقابة خاصة لهم جاءت متأخرة للغاية، فيما اختلفوا بينهم على مشتركي النقابة، فمنهم من كان يأمل أن الأثريين كافة يكونوا أعضاء بها، بينما رفض الآخر المساواة بين كل من الدارسين والمزاولين للمهنة، نظرًا لصعوبتها الشديدة فهي مجهدة للغاية.

رحب الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية، بإنشاء نقابة الأثريين، ويأمل أن تنفذ سريعًا، لافتًا إلى أن هذه الخطوة جاءت متأخرة.

وتابع عفيفي، في تصريح خاص لـ" بوابة الوفد"، أن الطلب المقدم من اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين بشأن إنشائها يطالب بانضمام كافة الأثريين إليها، مشيرًا إلى أن البرلمان قصرها على مزاولي المهنة وليس للأثريين كافة.

وتابع:"البرلمان غالبًا سيصدق على إنشاء النقابة ولن يرفضه، لكن من الممكن تعديل بعض البنود وليس الرفض التام للطلب".

وفي سياق متصل، قال الدكتور يوسف خليفة، مدير المضبوطات الأثرية والمشرف على المتحف المصري الكبير، أن خطوة إنشاء نقابة الأثريين طال انتظارها، لافتًا إلى أن المحاولات كانت كثيرة لأجل تلك الخطوة ولكن أوضاع البلد في الأونة الأخيرة لم تسمح بذلك.

وشدد خليفة، على أهمية وجود نقابة للأثريين، قائلًا: "إحنا لازم يكون لينا نقابة مستقلة إحنا مش اقل من غيرنا من النقابات"، لافتًا إلى أن الأثريين يمثلون مصر بالخارج ويتعاملون مع جهات خارجية.

واستكمل، أن إنشاء النقابة بمثابة دافع للعاملين بها، فعمل الآثار والترميم مجهد للغاية، فمن حق الآثري أن يتمتع بحياة اجتماعية أفضل وأن يتعالج في مشفى النقابة وغيرها من الامتيازات.

وأيد مدير المضبوطات الأثرية، قرار مجلس النواب بشأن قصر النقابة على مزاولين المهنة، ولكن بتعديل بسيط وهو أن يشارك في عضوية نقابة الأثريين كل من الدارسين للآثار من كليات الآثار وآداب قسم آثار، وأعضاء هيئة التدريس، لكن يتمتع مزاولون المهنة بمزايا أكثر لا يتمتع بيها غيرهم من الدارسين فقط، قائلًا: "فلا يتساوى الدارس النظري بالممارس العملي".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل