مصر تنظّم نسخة 2017 من المسابقة العالمية لسيارات الطاقة الشمسية | المصري اليوم

تنظم مصر المسابقة الدولية للسيارات الشمسية المقرر انطلاقها من مدينة الغردقة بمشاركة 12 فريقا عالميا خلال الفترة من 16 إلى 22 مارس المقبل.

ويعقد غدا الاثنين مؤتمرا صحفيا للإعلان عن كافة تفاصيل المسابقة حيث ستنطلق السيارات المشاركة في السباق من منتجع سومه باي بالغردقة لتقطع مسافة أكثر 2800 كيلو متر بالطرق الرئيسية في مصر مروراً بالأقصر وقنا وأسيوط وانتهاءً بمحافظة الجيزة عند سفح الأهرامات.

ويشارك في هذا السباق 12 فريقا من مختلف الدول يمثلون أفضل الجامعات العالمية، حيث يشارك فريق جامعة أوساكا من اليابان «وهو بطل اليابان في سباقات السيارات الشمسية» وفريق «نيون» بطل سباق السيارات الشمسية بأستراليا، وفرق ألمانيا وفرنسا وكندا والهند وإيطاليا والمغرب وكذلك فريق معهد أبوظبي للبترول، الذي حصل على المركز الثاني في أول سباق عالمي يقام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وينظم هذا السباق مؤسسة شرف للتنمية المستدامة بالشراكة مع الاتحاد الدولي للسيارات الشمسية (ISF) والمؤسسة الدولية للتعليم والطاقة والبيئة (Global EEE)، وبالتعاون مع منتجع سومه باي (Somabay) بالغردقة الراعي الرسمي للسباق ومؤسسة حدث للإبداع وريادة الأعمال.

وصرح عصام شرف، رئيس المؤسسة في بيان صحفي اليوم الأحد، بأن الاستمرار في الاعتماد على الطاقة الإحفورية «البترول والغاز» في وسائل النقل المختلفة أصبح له مخاطره العديدة ومن الضروري الاعتماد على الحلول الجديدة والمبتكرة في توظيف الطاقات الجديدة والمتجددة في منظومة النقل.

وأشار إلى أن سباق السيارات الشمسية يعتبر خطوة على هذا الطريق، هذا إلى جانب نقل الخبرات والتجارب العالمية لطلاب الجامعات المصرية المشاركين في السباق، كما أن المسابقة ستساهم بشكل كبير في تنشيط السياحة وجذب أنظار العالم إلى مصر والتأكيد على استقرارها وعلى حرصها على تنظيم واستضافة أحداث ومسابقات عالمية وتكنولوجية، كما يشجع ويجذب الاستثمار الأجنبي في مختلف القطاعات التكنولوجية خاصة مجال الطاقة الشمسية.

وأكد أن هذه المسابقة تعتبر مثالا جيدا للتعاون البناء بين عناصر المجتمع الثلاث القطاع الحكومي والقطاع الأهلي والقطاع الخاص .

كما صرح المهندس إبراهيم المسيري الرئيس التنفيذي لشركة أبوسومه للتنمية السياحية المالكة لمنتجع سومه باي، بأن الشركة تولي اهتماما كبيرا بمشاريع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وذلك إيمانا منها بأهمية تلك المشروعات في الحفاظ على الثروة الطبيعية لجمهورية مصر العربية والبحر الأحمر وبالأخص للطبيعة التي تتميز بها شبه جزيرة سومه باي، وأيضا سعيا للوصول للاكتفاء الذاتي من الطاقة والموارد الطبيعية.