جمال عبد الرحيم: أزمة نقابة الصحفيين بدأت يوم ١٥ إبريل

قال جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن الأزمة بدأت منذ ١٥ إبريل عندما تجمعت التظاهرات أمام نقابة الصحفيين، حيث جاءت أعداد كبيرة إلى النقابة من الشوارع المحيطة بها ناحية عبد الخالق ثروت وشامبليون.

وأضاف عبد الرحيم، خلال كلمته أمام هيئة محكمة زينهم، أن هذه التظاهرات شارك فيها مالا يقل عن ٥٠ مواطنا أعلى سلالم نقابة الصحفيين و بمحيطها، ولا يكون لمجلس النقابة أن تصرف على كل هذه الأعداد، فالمظاهرات التي تنظم على سلم نقابة الصحفيين لاتخص النقابة، بل هناك وقفات احتجاجية تنظم أمام النقابة بتصريح من وزارة الداخلية ولا علاقة للنقابة بها.

وتابع: "نقابة الصحفيين في هذا اليوم سمحت فقط للصحفيين للدخول إلى مقر النقابة للاستفادة من خدماتها ،والغريب في الأمر أن وزارة الداخلية عادة ما تصرح بتظاهر أعلى سلالم نقابة الصحفيين"؟

واستكمل: "يوم ٢٥ إبريل المعروفة بجمعة الأرض منعت قوات الأمن بعض أعضاء المجلس من دخول نقابتهم، وعقدنا اجتماعا طارئا قررنا تقديم بلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة، فبالتالي القضية بدأت منذ ١٥ و ٢٥ إبريل".

واستطرد: "قاعة بيكار تضم الملفات المالية للنقابة وبالتالي لا يمكن أن نفتح غرفة القاعة للاعتصام، إحنا اللي بنسهل للنيابة العامة حضور الصحفيين أي تحقيقات خاصة بهم في النيابة وبنتواصل معاهم علشان يحضروا، إحنا عارفين القانون كويس".

ولفت إلى أن محمد حسين أحد العاملين بالنقابة، في يوم ٣٠ مايو الماضي، كانت خدمته في الجراج النقابة ولم يكن موجودا داخل النقابة مثلما تضمنت أوراق القضية، إضافة إلى أن مفاتيح القاعات الخاصة بالنقابة ليس لأفراد الأمن علاقه بها ولكنها بحوزة المدير الإداري عمرو إبراهيم.

وتابع: "نحن شغلنا أعضاء لمجلس النقابة لعدة سنوات، ونعمل بشكل تطوعي وهدفنا هو خدمة الزملاء، ولدينا خبرة قانونية"، مشيرا إلى أنه لم يكن لديه علم بقرار الضبط والإحضار الصادر بحق عمرو بدر ومحمود السقا أو اعتصامهم".

وأكد عبد الرحيم على كلامه قائلا: "لم أكن أعلم بالاعتصام وكنت في المغرب مع خالد البلشي لحضور مؤتمر صحفي، وفوجئت بخبر القبض على عمرو بدر ومحمود السقا"، مشيرا إلى أن النقيب لم يكن متواجدا بالنقابة وكان في منزله وقتها وأن من أبلغه وسائل الإعلام بأن هناك ٣٥ من ضباط الأمن الوطني اقتحموا النقابة".