أفضل 10 مدربين عبر كل العصور

نشر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، أفضل 10 مدربين أوروبيين منذ تأسيس الاتحاد عام 1954.

وشهدت القائمة تواجد السير أليكس فيرجسون، ويوهان كرويف وجوزيه مورينيو.

وجاءت قائمة الـ 10 مدربين كما يلي:-

بدأ الإنجليزي، برايان كلوف، مسيرته التدريبية مع نادي هارتلبول يونايتد في عام 1965، واستمر في تدريبهم حتى عام 1967، وفي عام 1967 انتقل إلى تدريب نادي ديربي كاونتي، ودربهم حتى عام 1973، وفي موسم 1973/1974 درب نادي بريتون أند هوف ألبيون، وفي عام 1974 درب نادي ليدز يونايتد، وفي عام 1975 درب نادي نوتنجهام فوريست، واستمر في تدريبهم حتى عام 1993.

في عام 1975 انتقل لتدريب نوتنجهام فورست عندما كان النادي يقبع في الدرجة الثانية "الأولى حاليا"،  فأعاد الفريق إلى الدرجة الأولي "الدوري الإنجليزي الممتاز أو بريميرليج حاليا"، فكانت الإنجازات الخالدة للنادي والمدرب والتي يعجز عن تحقيقها الجيل الحالي والذي يلعب في دوري المظاليم أو الدرجة الأولي. 

لا تذكر إنجازات فورست الا مع كلوف، في عام 1977 أصبح أفضل وأقوى نادي في إنجلترا رغم وجود ليفربول بطل أوروبا ذاك الوقت، وحقق للنادي أول وأخر لقب للدوري الممتاز متفوقا على أندية ليفربول ومانشستر يونايتد والستي وأندية لندن الكبيرة، بعدها حقق بطولة أبطال أوروبا للأندية الأبطال موسمين متتالين 1979 و1980 في إنجاز غير مسبوق، ولقب السوبر الأوروبي عام 1979. 

الهولندي يوهان كرويف، قاد برشلونة بين عامي 1988 و1996، ونجح في تشكيل فريق قوي عرف بالفريق الحلم للمدينة الكاتالونية ضم في صفوفه الهداف التاريخي روماريو والنجوم العباقرة ستويشكوف ولاودروب ورونالد كومان وياكيرو وجوارديولا وزوبيزاريتا وغيرهم.

وحصد مع برشلونة 11 لقبا، من بينهم بطولة الدوري لأربع مواسم متتالية وبطولة دوري أبطال أوروبا مرة واحدة عام 1992 ولا أحد يمكنه أن ينسى الدرس القاسي الذي لقنه رجال كرويف لغريمهم التقليدي ريال مدريد حين فاز الفريق الكاتالوني بخمسة أهداف نظيفة على ملعب النوكامب موسم 93-94 يومها سجل روماريو 3 أهداف. 

الإسباني فيسنتي ديل بوسكي، فاز مع ريال مدريد كمدرب ببطولة أبطال أوروبا مرتين الأولى عام 1999-2000 أمام فالنسيا بثلاثة أهداف دون مقابل على ملعب فرنسا في باريس والثانية 2000-2001 في اسكتلندا أمام نادي بايرن ليفركوزن بهدفين مقابل هدف لريال مدريد، كما أنه حقق الدوري الإسباني مرتين وحقق مع ريال مدريد أيضاً كأس السوبر الإسباني عام 2001 وكأس السوبر الأوروبية عام 2002 وكأس إنتركونتنينتال عام 2002.

وحقق ديل بوسكي الانتصار الكبير مع المنتخب الإسباني في نهائي كأس العالم 2010 على حساب المنتخب الهولندي بهدف مقابل لا شيء، كذلك عام 2012 حقق الانتصار الأوروبي مع المنتخب الإسباني في كأس الأمم الأوربية على حساب إيطاليا بأربعة أهداف مقابل لا شيء، لكنه أخفق في نهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014 في تخطي عتبة الدور الأول بعد أداء سيء للمنتخب الإسباني.

الإسكتلندي السير أليكس فيرجسون، الذي حصل علي لقب مدرب الموسم 11 مرة خلال تاريخه التدريبي مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، حقق لقب البريميرليج مع اليونايتد 13 مرة، وكأس الاتحاد الإنجليزي 5 مرات، و4 كؤوس كأس رابطة الأندية المحترفة، كما أنه قاد الفريق للتتويج بالدرع الخيرية 10 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة، وكأس السوبر الأوروبي مرة، وكأس العالم للأندية مرة.

هيلينيو هيريرا مدرب كرة قدم أرجنتيني، درب عدة أندية إسبانية مثل بلد الوليد واتلتيكو مدريد وإشبيلية، قبل أن يحط الرحال لتدريب نادي برشلونة بين عامي 57- 60 حقق خلال تلك الفترة 5 ألقاب للنادي، بعدها قام بتدريب نادي إنتر ميلان الإيطالي لمدة 8 سنوات وحتى عام 1968 حقق عدة ألقاب أهمها لقبي دوري أبطال أوروبا عامي 1964 و1965، وبعدها بما يقارب أكثر من عشرة أعوام عاد مجدداً لتدريب نادي برشلونة 79- 81، حقق النادي خلال تلك الفترة كأس إسبانيا.

أودو لاتيك، مدرب كرة قدم ألماني درب عدة أندية ألمانية مرموقة كأندية بايرن ميونخ بين عامي 1970-1974، وبوروسيا مونشنجلادباخ و بوروسيا دورتموند بالإضافة إلى نادي برشلونة، الذي دربة خلال عامي 1981 و 1983 وحقق معه بطولة كأس أبطال الكؤوس الأوروبي.

فاليري فاسيليفتش لوبانوفسكي، أشهر مدرب في أوكرانيا، وكانت بدايته مع نادي دنيبرو دنيبروبتروفسك، وبعد أن دربه لمدة أربع سنوات، لم يحقق فيها أي إنجاز، انتقل لوبانوفسكي إلى ناديه السابق دينامو كييف، الذي دربه لمده تصل إلى 17 سنة، علما بأنه خلال فترة تدريبه لنادي دينامو كييف، كان قد درب منتخب الاتحاد السوفييتي لكرة القدم، وقد قاد لوبانوفسكي الفريق إلى الفوز ثمانية مرات في دوري الاتحاد السوفييتي و6 مرات إلى الفوز بالكأس، وفاز في كأس الكؤوس الأوروبية في عامي 1975 و1986.

و قد درب لوبانوفكسي منتخب الاتحاد السوفييتي لكرة القدم في ثلاثة فترات، الأولى كانت في أولمبياد 1976، والتي حصل فيها المنتخب السوفييتي على الميدالية البرونزية، ودرب المنتخب مرة أخرى في كأس العالم 1986، وقد أصر على إشراك جميع لاعبي نادي دينامو كييف في تلك البطولة، وحصل المركز الأول في مجموعته. 

وفي كأس أوروبا 1988 حصل المنتخب السوفييتي على المركز الأول في مجموعته أيضا، والتقى مع منتخب هولندا لكرة القدم في المباراة النهائية، ولكنه خسر في تلك المباراة، وبعد كأس العالم 1990، قرر لوبانوفكسي بأن يترك نادي دينامو كييف، وانتقل إلى تدريب منتخب الإمارات لكرة القدم، ولكنه أٌقيل بعد أن أمضى أربع سنوات مع المنتخب، ودرب بعدها منتخب الكويت لكرة القدم، ولكنه أٌقيل بعد سنتين فقط.

وفي عام 1997 عاد لوبانوفسكي إلى تدريب دينامو كييف للمرة الثالثة، وقد استعاد النادي شيئا من بريقه المفقود في تلك الفترة، فقد كان يضم وقتها أندريه شيفشينكو النجم الأوكراني، وقد وصل الفريق إلى الدور النصف نهائي في دوري أبطال أوروبا عام 1999.

ومات لوبانوفسكي بعد عملية في المخ بتاريخ 13 مايو 2002، وبعد أن توفي أعطي وسام بطل أوكرانيا، وهو أعلى وسام في أوكرانيا،  وبعد أن مات، فاز نادي إيه سي ميلان بلقب دوري أبطال أوروبا، بفضل الموهبة التي اكتشفها لوبانوفكسي أندريه شيفشينكو، فأهدى أندريه شيفشينكو هذا الفوز إلى معلمه الأول.

الهولندي رينوس ميتشلز، درب عدة اندية هولندية قبل أن يدرب النادي الذي قضى فية 12 سنة كلاعب أياكس أمستردام من 1965 حتى عام 1971 وخلال هذة السنين بدأت تتضح عبقريتة كمدرب فذ وقاد النادي الهولندي للظفر بدوري أبطال أوروبا عام 1971 بوجود أحد اساطير الكرة اللاعب يوهان كرويف الذي كان حينها لاعب لنادي أياكس أمستردام وقادهم خلال الفترة أيضا للفوز بأربعة بطولات للدوري الهولندي. 

انتقل رينوس ميتشلز لتدريب نادي برشلونة الإسباني من عام 1971 حتى عام 1975 وساعد النادي بتحقيق بطولة الدوري الإسباني موسم 73/ 74 بوجود كرويف الذي انضم حينها للنادي الكاتلوني لكن عدا ذلك لم يحقق نجاحات أخرى لبرشلونة، أثناء فترة تدريبة لنادي برشلونة قاد المنتخب الهولندي في بطولة كأس العالم 1974 التي أقيمت في ألمانيا وتجلت أثناء قيادتة المنتخب الهولندي آخر الابتكارات الخططية في عالم كرة القدم حينها الكرة الشاملة والتي تعتبر واحدة من أنجح وأفضل الخطط الكروية، من خلال هذة الخطة تمكن من قيادة المنتخب الهولندي إلى المباراة النهائية وخسر منتخبة من أمام اصحاب الأرض منتخب ألمانيا بعد سوء حظ رافق أداء المنتخب الهولندي في المباراة النهائية.

في عام 1975 عاد مجددا إلى تدريب نادي أياكس أمستردام دربة لمدة عام واحد فقط ليرحل مجددا إلى مدينة برشلونة لتدريب النادي الكاتلوني في المدينة من جديد ولمدة عامين قادهم للظفر بكأس إسبانيا عام 1978، درب بعدها عدد من الفرق مثل لوس انجيلوس الأمريكي ونادي كولن الألماني وقادة للفوز بكأس ألمانيا 1983 ليتفرغ بين اعوام 1984 حتى 1988 في تدريب المنتخب الهولندي مرة أخرى وقيادتة للفوز كأس الأمم الأوروبية في البطولة التي اقيمت على الاراضي الألمانية عام 1988، بعد البطولة درب نادي باير ليفركوزن الألماني موسم 88/ 89 ليعود ادراجة مرة أخرى لتدريب المنتخب الهولندي حتى عام 1992، وليتوقف بعد ذلك العام عن نشاطة التدريبي. 

يعد ميتشلز الأب الروحي للكرة الشاملة ذلك الأسلوب الكروي الذي قاد عدة فرق للمجد إذ طبقها نادي برشلونة بعهد يوهان كرويف المدرب 88-96 وعاد النادي لتطبيقها ولا زال بعهد المدربين لويس فان جال وفرانك ريكارد وبيب جوارديولا و لويس أنريكه منذ أوآخر التسعينيات حتى وقتنا الراهن أضافة إلى المنتخب الهولندي ونادي أياكس أمستردام والمنتخب الإسباني المتوج بكأس العالم 2010.

البرتغالي جوزيه ماريو دوس سانتوس مورينيو فيليكس، الذي  بدأ مسيرته التدريبية مع نادي سبورتينج لشبونة، وفاز مورينيو بأربعة ألقاب للدوري المحلي على التوالي (اثنان مع بورتو واثنان مع تشيلسي)و3 ألقاب مع إنتر ميلان وأيضاً بكأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا مع بورتو(2004) بالإضافة إلى لقب دوري أبطال آوروبا مع إنتر ميلان في موسم 2009-10.

كما حصل علي لقب مدرب الموسم ثلاث مرات مع نادي تشيلسي، والده جوزيه مانويل مورينيو فيليكس كان حارس مرمى لفريق بيلينينسش وفيتوريا سيتوبال، ولُقب مورينيو بلقب السبيشل ون أو الفريد من نوعه، وذلك لأنه قاد نادي بورتو من بين كبار أندية أوروبا ليفوزوا بدوري أبطال أوروبا، ثم انتقل إلى نادي تشلسي اللندني وحصل معهم على بطولتين دوري متتاليتين بعد 5٠ سنة بدون بطولات لنادي تشلسي.

من الجدير بالذكر أن مورينيو دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعدم الخسارة على أرضه وبين جماهيره من عام 2002 حتى 2 أبريل 2011 عندما خسر ريال مدريد من سبورتينج خيخون 1–0.