المحتوى الرئيسى

المفتي Vs بن سلمان.. انقسام في السعودية بسبب «السينما»

01/15 21:07

"الحفلات الغنائية والسينما فساد للأخلاق ومدمرة للقيم ومدعاة لاختلاط الجنسين"، هكذا تحفظ مفتى السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، على التلويح بافتتاح دور سينما ونوادي حفلات في المملكة.

الرجل بذلك يصطدم بالأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، والذي أطلق رؤية 2030 منذ شهور، تضمنت جانبا يتعلق بتطوير الثقافية وتوسيع الخدمات الثقافية، لتحسين مستوى معيشة الفرد السعودي. ويرى بن سلمان أن هناك دول أخرى مستوى معيشة أفرادها أقل من السعودية لكن سكانها يستمتعون بصنوف كثيرة من الرفاهية، بعكس السعوديين الذين لا يجدون ما ينفقون فيه أموالهم.

ويبدو أن الشهور المقبلة ستشهد صراعا محتدما داخل أروقة المملكة بين مؤيدي بن سلمان ومؤيدي المفتي، خاصة أن الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه السعودية عمرو المدني، أشعل ساحة الخلاف، حين ألمح الأسبوع الماضي إلى إمكانية فتح دور سينما وإقامة حفلات غنائية هذا العام.

ويظهر من تصريحات المفتي إصراره على رفض الفكرة من الأساس: "الحفلات الغنائية لاخير فيها، فالترفيه بالأغاني ليل نهار، وفتح صالات السينما في كل الأوقات، هو مدعاة لاختلاط الجنسين، أولا سيقال تخصيص أماكن للنساء، ثم يصبح الجميع رجالا ونساءً في منطقة واحدة، فهذا كله مفسد للأخلاق ومدمر للقيم".

ورغم أن أجهزة التلفاز تعرض نفس ما يُعرض بالسينما، إلا أن عبد العزيز بن عبد الله يرى أن "الترفيه بالقنوات التلفزيونية والوسائل الثقافية والعلمية لا بأس به وهو طيب". ونفهم من ذلك أن المشكلة الكبرى تكمن في رفض الاختلاط بين الرجل والمرأة.

ربما لذلك لم تشهد المملكة حدوث أي ضجة بسبب كونها ضمن أول 10 بلاد في العالم يتصفح أفرادها المواقع الإباحية، فما دام ذلك يتم في الغرف المغلقة وبلا اختلاط بين الجنسين، فلا وجود لأي أزمة.

ومنذ 10 أشهر، أجرى محرك بحث PornMD المتخصص في البحث عن الأفلام الإباحية، بحثًا عن أكثر 10 دول مشاهدة للأفلام الإباحية على شبكة الإنترنت، مستعينا خلاله ببعض البيانات من محرك «جوجل» للبحث، وأظهرت النتائج أن السعودية هي الدولة رقم 7 على العالم في الدخول على المواقع الإباحية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل