المحتوى الرئيسى

«الأوقاف»: مسؤوليتنا تنحصر داخل المساجد وما يحدث بالخارج تتحمله الجهات الأمنية

01/14 16:53

• «جمعة»: الخطة الدعوية قائمة على التوازن العلمى.. وعلى الأسرة والمجتمع مواجهة الأفكار المتطرفة.. والوزارة لا تمنع الاعتكاف

• «مرصد الفتاوى»: «داعش» وضع خطة قبل عامين لإعداد جيش جديد من الأطفال

قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن مسؤولية الوزارة تنحصر داخل المساجد فقط، وأن ما يحدث فى الخارج يقع على عاتق الجهات الأمنية، مشيرا إلى أن الخطة الدعوية التى تنتهجها الوزارة فى خطبة الجمعة قائمة على التوازن العلمى وتخضع للدراسة على أعلى مستوى.

وأضاف «جمعة»، خلال مؤتمر صحفى بالفيوم تحت عنوان: «الفيوم ضد الإرهاب والتطرف»، السبت، أن وزارة الأوقاف يقع على عاتقها تصحيح المفاهيم الخاطئة حتى لا يكون هناك أى فراغ دعوى، لافتا إلى أن أهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق، وأن أعضاء التنظيمات الإرهابية يستقطبون الفئات المهمشة فى المجتمع.

وتابع: «على الأسرة والمجتمع مواجهة أى عمل دعوى ينتهج السرية لأنه يأخذ إلى الضلال، فضلا عن مواجهة الأفكار والضلالات من خلال ثلاثة أبعاد فكرية وأمنية وتنموية»، مطالبا بضرورة متابعة المساجد التى يرتادها الشباب خاصة إذا كانت بعيدة عن محل إقامتهم سواء فى الاعتكاف أو الصلاة، مؤكدًا أن الوزارة لا تمنع الاعتكاف فى أى مسجد طالما أنه قريب من محل إقامة من يريد الاعتكاف.

وشدد وزير الأوقاف، على ضرورة أن تقام صلاة الجمعة فى المساجد الجامعة دون الزوايا، وأن الوزارة تتوسع فى الدورات التدريبية وإنشاء المراكز الثقافية، مضيفا أن الوزارة انتهت من طبع وتوزيع 600 ألف نسخة من كتاب «مفاهيم يجب أن تصحح»، وأنه تم توزيعها على الجامعات وإدارت الأوقاف فى المحافظات والتربية والتعليم.

وأكد أن عدد المساجد التى كانت مغلقة بلغ 3400 مسجد على مستوى الجمهورية تحتاج إلى 4 مليارات جنيه، وأن الوزارة نفذت إحلال وتجديد 1600 مسجد خلال العامين الماضيين بينها مساجد مغلقة منذ 18 عامًا.

وأعلن الوزير، أن خطة الوزارة تهدف إلى إحلال وتجديد 732 مسجدا فى العام الواحد، وأنه تم إحلال وتجديد 13 مسجدا بالفيوم بتكلفة 15 مليون جنيه، وإجراء عمليات صيانة لمثلها بتكلفة 2 مليون جنيه، فضلا عن بناء 36 مسجدا بالجهود الذاتية.

وفى سياق آخر، كشف مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء أن تنظيم داعش، وضع خطة قبل عامين بدأها فى عام 2015 لإعداد جيش جديد من الأطفال يدعم صفوفه، وأنه أطلق عليهم «أشبال جند الخلافة»، موضحا أن عمر الأطفال بين 10 و15 عاما، ممن فقدوا ذويهم فى عمليات «داعش» القتالية.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل