المحتوى الرئيسى

تقارير: اتهامات لروسيا بزعزعة العلاقات الأوروبية الأمريكية

01/14 15:09

ذكرت تقارير صحفية أن الاستخبارات الألمانية تتهم روسيا بالرغبة في إضعاف العلاقة الوثيقة بين أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وتستند مجلة "شبيغل" الألمانية الأسبوعية، التي تصدر اليوم السبت ( 14 كانون الثاني/ يناير 2017)، في ذلك إلى تقرير مشترك من فريق عمل (العمليات النفسية) بالحكومة الاتحادية الألمانية.

يذكر أنه بعد سلسلة من حملات الدعاية والهجمات الإلكترونية على الإنترنت، قام مكتب المستشارية الاتحادي بتكليف الاستخبارات الاتحادية الخارجية والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (المخابرات بألمانيا) بفحص الأنشطة التي تقوم بها روسيا.

وبحسب مجلة "شبيغل"، توصل الخبراء في تقريرهم إلى أنه يمكن التحقق في دول الاتحاد الأوروبي من وجود تأثير روسي بالفعل منذ أعوام. وأضاف التقرير أن موسكو تحاول بشكل مقصود تأجيج النزاعات الاجتماعية القائمة في الغرب بصفة خاصة، لافتا إلى أن روسيا تسعى إلى زعزعة التحالف الوثيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أن الحكومة الاتحادية لا تزال تفكر في إذا ما كانت ستجعل التقرير متاحا للبرلمان الألماني "بوندستاغ" وللرأي العام أم لا، وتدرس أيضا الطريقة التي يتم من خلالها تنفيذ ذلك.

ز.أ.ب/ ح.ع.ح (د ب أ)

ماتا هاري شابة هولندية عملت كراقصة تعري في باريس في العقد الثاني من القرن الماضي. أقامت علاقات جنسية مع جنرالات وساسة فرنسيين بارزين، ما مكنها من اختراق أعلى الدوائر الحكومية في فرنسا. تم استقطابها من وكالة الاستخبارات الألمانية كجاسوسة. بيد أنه سرعان ما كشف أمرها، بعد أن وظفتها المخابرات الفرنسية كعميلة مزدوجة لها.

قدما الزوجان يوليوس وإيتال روزينبرغ في بداية الخمسينيات معلومات سرية لموسكو حول البرنامج النووي الأمريكي. ورغم موجة احتجاجات عارمة في العالم تضامناً معهما، إلا أن ذلك لم يمنع من تنفيذ عقوبة الإعدام بحقهما سنة 1953.

غونتر غيوم (وسط) كان يعمل سكرتيراً لمستشار ألمانيا الغربية فيلي براندت، وفي ذات الوقت، جاسوساً لصالح جمهورية ألمانيا الشرقية. قام غيوم بتزويد وزارة أمن الدولة "شتازي" بوثائق سرية من مقر المستشارية. اختراق جاسوس ألماني شرقي لدوائر الحكم في ألمانيا الغربية سبب صدمة للرأي العام الألماني ودفع المستشار براندت إلى الاستقالة تحت ضغط شعبي كبير.

تسبب الطالب أنطوني بلانت بأكبر فضيحة تجسس في بريطانيا سنة 1979، بعد أن اعترف بوجود خلية تجسس من خمسة أفراد تعمل لصالح جهاز المخابرات السوفييتي "كي جي بي"، وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. الخلية كانت تربطها علاقات وثيقة مع دوائر حكومية بريطانية مؤثرة. ورغم كشف هوية أربع عملاء، إلا أن هوية "الرجل الخامس" بقيت إلى اليوم طي الكتمان.

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" القبض على آنا تشابمان سنة 2010، كجزء من خلية تجسس روسية. أفرج عن الجاسوسة المحترفة في عملية لتبادل السجناء مع روسيا، لتبدأ بعدها العمل في موسكو كعارضة أزياء ومقدمة تلفزيونية. وظهرت تشابمان على غلاف مجلة "ماكسيم" الرجالية الروسية بملابس داخلية ومسدس، وهي تعتبر رمزاً وطنياً في روسيا.

تلقت هايدرون أنشلاغ طيلة عقد كامل من الزمن في بيتها بماربورغ الألمانية أوامر من الجهاز المركزي للمخابرات الروسية في موسكو بواسطة مذياع ذي موجات قصيرة. وكتمويه للسلطات، قدم الزوجان أنشلاغ نفسيهما كمواطنين نمساويين، ومن المحتمل أنهما زودا روسيا بمئات الملفات السرية حول أنشطة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي. وجهت إليهما تهمة التجسس سنة 2013.

بعد وفاة السياسي الألماني البارز فرانز يوزف شتراوس، كشفت وسائل إعلام عديدة عن احتمال كونه جاسوسا للمخابرات العسكرية الأمريكية "أو إس إس"، وهو الجهاز السابق لوكالة المخابرات الأمريكية "إف بي آي". وبمناسبة الاحتفال بعيد ميلاه المئوي، أصدر المركز الفدرالي الألماني للتأهيل السياسي دراسة معمقة عن هذه الفرضية أثارت جدلاً واسعاً.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل