المحتوى الرئيسى

ملازم الليلة الأخيرة.. أوراق سحرية تهديك النجاح بعد عام من الكسل

01/14 18:15

قبل ليلة الامتحان، يبدأ الطلاب بالتزاحم أمام المكتبات الخاصة والأكشاك الموجودة بجوار الأبواب الرئيسية للجامعات، لشراء "المراجعات النهائية"، لجمع أكبر قد من الأسئلة والأجابات، واصفين إياها بـ"ملازم المزنوقيين".

يقول محمد خالد، طالب الحقوق، إن الكتب وجدت كي تحقق أرباحا للأساتذة في الكلية، وإن الطلاب مضطرون لشرائها: "لازم نشترى كتاب المادة، لأن الدكتور ممكن يوقف المحاضرة ويسأل مين مشتراش الكتاب، ولو دكتور كويس شوية، بيحط الشيت في الآخر، ويبقى لازم نشترى الكتاب إجباري عشان نحل الشيت ونسلمه".

ورغم أن الامتحان يأتي من الكتاب الجامعي، إلا أن الطلاب يثقون في ملازم المكتبات الخارجية، لأنها تختصر المنهج في شكل سؤال وجواب.

يقول مصطفى أشرف، طالب بدار علوم: "الكتاب دش على الفاضي، عايز سنة عشان يتذاكر، والامتحان بيجي من المذكرات اللى غالبا الدكاترة بيبقوا عاملينها بالاتفاق مع المكاتب".

العام الدراسي طويل، لكن بعد الطلاب يستذكرون المواد قبل يوم من موعد الامتحان.

تقول مي سعيد، طالبة في كلية الآثار: "إحنا عارفين اننا بنزنق نفسنا، بس خلاص اتعودنا اننا بنشتري ملازم المراجعة النهائية نذاكر منها قبل الامتحان بوقت قصير، وندخل نمتحن وننجح وخلاص".

أما نورا عيسي، طالبة بكلية الإعلام، فتقول إن امتحاناتها في الكلية تأتي دائما من ملازم المراجعة الخاصة بالمكتبات الخارجية، مضيفةً: "في سنة أولى كنت بذاكر من الكتاب، بس خلاص اتعودت انه مبيجيش منه حاجة، وبقيت بستنى لما تنزل ملازم المراجعة النهائية عشان اذاكرها في يومين وخلاص".

المكتبات من جانبها، حاولت تطوير خدماتها للطلاب، بخدمة "اطلب الملازم ديلفرى"، وخدمة "هنقسط معاك ثمن المحاضرة".

وعن هذه الخدمات يقول إبراهيم مصطفى، وهو بائع في إحدى المكتبات بمنطقة "بين السرايات": "أنا بكون مع الطالب من أول السنة، بنحضر المحاضرات مع الدكاترة وبنلخصها، وفي آخر التيرم بنعمل ملزمة تجيب المفيد في الامتحان عشان الطالب ينجح".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل