أسبوع النصرة الأسود.. الاسباب واضحة

تناولت الاعلامية السورية ديمة ناصيف موضوع الاغتيالات التي تتعرض لها جبهة النصرة حيث كتبت على صفحتها الشخصية على فيس بوك: عاشت جبهة النصرة أسبوعا أسودا خسرت فيه أبرز قياداتها وقتلت غارات التحالف الدولي التي لم تتوقف أكثر من 100مسلحا وقياديا في جبهة النصرة في ادلب منذ بداية العام وتتهم الجبهة المجموعات الأخرى بالمشاركة في عملية تصفية ممنهجة لمنعها من الاستئثار في ادلب وعزلها بعد فشل مشروع الاندماج معها وفقدان المجموعات المسلحة لأبرز معاقلها.

فلم ينج احد من السيارة التي التهمتها النيران، ولم يجد المسعفون سوى الرماد من ابو عكرمة التونسي، وابو بكر العراقي ، وعشرة اخرين، من قيادات جبهة النصرة، فاجآهم صاروخ في الطريق الى كفرتخاريم في ادلب .

يوم جبهة النصرة الاسود الطويل في ادلب، بدا مع الطائرة من دون طيار التي لم تغادر سماء المنطقة منذ اسبوع، لتحصد الغارات بعدها اكثر من عشرين مقاتلا من النصرة.

اللائحة افتتحها ابو عمر التركستاني ، ابو المعتصم الديري ، وخطاب القحطاني ، اسماء من الصف الاول في جبهة النصرة ، وخمسة وعشرون اخرون.

أبو محمد الجولاني ، لم تفرغ ميمنته من ابو الفرج المصري فحسب، الغارات افرغت ميسرة وميمنة الجولاني من قادة النصرة، بدئآ بابي الافغان، فابي جعفر، فابي انس، فابي حمزة، تقاسموا كنية المصري، والغارات التي قتلتهم .

النصرة تجد نفسها امام عملية تصفية ممنهجة لقياداتها في ادلب بتواطؤ من اخوة الجهاد، وهي تقف امام خيارين فاما الاستسلام لحرب الاستنزاف والاغتيالات والعزل، وإما فرض الاندماج بالقوة على عشرات الالاف من مقاتلي احرار الشام وفيلق الشام والاستئثار بإمارة ادلب النصرة محقة في اتهام الفصائل الاخرى، بالوشاية بمقراتها وقياداتها لدى طائرات التحالف التي تضرب، الا اهدافا متحركة في سيارات … او مقاتلين فوق دراجات نارية، بفضل معلومات افضت بها شبكة تجسس محلية .

الجثث المتفحمة التي تنشرها غارات التحالف على طرقات ادلب، نجحت في اشعال حرب الاغتيالات بين فيلق الشام واحرار الشام، وجبهة النصرة.