المحتوى الرئيسى

اختتام مؤتمر باريس حول الشرق الأوسط بتبني حل الدولتين

01/15 21:30

دعا البيان الختامي لمؤتمر باريس حول السلام بالشرق الأوسط اليوم الأحد (15 يناير/كانون الثاني 2017) طرفي النزاع إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات أحادية الجانب "تحكم مسبقا على نتائج المفاوضات حول قضايا الوضع النهائي". ولم يتواجد ممثلون للإسرائيليين أو الفلسطينيين في المؤتمر.

واتفق دبلوماسيون من الدول على الاجتماع مرة أخرى قبل نهاية العام. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت إن المجتمع الدولي ملتزم بتشجيع العودة إلى طاولة المفاوضات، للتوصل إلى الحل الذي يحقق كلا من دولة إسرائيلية وأخرى فلسطينية.

وأضاف أن أساس المفاوضات هو العودة إلى حدود عام 1967 والاعتراف بقرارات الأمم المتحدة الأساسية في هذا الشأن. وانطلق مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط  صباح اليوم الأحد بمشاركة ممثلي 70 دولة ومنظمة من بينهم نحو 40 وزيرا.

كيري حرص على طمأنة إسرائيل بأن المؤتمر لن يتخذ قرارات على حسابها.

هذا وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اليوم الأحد إن إدراج أي إشارة إلى خطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس في البيان الصادر عن اجتماع باريس بين الإسرائيليين والفلسطينيين كان سيصبح أمرا غير ملائم.

حث وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو كافة الأطراف إلى الانضمام إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل لحل لقضية الشرق الأوسط يضمن إقامة دولتين، وذلك في مؤتمر دولي تستضيفه باريس دون مشاركة الجانبين الإسرائيلي أو الفلسطيني. (15.01.2017)

ينعقد في باريس مؤتمر يرتدي طابعا رمزيا كبيرا حول النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين في أجواء من التوتر الشديد بعد إعلان طاقم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب خطته نقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس. (15.01.2017)

وقال كيري للصحفيين بعد اجتماع 70 دولة لبحث إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني "نوقش الأمر (نقل السفارة) علانية في الداخل وهذا ليس له صلة بالمحافل الدولية في هذا التوقيت. هذا غير مناسب." وأضاف  كيري أن الولايات المتحدة سعت في مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط للحيلولة دون معاملة إسرائيل بشكل غير منصف. وشكر فرنسا على استضافتها المؤتمر الدولي ورحب ببيانه الختامي الذي أيد حل الدولتين للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

في المقابل وصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون مؤتمر باريس بأنه منفصل عن الواقع. وقال دانون إن المؤتمر "ما هو إلا محاولة للمباغتة قبل أيام من دخول الإدارة الأمريكية الجديدة البيت الأبيض. وشدد دانون على أن إسرائيل ستعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة "لإزالة آثار الأضرار الناجمة عن القرار الأممي في مجلس الأمن الدولي وباقي الإجراءات أحادية الجانب"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.

في غضون ذلك رحب كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات بالبيان الختامي لمؤتمر باريس للسلام لحل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي. وشكر عريقات جميع الدول التي حضرت المؤتمر، معتبرا أن "الزخم في مشاركتها وإجماعها على رفض الاحتلال والاستيطان رسالة لإسرائيل بأنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم دون إنهاء الاحتلال العسكري عن فلسطين..".  

م.أ.م/ أ.ح (د ب أ، رويترز)

هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.

طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.

شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".

تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.

في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.

حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل