المحتوى الرئيسى

نظرة على 9 سنوات من جائزة "البوكر"

01/15 11:43

تُعدّ الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” أهم جائزة للرواية العربية اليوم، بسبب الضجة الإعلامية التي ترافقها، وانتظار الناس لقوائمها الطويلة والقصيرة، كي يقتنوا الروايات المرشحة ويقرأوها.

نجحت الجائزة إذاً في أن تثير اهتمام القارئ العربي للأدب، وهو من أهم الأهداف التي وضعها منظموها نصب أعينهم. إضافة إلى ذلك، تمكّنت الجائزة من أن تجذب اهتمام دور النشر العالمية للروايات الفائزة والروايات المرشحة لقائمتها القصيرة، فتُتَرجَم هذه الروايات وتنشر في أنحاء العالم.

ترشّحت خلال السنوات التسع السابقة إلى الجائزة نحو 1189 رواية من 18 دولة عربية. وظهرت 140 رواية في قوائمها الطويلة (16 رواية كل عام، باستثناء عام 2012 إذ ظهرت 13 رواية فقط، وعام 2016 إذ ظهرت 15 رواية بعد أن تم حجب رواية "في الهنا، طالب الرفاعي" بسبب مخالفتها لشروط الجائزة).

تفوز رواية واحدة كل عام، باستثناء عام 2011، الذي فازت فيه روايتان، هما: "القوس والفراشة" للمغربي محمد الأشعري، و"طوق الحمام" للسعودية رجاء عالم. الجدير بالذكر أنها كانت المرة الأولى والأخيرة التي تفوز بها كاتبة بالجائزة حتى تاريخ اليوم.

الجائزة، التي تدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة "بوكر" في لندن، وبدعم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة، انطلقت عام 2008، وهي هذه السنة في دورتها العاشرة. في ما يلي بعض الاستخلاصات التي جمعناها من قوائم "البوكر" خلال السنوات التسع الماضية.

من بين 140 رواية ظهرت في القوائم الطويلة، كان هناك 28 رواية لكاتبات، أي بنسبة 20% لا أكثر. غير أن عدد الكاتبات اللواتي وصلن إلى القوائم هو 23، فقد ظهرت خمس منهن مرتين هنّ إنعام كجه جي، علوية صبح، رينيه الحايك، مها حسن، وجنى حسن.

ظهرت هذه الكاتبات في القوائم الطويلة بمعدل كاتبتين كل عام، عدا عام 2012 (كاتبة واحدة) وعام 2010 (5 كاتبات)، وعام 2011 (7 كاتبات)، وعام 2015 (5 كاتبات). وكانت جنسيات الكاتبات من سبع بلدان: السعودية 3، العراق 3، سوريا 5، فلسطين 2، لبنان 6، ليبيا 1، ومصر 3.

من بين 54 رواية ظهرت في القوائم القصيرة كان هناك 10 روايات لكاتبات، أي بنسبة 22.2%. وعدد الكاتبات اللواتي وصلن إلى القائمة القصيرة هو 8، إذ وصلت كل من العراقية إنعام كجه جي، واللبنانية جنى حسن مرتين إلى القائمة.

وكانت تظهر كل عام روائية واحدة في القائمة القصيرة، ما عدا عام 2012  (لم تظهر أي كاتبة)، وعام 2011 و2015 (وصلت كاتبتان). وكانت جنسيات الكاتبات من خمس بلدان هي سورية 2، السعودية 1، العراق 1، لبنان 2 ومصر 2.

من بين عشر روايات فازت بالجائزة، حازت رواية واحدة هي "طوق الحمام" للسعودية رجاء عالم على الجائزة عام 2011، ولكن مناصفة مع المغربي محمد الأشعري. وبذلك تكون نسبة فوز الروائيات 10%.

من بين 22 بلداً عربياً، ظهرت في قوائم جائزة "البوكر" خلال تسع سنوات روايات من 15 بلداً.

البلد الأكثر ظهوراً في القوائم الطويلة هو مصر، إذ ظهر على مدى 9 سنوات 30 مرة، يليه لبنان الذي ظهر 25 مرة، ثم فلسطين 15 مرة، فالعراق وسورية 13 مرة لكل منهما، فالمغرب 11 مرة، ثم السعودية 7 مرات، ثم الجزائر 6 مرات، في حين ظهرت كل من اليمن، تونس 4 مرات، ليبيا 3 مرات، وكان نصيب السودان 4 مرات والكويت 3 مرات، والأردن وسلطنة عمان مرة واحدة.

لم تظهر أي رواية لموريتانيا، والصومال، وجيبوتي، وجزر القمر، وقطر، والإمارات، والبحرين.

ظهرت في القوائم القصيرة روايات من 12 بلداً. البلد الأكثر ظهوراً في القوائم القصيرة هو مصر (13 مرة)، يليه لبنان (8 مرات)، ثم المغرب وفلسطين (6 مرات)، سورية (5 مرات)، والعراق وتونس (4 مرات)، ثم السعودية (3 مرات)، والسودان (مرتين)، ثم الأردن، والجزائر، والكويت (مرة واحدة).

مصريّان هما بهاء طاهر عن رواية "واحة الغروب" في دورة البوكر الأولى 2008، ويوسف زيدان عن رواية "عزازيل" في دورة البوكر الثانية 2009.

شارك غردفي مناسبة الإعلان غداً عن القائمة الطويلة لجائزة البوكر هذا العام، نظرة على الجائزة خلال 9 سنوات

شارك غردمن بين 140 رواية ظهرت في القوائم الطويلة، كان هناك 28 رواية لكاتبات، أي بنسبة 20% لا أكثر

سعوديان هما عبده خال عن رواية "ترمي بشرر" في دورة البوكر الثالثة 2010، ورجاء عالم عن رواية "طوق الحمام" في دورة البوكر الرابعة 2011.

مغربي واحد هو محمد الأشعري عن رواية "القوس والفراشة" في دورة البوكر الرابعة 2011.

لبناني واحد هو ربيع جابر عن رواية "دروز بلغراد" في دورة البوكر الخامسة 2012.

كويتي واحد هو سعود السنعوسي عن رواية "ساق البامبو" في دورة البوكر السادسة 2013.

عراقي واحد هو أحمد سعداوي عن رواية "فرانكشتاين في بغداد" في دورة البوكر السابعة 2014.

تونسي واحد هو شكري المبخوت عن رواية "الطلياني" في دورة البوكر الثامنة 2015.

فلسطيني واحد هو ربعي المدهون عن "مصائر: كونشرتو الهولوكوست والنكبة" في دورة البوكر التاسعة 2016.

81 روائياً ظهروا لمرة واحدة.

23 ظهروا مرتين، هم الحبيب السالمي (تونس)، الياس خوري (لبنان)، أنطوان الدويهي (لبنان)، إبراهيم الكوني (ليبيا)، إبراهيم عبد المجيد (مصر)، إنعام كجه جي (العراق)، أمير تاج السر (السودان)، بنسالم حميش (المغرب)، جنى الحسن (لبنان)، خالد خليفة (سوريا)، رينيه الحايك (لبنان)، عز الدين شكري فشير (مصر)، علوية صبح (لبنان)، علي المقري (اليمن)، علي بدر (العراق)، فواز حداد (سوريا)، محسن الرملي (العراق)، مها حسن (سوريا)، يوسف زيدان (مصر)، أشرف الخمايسي (مصر)، ربعي المدهون (فلسطين)، محمد المنسي قنديل (مصر).

ثلاث روائيين ظهروا 3 مرات هم: واسيني الأعرج (الجزائر) وإبراهيم نصر الله (فلسطين)، جبور الدويهي (لبنان).

يبقى الروائي الأكثر ظهوراً هو ربيع جابر الذي ظهر أربع مرات في القوائم الطويلة، وصل منها مرتين إلى القائمة القصيرة، وفاز مرة بالجائزة.

وبذلك تكون النسبة الأكثر للتكرارات من نصيب لبنان (7 روائيين)، تليها مصر (5 مرات) والعراق وسورية (4 روائيين).

هناك روائيون ظهروا مرتين في القائمة القصيرة: خالد خليفة، إنعام كجه جي، الحبيب السالمي، جبور الدويهي، جنى الحسن، ربيع جابر، ربعي المدهون.

وهناك من ظهر مرتين في القائمة الطويلة لكنه لم يصل إلا مرة واحدة للقائمة القصيرة: أمير تاج السر، فواز حداد، عز الدين شكري فشير، بنسالم حميش، يوسف زيدان، محمد المنسي قنديل.

وهناك من ظهر 3 مرات في القائمة الطويلة وظهر مرة واحدة في القائمة القصيرة: إبراهيم نصر الله.

بذلك فإن النسبة الأكثر للتكرارات في القائمة القصيرة كانت من نصيب: لبنان (3 روائيين)، ومرة واحدة فقط لكل من سوريا، والعراق، وتونس، وفلسطين.

حتى الآن لم يفز أي روائي مرتين بالجائزة.

140 رواية ظهرت حتى الآن كانت من نشر 39 دار للنشر من بين كل دور النشر في العالم العربي.

وكان التوزع الجغرافي لهذه الدول كالآتي: الجزائر، اليمن، تونس، قطر (دار واحدة)، المغرب (3 دور)، الإمارات وسوريا (داران)، الأردن (4 دور)، مصر (9 دور) ولبنان (15 داراً).

كان من بين هذه الدور 20 دار نشر ظهرت مرة واحدة، و11 ظهرت بين مرتين وخمس مرات، بينما حصلت ثماني دور على أكثر من نصف الترشيحات خلال تسع سنوات، وفق التوزيع التالي: دار العين (مصر)، ودار التنوير (مصر - لبنان - تونس) 6 مرات، المؤسسة العربية للدراسات (لبنان) 9 مرات، دار الساقي (لبنان) 10 مرات، المركز الثقافي العربي (لبنان-المغرب) 10 مرات، دار الشروق (مصر) 10 مرات، الدار العربية للعلوم (لبنان) 10 مرات ودار الآداب (لبنان) 14 مرة.

إذا ما عرفنا أنه يحق لكل دار ترشيح ثلاث روايات فقط كل عام، لا يحتسب منها ترشيح روائي سبق أن وصل إلى القائمة القصيرة في إحدى الدورات، فهذا يقودنا إلى بعض التساؤلات التي ينبغي الإجابة عنها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل